رد: ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪
(36)
♔ ~ أبنة الحسين ~ ♔
مالى بكِ
كأنى قد قتلتُ
لكِ أحدا
أو كأنكِ كرهاً
أنجبت لى
ولدا
ما شأنُكِ يا أنتِ
أرهقتنى تبلُّداً
وسخطاً
تكاد الروح لأجلكِ
أن تَكره من العالمين
بلدا
ما قَضِيَتُكِ اخبريني
أخذلتكِ العروبة نخوتها
أم .. أثقل كاهلكِ
المُحتلُ
حِقْدا
هِبِـيِنى بين الملوكِ
تَرَينى
لأجل تُرابكِ
طاغياً فى الوغى
أسدا
سئمتُ أطيافكِ كلها
وسئمتُ من كانت
لرمضائيا
رغدا
فيا ليت الذى بنى
إليكِ جسور وجدى
بنى بين أرواحنا
سدا
يا فاتِنةَ اللسان
واليمينِ
ألا ينجُوَنَّ من حبركِ
أحدا
سلوناك لشىءٍ
فيك نحسبهُ ...!!!
فتبا لذا الفؤاد
وهنيئاً
لما وردا..؟
فيا ليتها قُطِعتْ
ولا أنها استعذبت
كأسُكِ يَـدَّا
أَتحقرين من الله كَرَّمهُ
فاصنعي مثلى
أكون لمن مِثلكِ
عَبْدَا
واكتبي في شرائِعَكِ
أن من لا يروقُ لكِ
الجلدُ لهُ
حدّا
فإن نَدُرَ ماؤكِ
فإليكِ حجرٌ
فتيممي ..منى..!!
رُبَّ طهارة تَهِدُ
صُلبانكِ فى الفؤادِ
هدَّا
.
.
إنى قد كفرتُ بكِ
ولن تكونى أبد الدهر
معتقدا
أطفأتِ النار بالنارِ
وأشعلتِ مائي بالماءِ
فلا حرٌ فيكِ ولا بردٌ
فأخبرينى
أخبرينى
تالله ماذا وجد الفؤادُ
فيكِ ما
وجدا..!!
آن لليلكِ أن ينجلى
وآن لعيناي أن تدفع عَنَّها
الرمدا
عاقَبـْ تِنى
فعاقبتِ فِيا الرجال
كلها..!!
أى وكأن ..
لم يَدس طرف المليحةِ
غيريا
أحدا
لا تنهرين سائلكِ في
القادمة ِ واطرديه
من وراء
الباب
طردا
فإنِ أكرمتِهِ
أطال البقاء
وأرهقكِ يا ناعِسة
العينين
حمدا
فما كان هكذا
طارِقُكِ يا كمدي
وما هكذا
قصدا
أرفقى بنفسكِ
فلن تكونى زُليخةً
كما ليوسف لى
ولن تكونى أبد
الدهر لى
هِنْدا
مللتُ وصالكِ
يا إبنة المكارم
وإحصاء ألاماً
فاقت النجوم
عدا
لكنهُ الفؤادُ إذ
أفتى
فإن أصاب
فهو العلامةُ العالم
وإن أخطأ ..؟؟
فطالبٌ وقد
إجتهدا
لكِ إنحنائة ً منى
عِرفاناً لكِ
وهزيمةً
فهنيئاً لكِ
يا ربيع حَرفِياَ
المجدا
أسال الله لى
توبةً دعدعت أركانيا
وأن أجد لها من
أعضاديا
سندا
إنها الرِدَّةُ عنكِ ياهمى
وإن كانت فى أعرافيا
إدّاَ
اللهم كيفما
تَيَمَّـنْــتُ بها
يوماً يَمِنْ لى عن
محرابها
البُعْدَا
عسى الأيام تُبَدلُ
حالتى وأغدو
بعد نبالتىِ
الوغدا
فإليكِ كُلَّ ما مضى
من ايامى
يُقَبلُ ذا الخَدِّ وذا
الخَدَّا
ما أقسى زمَانُكِ يا زمانى
آهٍ .. لوتعلمين حال
من آمن بكِ ثم
أنتكس
فارتدا
ليس لى غير الصبرُ
لقسوتكِ
رسولٌ
وليس لى غير دمعِ
العينانِ
وِرْدا
وجَمْــرٌ في ثنايا الجمرِ
من روحى
لذكرى من هويتُ
مُتقدا
وحرقٌ في أديم الصدرِ
مع لحظِ أنفاسكِ
يغلى
فعسانى بالموتُ
أكونُ لذاتِ
آ ل
بَرَدَا
وأغزلى من آلامى
كلها حروفاً
وعليقيها على ذاك
النهد عِقْدا
فلا أصدق من
آلامٍ تحدثُ عن
صاحبٍ
طيشاً
وَرُشْدا
خاصمنى زمانكِ
وخاصمتنى
فهلا ذكرتِ بالخير مودةً
كانت لكِ كالصُبحِ
نِدَّا...؟؟؟
أحببتكِ في كُلِ
العصورِ وإنها لو دنت
أغصان الوصال
منكِ لا زدتُ على الجُهدِ
جُهدا
أكرهُكِ كرهَ العاشقين
لقلوبهم
كُرهَ روحاً فارقت
جسداً
أسأل الله الثبات
لمن ..؟
كُلما حطت
رحالُ أمْسِكم
شردا
فأَعِيِنى حديث
توبةٍ عنكِ
كلما زار محرابكِ
سجداَ
فقد طال انتظار
بزوغ فجركمُ
وليلك بات سُمْاً
ثموداً
مُسْوَدا
فياربُ
أفرغ على صبري صبراً
وأبدل ضعفي
جَلَدا
وأرجع صحائـف زمانٍ
قد امتلأت بصدها
جُدُدَا
طال التنائي
بيننا
فأقطع أحبال وصلى
كلها
وأقطع عن حبريَ
المددا
رد: ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪
..
أعمديني
أغمريني بحبركِ
المقدس كما يفعلون
بالكنائس
وخذي قلمكِ المسلول
وسانحني لكِ
واصلبيه على كتفي
ثلاثاً وتوجيني
فارسكِ الاول
يا امراةً كفرت بكِ
حواء غيرةً
..
كلُ كتبكِ ..
كل أقلامكِ ..
كل أوراقكِ ..
المبعثرة المكومة
المكدسة ..
لا تهمني سأحرقها لكِ
قريبا ..
فأنتِ امرأة تتنفس
كتابة ..
وتتعرق حبراً ..
كفاك انغماسا في
تجاعيد الحروف..
وملامح الكلم ..
..
ظروفي تعرفينها
ليست كالأمس
ولا كالغد ..
وظروفكِ أعرفها
لون حزين وتدوين
مستجدين ..
واهتمام معجبين
وعبادة دواوين ..
كلما أفكر فيك
أتعجب فأنا لست
أديبا ولا أمتهن الأدب
ولست أيضا في
غاية الأدب ..
لأنكِ تحتاجين لثورة
وبركان يؤجج تلك
البراكين الخامدة
في ثناياك ِ..
بحركِ ظل راكداَ مدة
طويلة ..
فلا تبحرين إلا ومعك
بوصلة وقد قرأت أحوال
الطقس وأبلغت حرس
الشواطئ ..
حريصة جداً أنتِ
على ذاتكِ على آنيتكِ
حريصة جداً عليكِ ..
فلا تفرض تلك الأنا شيئا
فأنا لست عبدا لها
ولا أعترف بها (إلا )
عند اصطكاك أضلعنا
وزفرات أنفاسنا..
لا أستطيع أن أفكر بكِ
الأن وأن .. لا أفكر بكِ
بعد قليل ..
كذا عشقي
وحبي
ليس مؤقت
ليس زمني
ليس قبل أو بعد غرينتش
حبي لكِ
موجود ( وفقط )
..
الحقيقة أن عالمك رائع جداً
متراتب مرتب
لا يشبه شيئ
وعالمي حرب
وهرج ومرج
وموت ونجاه
وفقد أحباء
وأنتِ لا تحتملين كل
ذا ..
لأنكِ ببساطة لا تغامرين
لا تقامرين بأغلى
ما تملكين .. قلبُكِ
..
أما ذاك المدمن
فعند المطاردة الاولي
لمحكِ بين أطياف
أفكاره الهلعة ..
وعند الاعتقال
كنت كل القرب
لكن لستِ أقرب
من الله إليَّ
..
كل منا لهُ ظروف
نعم وأنت كنتِ ظرفاً
لي باقي ما بقت
العروق ..
..
هو أن تحب
هذا جميل
هو أن تعشق
فهذا أجمل
أما تتقمص من تحب
تهذي بمن تحب
تحضره لعالمك مرأى العين
وهو في أطراف الأرض
بعدا ..
أن تحاورهُ تناجيه
تبكيه وتغازله دون علمه
تتسوق معه تشق له ثوبه
وتلبسه أخر..
أن تعيش معه ُ
وسط الموت والقتل
والدم والهرب
والنزوح واللجوء
..
هذا جدا صعب
فقط عندما أخبرتني
أنكِ لا تحتملين ظرفي
عذرتكِ ولمت نفسي
كثيراً..
قد لا أكون أعطيتك شيئاً
إلا أنكِ منحتني السكينة
وسط الخوف ..
والسلام في الحرب
..
فيا أنتِ
يا مترامية الأنوثة مبعثرة
الغنج .. مسكوبة الدلال
في قلبي ..
افعلي ما تشائين أهربي
أختبئي ..
فأنتِ باقية بيٍ
فيٍ
وليٍ
..
رد: ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪
(39)
.
.
كالعادة كل صباح
فنجان قهوتي الثقيل
وسيجارة..
تُقبل شفاهي
كعاهرة على
سرير يحتضن ألف
خطيئة..
أترقب بصمت
بزوغ الشمس
وزقزقة العصافير
على أشجار
منزلي العتيق ..
عند الثامنة اخرج
من البيت
اجوب الشوارع
الأزقة
المقاهي
المدارس
الجامعات..
ولكن الأمر كالعادة
إنهُ ..الموت
فلا حياة هنا
في مقبرتي
الكبيرة
مقبرتي بحرها الأزرق
غدى أحمر كالدم
وشلالها العذب
جرح ينزف
وأوديتها انهار
من الدمع
مقبرتي يا سادة
أنثى ماجنة
فاتنة
السحر
عشقت كل من
نام بأحضانها
لكن لا أحد
عِشقها
لا أحد أُغرم
بها
وظلت عذراء
ناسكة
على أطراف
جبل عتيق
يحتضنها
من كل النواحي
كأنهُ يحميها
من موت قادم..
إلي ان أتت أيدي
الدهر
سلبت عُذريتها
اغتصبت جمالها
بأنامل بشرية
خبيثة
كلها كفر
نعم الكفر
بكل شيء
فمقبرتي يا سادة
لا يرفع فيها
الصليب
وليست يهودية
فمقبرتي
ليس لها دين
كما الارهاب
لادين له
.
.
.
رد: ✍ ♔~وكنتِ تعزفين وبأقصي الأرض رجل يستمع لكِ ~♔ ♪♪♪♪
(45)
أبتسم بغيض
عندما أراهم
يأتون بكِ شفقاً
مستترا خجولا
إفتقدت الكثير مني ولكن
لايزال بالروح بعض صبيانية
أنت .. أشتاقك بحجم شفقهم
وظل ياسمينهم ومجونهم
..
قالت :
هو .....
شرقي طاغ في رجولته
لا شيء يثير غضبه مثل الغيرة ،
كلما اندلعت ألسنتها في رأسه
كمستذئب جائع يشرع في تمزيق مشاعري
ينقض ليقضم الشك من كتف كلماتي متهمني بعدم الوفاء .
وأنا ...!!
بكل ما يتزاحم من شعور الحب والوجع داخلي
أصفعه بهمسات الغضب والعتب
بينما تحضتن عيناي غيرته بحب ودلال.
أحببته بكل عيوبه ...
مغرور .. مستبد...قاس .... مجنون
ما أن ينظر في عيناي حتى يتداعى مسلما شكوكه الواهنة ،
متساقطا بين يدي ..!!