جُدَّ البحث ...
لتراه...
ولا يُخالطك وهم البُعد
هو يُدْرِكُ ما تراه عينيك
وما خضّلت به بصيرتك ستراه من منطقها
فكحلها بالسماء
ترا مداه....
وإن ظننت بأن المدى حوى ما منه فقد ضللت عنه
رهن يديه المدى...وما أحاط به
ولأنك محدود بوقت ومثله النُهى...
يُريك بِقَدْرِ بعض قَدَرهِ
لتقبس بضع أنفاس تخال أنك بها فنيت
وإن أراك قدْرَهُ بقَدّرِهِ لن تحوي محدوديتك ما هو فوق طاقة عقلك
ستخِرّ مثل العارفين عدماً
تلَطّفْ بما أنت لتراه...
وكن قُرْبى...بآياته
وإن ظننت لوهلة أنك وجدت
ما وجدت غير ما أوجده عقلك
ولن يحتويه خيال الكون
فهو فوق أي شيء
فوق كل شيء
مرحبا استاذة ابتسام.
مرور أول لتحيتك والثناء، على رائعتك العميقة حرفاً ولغة وبلاغة.. بدت فلسفية ذاتية وجدانية من الأعماق.
قد أعود لقراءة مطولة ان شاء الله.
مودتى
التوقيع
*** سكت المؤدب من أدبه،،فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته ***
مرحبا استاذة ابتسام.
مرور أول لتحيتك والثناء، على رائعتك العميقة حرفاً ولغة وبلاغة.. بدت فلسفية ذاتية وجدانية من الأعماق.
قد أعود لقراءة مطولة ان شاء الله.
مودتى
الله يرحم والديك على المرور الطيب
لك كامل التقدير والإحترام
تدارك الأثر قبل أن تمحوها النفس وما النفس إلا مدكيات لشوق قصير الأمد من لحن الدنيا ولحونها وزخارفها وبهارجها إن تقع في الروح فقد حصدتها لها واجتبتها لنكوص المسير لا استمع إلا له
لا أرى أحد سواه
لئلا ينغص السواد على بياض الملكات يارب جُد بفضل طريق من العُباد لأسلكه بمفردي
آخر تعديل ابتسام السيد يوم 10-24-2021 في 08:59 AM.
......
يستعملك الله بمشيئته
لا بما تريد
وتغلب مشيئته إن عاندت
مسيراً أنت فيما يُحب
ومخيراً أنت فيما تُحب
فكيف تساوي حبه بحبك
وكيف تُغلّب نفسك على عميم محبته
لئن لم تفقه سر النور
فما جدوى أن تُزرع الشمس في رأسك
أنت مخير جداً
جداً
في كل أمرك
إما أن ترد حوض الرسول
أو ترد حياض من حميم
بمشيئتك
قالت خطاي...14
.
.
.اعتبر واستعبر من وقتك المنصرم
ما تبقى منه سينقضي
مع كل خطوة تخطوها نحوه
رتب هندامك
سوي من شعت أمرك
لتلقاه بما هو أهله
وا حسرته إن يلقاكَ بما أنت أهله
أنت تطمع في كرمه
فكن اهلا للكرم العميم
وإن صرفك تلقاء أهل النار
هل تصبر؟
بما كنت أنت أهله !
قالت خطاي....15
.
.
.
.
وكل أمرك
ما أسررت وأسرفت
وما أعلنت وتجبّرت
ينسخه ارتداد خطوة عنه
تيتمت
أم
مضت نحو العُلى قُدُما
مُصيرين إلى الرجوع
.
.
مُحتمٌ علينا الرجوع