أغنية للريح
.....
إن من البيان لسحرا
ومن البلاغة ما يعجز عنه القلب
وتذوب من خشيته الأفئدة
جميل نصك كاتبنا الراقي
مندهش بك حد الثمالة
سأعود لألتهام حرفك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
النص رائع بسبكه المحكم ولغته العالية بمفردات فصيحة رسمت صورا متحركة جسدتها تشبيهات ذات دلالات ايحائية معبرة مثل كثغر شمعة ترشف فيه النار وكبقعة زيت عابرة وغيرها هذه التشبيهات
ألبسن المفردات رداء بمقاس خاص لطيف اضافة الى التركيب السليم المتأثر بفصاحة العرب القدامى وبلاغتهم فالفاظ النص معجمية اكسبتها الاضافة رونقا خاصا مثل تلابيب أغلاله وحياض الحنين وشاهقة الثمالة
لقد اضافت الاضافة للنص هالة من السمو والرفعة ويطول الحديث ان اردنا التحليل المتكامل ففيه قراءات وقراءات فالنص فضفاض يحتمل الكثير من التحليل
واظن ان النص لعمدتنا الغالي فهذا اسلوبه الشائق وهذه قدراته اللغوية العالية وآما أن اكون مصيبا هذه المرة
تحياتي
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-07-2016 في 05:41 PM.
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
وكأن البداية هي إجابة لسؤال سابق ربما دار في الخلد أو كان تمنياً أن يدوم لاسيما حين يقترب المحب من الحبيب ويلامس بأصابعه منطقة حبل الوريد .. الصورة هنا عشقية حد الشهقة حين تعطي مكان اللمس وبالتأكيد هذا الأقرب لحياة الإنسان فهو العِرْق الذي تُختم به الحياة. ومن جانب آخر ينم عن البلاغة في صيغة هذه الصورة حيث الإجابة أتت قبل السؤال وكأن الكاتب كان من شدة الرومانسية في حالة غياب عن الوعي ولما أفاق أجاب نفسه التي هي بين الشك واليقين بأن ما مرّ لم يكن حلماً
أكتفي الآن بالمقطع الأول من هذه النيزكية
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-07-2016 في 07:23 PM.
النص رائع بسبكه المحكم ولغته العالية بمفردات فصيحة رسمت صورا متحركة جسدتها تشبيهات ذات دلالات ايحائية معبرة مثل كثغر شمعة ترشف فيه النار وكبقعة زيت عابرة وغيرها هذه التشبيهات
ألبسن المفردات رداء بمقاس خاص لطيف اضافة الى التركيب السليم المتأثر بفصاحة العرب القدامى وبلاغتهم فالفاظ النص معجمية اكسبتها الاضافة رونقا خاصا مثل تلابيب أغلاله وحياض الحنين وشاهقة الثمالة
لقد اضافت الاضافة للنص هالة من السمو والرفعة ويطول الحديث ان اردنا التحليل المتكامل ففيه قراءات وقراءات فالنص فضفاض يحتمل الكثير من التحليل
واظن ان النص لعمدتنا الغالي فهذا اسلوبه الشائق وهذه قدراته اللغوية العالية وآما أن اكون مصيبا هذه المرة
تحياتي
لاحول ولاقوة الا بالله
يعني شلون وياك دائماً تتهمني هههههههه
النص رائع بسبكه المحكم ولغته العالية بمفردات فصيحة رسمت صورا متحركة جسدتها تشبيهات ذات دلالات ايحائية معبرة مثل كثغر شمعة ترشف فيه النار وكبقعة زيت عابرة وغيرها هذه التشبيهات
ألبسن المفردات رداء بمقاس خاص لطيف اضافة الى التركيب السليم المتأثر بفصاحة العرب القدامى وبلاغتهم فالفاظ النص معجمية اكسبتها الاضافة رونقا خاصا مثل تلابيب أغلاله وحياض الحنين وشاهقة الثمالة
لقد اضافت الاضافة للنص هالة من السمو والرفعة ويطول الحديث ان اردنا التحليل المتكامل ففيه قراءات وقراءات فالنص فضفاض يحتمل الكثير من التحليل
واظن ان النص لعمدتنا الغالي فهذا اسلوبه الشائق وهذه قدراته اللغوية العالية وآما أن اكون مصيبا هذه المرة
تحياتي
اهلا بك استاذي دكتور اسعد النجار
ما ابهى حضورك وما اجمل تحليلك
نتمنى هذه المرة لك تخمين صائب
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان
وكأن البداية هي إجابة لسؤال سابق ربما دار في الخلد أو كان تمنياً أن يدوم لاسيما حين يقترب المحب من الحبيب ويلامس بأصابعه منطقة حبل الوريد .. الصورة هنا عشقية حد الشهقة حين تعطي مكان اللمس وبالتأكيد هذا الأقرب لحياة الإنسان فهو العِرْق الذي تُختم به الحياة. ومن جانب آخر ينم عن البلاغة في صيغة هذه الصورة حيث الإجابة أتت قبل السؤال وكأن الكاتب كان من شدة الرومانسية في حالة غياب عن الوعي ولما أفاق أجاب نفسه التي هي بين الشك واليقين بأن ما مرّ لم يكن حلماً
أكتفي الآن بالمقطع الأول من هذه النيزكية
الله الله يا عمدتنا ما اجمل تحليلك والغوص في تراكيب النص البديعة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-07-2016 في 07:22 PM.
كان طيفاً يمسّد حبل الوريد بتسلقٍ أعرجٍ
لهاوية قمتها كبقعة زيتٍ عابرة يتكبد عناء الطفو فوق مواجعها
.
أنّى لنا تناول هذه الكنزة من الحبر
ونحن الفقراء حد الدهشة أمام هذا الشموخ من اللغة
كيف لنا رؤية فحوى هذه الدرر من الكلم بعينين مجردتين
وأنت متربعٌ على تخوم الإبداع
تُقسّم على أنخاب قراءاتنا سخاء جمالك
دعني بيسير ما عندي افتتح تأويل عظيم ما جاء به نصّك
لم يكن حلما .. كان طيفا
ولم يفاوض اصابع الاختناق بل مسد على حبل الوريد بتسلق ومن غير شهقة
كان يلامس افق ذلك المقصود بتسلق غير ذي استقامة
كان منحنى الاقتراب مغري الانزلاق لهاوية في قلب الكاتب
.
لله انت لك طلاسم لا يدرك كننها الا الراسخون في الابداع امثالك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مازلت أتلمس مفردة الريح حيث صفاتها الموجزة بالقوة فمنها نأخذ المبشرات والناشرات ذات الخير حين نجمعها ( الرياح )
كذلك تعطينا معنى الرائحة بنوعيها الطيب وغيره ولكن الكاتب هنا وضعها موضع القوة حيث أراد
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 08-07-2016 في 09:05 PM.
يُدحرجها حيث يخبئ صوتها المكسور بين ذراعيه هدأتها أمواجٌ غجرية تُقامر برخاوة جبينها في شعاب مسافةٍ قاسية والشاطئ حضنهُ جاحظ لولا حُلمها الممزّق في القصائد لمَا استباحت الجهات الكاذبة شراع قلبها لمَا ركضت بخلخال الوقت التالف لتلملُم البسمات من أعماقه كيف تسقط في إسفنجة حرمان تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق في جسد المساء
يدحرجها .. صورة رسمها الكاتب على جبينها وأطّرها بشراع قلبها وزججها بخلخال الوقت ثم اتخذها لعبة بين يديه وهي الطفلة بإنوثتها الموصوفة بالغجرية وجعل صوتها المغناج يتكسر بآهات وشهقات تبعثرت بين ذراعيه مستجدية من عمقه البسمات علّها تجد عذراً لذاك الحلم الممزق في قصائدها.. ارهاصات الكاتب في التفنن في جعل الصورة تتكلم في كل اللغات لتعبر عن حالة وجدانية يعيشها وتعيش معه هي الحرمان واسفنجته .. وقد لخصها بعبارة تكاد تكون قصة لحالها بل هي القصيدة بكمالها وجمالها حين قال ( تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق في جسد المساء) ولنا قراءة أخرى بعد أن نستريح على رصيف طينة الكاتب