حلّق طائر فوق سمائي طلب مقاما وعهدا وما كان يدري مسكنه الفؤاد عانقته نجومي و أحلامي فذقنا شهد المحبة كؤوسا رقصّت على ألحانها حروف القصيد والعاشق المتيّم يرجو سكرة تنسيه ساعات الرحيل هي ساعات كسهام الموت تلتحف الالم أو لحظة احتضارتطعن الزمن والوردة الحمراءتأرجح ساقها تسائل الاطياف عن موعد الرحيل
لا تذكري الرحيلْ ونحنُ غارقانِ في ظلالِ حبّنا الجميلْ لا تذكري الرحيلْ بلِ ازرعي في خافقي فسائلَ الأملْ ولتطبعي على جبينِ وردةِ الصّباحِ أعذبَ القُبلْ أراكِ تبسمينَ حينَ أحتسي فنجانَ قهوتي أراكِ في أوائلِ الصفوفِ عندما ألقي قصيدتي أراكِ في مخارجِ الحروفِ عندما أهديكِ قبلةَ الصباحِ والمساءِ يا صغيرتي أراكِ حين تستوي النجومُ في سمائها ... تعانقُ القمرْ فيرقصُ الفراشُ معلناً بدايةَ السّهرْ أبعدَ حبِّنا المعتّقِ الأصيلْ ؟ لا نرعوي ... ونذكرُ الرحيلْ ؟؟؟
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
يا بسمة الربيع ساعة تفتقه ونورالأجفان لحظة التلاقي الروح غرّدت و أنت لحنها فانتعش الكون بعطر المآقي رسمت على شفاهي أجمل قصيدة سكرت بطعمها كؤوس الهوى كيف للفؤاد ان يحيا هنيهة؟ ودقّاته بين أضلعك تستقي من دمك اشششششت لاتقل شيئاوابتسم للأمل فصوت بحرك بات ملاذي وفي الوجدان ألف قصيدة هل للهجر أن يغتال الجمال؟
أحبّكِ حبّاُ تخطّى دلالاتِ كلِّ اللغاتِ وكلَّ المحبينَ عبرَ العصورْ أحبّكِ أضعافَ أضعافَ حبِّ قيسٍ لليلى ولستُ أبالي إذا ما رأيتُ الزّمانَ علينا يدورْ وراحت براكينُ أقدارِنا بوجهي تثورْ تعالي نجوبُ سماءَ التفاؤلِ حيثُ نخلّدُ إسمي وإسمَكِ بين هاذي السّطورْ
أبحرت في عينيك وزورقي حلم من ورق شاطئه مهجورتداعبه الرياح رسمناعلى رماله قدرا مكلوما تأجج عشقا فانفلق الحجر تسلقت سويعات الماضي أبغي خنقها و أبني على أنقاضها شظايا رجاء من كومة أحلام عرجاء ساومتني في طفلي الصغير وفي قنديل كان لابي والحديقة العذراء رقصت ورودها على أنغام بحرك الوهّاج فكيف لليل أن يستلذ لونه؟ وطعم نورك أنساه الظلام
هل لي بلقاءٍ أبديٍّ ؟؟؟ يجمعنا بجزيرةِ عشقٍ نائيةٍ نفطرُ عشقاً نتغدى عشقاً نتعشى عشقاً نجمعُ أزهاراً بريةْ نلهو بالرملِ على الشّاطئِ مثل الأطفالِ ... نغني أجملَ أغنيّةْ نسهرُ نمشي ونثرثرُ في كلِّ تفاصيلِ الأحداثِ اليوميةْ لا نكترثُ بأخبارِ الدنيا بل نقضي أحلى اللحظاتِ الرّومانسيّةْ هذا حلمي يا شاغلتي فانتظريني ما بقيت من هذا العمرِ بقيّةْ
هناك بجزيرة الاحلام حيث يخلد اللقاء وتبدأ حكاية جديدة تجرّدت من الزّمان والمكان إلاّ من قلبين عاشقين فرّا من ظلمة الليل ومن ماض مجهول بلا عنوان والزهرة البرّية تؤنس وحدتنا تلتحف ندا صباحي المذاق تعالى نكمل طقوس اللقاء ونشرب نخب موسم جديد نداعب الرمال الذهبية نتراشق بالمياة الصافية نتسابق والشط يبلل أقدامنا فأنظر إليك كلّ الكلمات ضاعت مني فرسمت على الرمال أجمل لوحة أحبك
أعترفُ بأنّي ألقيتُ الماضي في قاعِ محيطِ النسيانْ فأنا منذُ عشقتُكِ يا شاغلتي صرتِ العنوانْ يا فاتنتي حينَ تطلّينَ أرى في هذا الوجهِ الأندلسيِّ جمالَ نساءِ الإغريقِ وإبداعاتِ الرّومانْ وأقولُ بنفسي: آهٍ لو أقضي معها آلافَ السّنواتِ وحينَ أعودُ لرشدي أصرخُ : ما أقصرَ عمرَ الإنسانْ !!!
و أنا منذ عشقتك يا شاغلي طيفك يلاحقني في كل مكان ويزرع بين أضلعي كلّ ليلة وردة حمراء و انا يا شاغلي بنلوب زماني طال انتظاري والعاشق يكابد الاهوال أرى فيك أوديسيوس المغامر عاد بين أحضاني ليسكت وجع السنين ويرسم على شفاهي قبلة الحنين لتكن من تكن فأنت لي منذ آلاف السنين
من أعماقِ الزمنِ الموغلِ في التاريخِ الإنسانيِّ أتيتْ ورفعتُ بوجهِ الريحِ شراعَ العودةِ حيثُ رجعتْ ووعدتُكِ يوماً بالعودةِ يا نورستي عاهدتكِ أن أبقى لكِ وحدكِ طولَ حياتي وجعلتُكِ إيقونةَ عشقٍ تتناقلُها الأجيالُ وقد وفّيتْ لا تعتقدي يا شاغلتي أنّي سوف أمُرُّ مرورَ سحابةِ صيفٍ فأنا الكنعانيُّ المحتلُّ مساحةَ روحِكِ والمنصهرُ بذاتِكِ من آلافِ السنواتْ