ودارُ ندامي عطّلوها ، وأدلجوا _ بها أثرٌ منهم جديدٌ ودارسُ
مساحبُ من جر الزِقاق علي الثري _ وأضغان ريحانٍ جنيٌّ ويابس
حبست بها صحبي ، فجددت عهدهم _ وإني علي أمثال تلك لحابس
أقمنا بها يوماً ، ويوماً ، وثالثاً _ ويوماً له يوم الترحّل خامس
تُدار علينا الرّاح في عسجدية _ حَبَتها بألوان التصاوير فارس
قراراتها كسري ، وفي جَنَباتها _ مهاً تدّريه بالقِسيّ الفوارس
فللخمر ما زُرّت عليه جيوبها _ وللماء ما دارت عليه القلانس
آخر تعديل سرالختم ميرغني يوم 06-04-2019 في 01:00 AM.