إِلَهِي عَلَى بابِ رَبِّي وَقَفْتُ أُنَاجِي رَحِيماً كريماً مُجيبَ الدُّعَاءِ وَفِي دَاخِلي رَغْبَةٌ هِيَ حُلْمٌ لِعَبْدٍ فَقِيرٍ كََثِيرِ البَلاءِ وَإِنْ طَالَ صَبْري فَإنّي شَكورٌ فَمَا زَادَنِي الصبْرُ غَيْرَ الرَّجَاءِ صَرَفْتُ حَيَاتي لأََجْلِ مَمَاتي وخيْرُ السِّمَاتِ الرِضَا بالقَّضَاءِ لعَلَّ الرحيمَ يُزِيلُ ذُنوبي فَإنِّي رَهِينُ إِلَهِ السَّمَاءِ فََقَدْ أخْطَأَ القَلْبُ حِيناً وَحِيناً أصَابَ كَنَهْرٍ عَظِيمِ النَّقَاءِ وَمَا الشرُّ إِلاَّ حَصَادُ الشَّقاءِ وَمَا الخيْرُ إِلاَّ ثَوَابُ الصَّفََاءِ إلهي خلَقْتَ الجَمَالَ بَلاءً وَخَيْرُ الجَمَالِ جَمَالُ الحَّيَاءِ فَإنْ أذْنَبَ القلْبُ يَوْماً تَجَاوزْ فَأَنْتَ رَحِيمٌ سَمِيعُ الدُّعَاءِ وَنَحْنُ عِبَادٌ وَأَنْتَ إِِلَهٌ رؤوفٌ كَرِيمٌ عَظِيمُ السَّخَاءِ وَأَشْهَدُ أنّكَ ربٌّ حَلِيمٌ وأنّكَ رَبٌّ مُجِيبُ النِّدَاءِ محمد سمير السحار 1\6\2008م
لا ترحلي لَا تَرْحَلِي بَعْدَ أنْ طَالَ السَّهَرْ لِمَ الرَّحِيلُ وَقَدْ لَاحَ القَمَرْ لَا تَرْحَلِي وَاهْدَئِي بَلْ حَاوِلِي أَنْ تُدْرِكِي أَنَّنِي أَهْوَى السَّمَرْ تَذَكَّرِي ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ كَانَتْ لَنَا قِصَّةٌ فِيهَا العِبَرْ كَانَتْ لَنَا ذِكْرَيَاتٌ يَا لَهَا مِنْ ذِكْرَيَاتٍ رَوَى عَنْهَا الشَّجَرْ كُنَّا كَطِفْلِينِ نَحْيَا فِي صَفَا لَا نَبْتَغِي غَيْرَ إِسْعَادِ البَشَرْ لا نَبْتَغِي غَيْرَ وَجْهِ اللهِ فِي أَعْمَالِنَا دُونَ خَوْفٍ أَو ضَجَرْ لَا تَرْحَلِي وَاهْدَئِي يَكْفِي كَفَى لِمَ الرَّحِيلُ وَ قَدْ لَانَ الحَجَرْ محمد سمير السحار 10/ 10 / 2015
في عينيكِ فِي عَيْنَيكِ كُلُّ أَسَى وَحُزْنٌ أَشَدُّ رَسَا فِي عَيْنَيْكِ مَلْحَمَةٌ لِقَلْبٍ جَفَا وَقَسَا فِي عَيْنَيْكِ أَوْدِيَةٌ وَعُشْبٌ نَمَا فَكَسَا فِي عَيْنَيْكِ أُحْجِيَةٌ عَنِ العُودِ كَيْفَ جَسَا عَنِ العُمْرِ كَيْفَ مَضَى عَنِ الخَيْلِ كَيْفَ مَسَا عَنِ الشَّرِّ كَيْفَ زَكَا عَنِ الخَيْرِ كَيْفَ دَسَا فِي عَيْنَيْكِ مَرْحَمَةٌ فَكُفِّي بَُكَا وَأَسَى محمد سمير السحار 16 / 10 / 2015 جَسَا : يَبُسَ مَسَا : حَرَنَ دَسَا : نَقَصَ وَصَغُرَ ( ضد : زَكَا )
كفى يابحر كَفَى يَا بَحْرُ مَا فِينَا وَكُنْ سَهْلًا لِأَهْلِينَا كَفَى بِاللهِ يَكْفِينَا فَقَدْ فَاضَتْ مَآقِينَا كَفَى يَا بَحْرُ تَهْجِيرًا بِنَا ضَاقَتْ مَرَاسِينَا حَسِبْنَاكَ لَنَا جِسْرًا فَإِذْ أَنْتَ تُجَافِينَا لِمَ الشَّمْسُ غَدَتْ ثَكْلَى وَقَدْ لَفَّتْ مَآسِينَا وَهَذِي الأَرْضُ تَرْثِينَا وَقَدْ أَضَحْتْ تُوَارِينَا كَفَى يَا بَحْرُ مَا فِينَا رِيَاحُ الشَّرْقِ تَكْفِينَا محمد سمير السحار 8 / 9 / 2015
وماذا بعد وَمَاذَا بَعْدُ هَلْ تَدْرِي قَضَيْتَ العُمْرَ فِي الجَدِّ فَهَلْ أَدْرَكْتَ مَا تَبْغِي أَمَا مَا زِلْتَ فِي الكَدِّ تَحَرَّرْ لَمْ يَعُدْ فِيهَا سِوَى الغَدْرِ سِوَى الصَّدِّ تَحَرَّرْ مِنْ أَمَانِيهَا وَقَاوِمْ دَمْعَةَ الخَدِّ عَلَيكَ اليَوْمَ أَنْ تَسْعَى وَلا تَرْضَ سِوَى المَجْدِ تَحَرَّرْ مِنْ هَوَى الدُّنْيَا وَقَاوِمْ مَوْجَةَ المَدِّ وَلا تَأمَنْ لَهَا يَوْمًا مَصِيرُ المَرْءِ لِلْلَحْدِ محمد سمير السحار 11 / 11 / 2015
غريباَ سأحيا غَرِيباً سَأَحْيَا كَغْرْبَةِ نَخْلَهْ وَأَمْشِي وَحِيداً عَلَى شَطِّ دِجْلَهْ أُدَارِي شُجُونِي وَأُخْفِي حَنِينِي أُحَاسِبُ نَفْسِي عَلَى كُلِّ نَقْلَهْ رَسَمْتُ الحَيَاةَ بِعَيْنِ الجَمَالِ وُرُوداً وَزَهْراً يُعَانِقُ نَحْلَهْ وَطَيْراً فَرِيداً تَغَنَّى وَحِيداَ بِأَجْمَلِ لَحْنٍ لِأَجْمَلِ نَخْلَهْ ٍ رَسَمْتُ الحَيَاةَ بِعَيْنِ الصَّفَاءِ كأَنَّ الحياةَ مَسَالِكُ سَهْلَهْ فَصِرْتُ أسيرُ كََنِسْرٍ يَطيرُ وَقَدْ كَانَ لِي فِي القَصَائِدِ جَوْلهْ رَسَمْتُ الحياةَ بعينِ السَّرَابِ فَمَا العمْرُ إِلا عُبُورٌ وَرِحْلَهْ محمد سمير السحار 01/03/2011
لِلَّهِ دَرُّ مَنْظَرٍ قَدْ بَهَرْ فِيهِ تَعَانَقَتْ غُصُونُ الشَّجَرْ كَأَنَّنِي فِي غُوْطَةٍ زِرْتُهَا بَلْ عِشْتُ فِيهَا شَادِيًا لِلْقَمَرْ تَبَارَكَ البَدِيعُ فِي خَلْقِهِ وَقَدْ رَوَى الأَرْضَ بِمَاءِ المَطَرْ فَأَزْهَرَ العُشْبُ الذِّي قَدْ نَمَا فِي رَوْضَةٍ مُسْتَبْشِرًا بِالثَّمَرْ وَحَوْلَهُ الأَكْوَاخُ تَصْحُو عَلَى صَوْتِ العَصَافِيرِ بُعَيْدَ السَّحَرْ وَالشَّمْسُ أَشْرَقَتْ بِوَجْهٍ عَلا كَأَنَّهُ البَدْرُ الذِّي قَدْ ظَهَرْ أَنَا الأَسِيرُ فِي هَوَى مَوْطِنِي أَنَا المُعَنَّى فِي هَوَى مَنْ أَسَرْ محمد سمير السحار 18 / 5 / 2015
يَنْتَابُنِي الحُزْنُ مِنْذُ الصِّغَرْ كَأَنَّهُ الخِلُّ لِي وَالقَدَرْ تَنَكَّرَ اليَوْمَ لِي قَادِمًا كَأنَّهُ البَدْرُ وَقْتَ السَّحَرْ نَظَرْتُ لِلبَدْرِ فِي دَهْشَةٍ فَانْتَابَنِي الحُزْنُ رَغْمَ السَّمَرْ أَدْرَكْتُ فِي لَحْظَةٍ زَائِري فَعُدْتُ فَوْرًا لِذَاكَ الحَذَرْ سَأَلْتُ نَفْسِي لِمَاذَا الأَسَى وَنَحْنُ نَحْيَا حَيَاةَ الحَضَرْ أَجَابَنِي الحُزْنُ فِي لَوْعَةٍ مَنْ أَوْقَدَ الحُزْنَ إلا البَشَرْ مَنْ عَلَّمَ الحُزْنَ لَحْنَ الأَسَى وَقَدْ فَنَى الزَّهْرُ تَحْتَ الحَجَرْ محمد سمير السحار 13 / 12 / 2015
كُلُّ الجَمَالِ زَائِلٌ إِلا جَمَالَ الأَدَبِ كُنْ فِي الحَيَاةِ سَامِيًا وَكُنْ صَدِيقَ الكُتُبِ كَمْ مِنْ صَدِيقٍ قَدْ مَضَى وَلَّى بُعَيْدَالأَرَبِ إِلا كِتَابًا مُخْلِصًا يُعْطِي بِدُونِ الطَّلَبِ إِنَّ الكِتَابَ نَاصِعٌ كَالثَّلْجِ فَوْقَ السُّحُبِ يُحْذِيكَ عِلْمًا نْافِعًا مِنْ غَيْرِ شَكْوَى التَّعَبِ يُعْطِيكَ دُونَ مِنَّةٍ فِي رِقَّةٍ كَالرُّطَبِ العِلْمُ فِيهِ رٓاسِخٌ كٓالنَّقْشِ فٓوقَ الخَشَبِ عَجِبْتُ مِنْ كُلِّ الذِّي يَرْمِيهِ فَوْقَ اللَّهَبِ إِنَّ الوَفَاءَ مَعْدَنٌ مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ مٓنْ لِلوَفَاءِ حٓافِظٌ طَبْعُ الوَفَا فِي الكُتُبِ محمد سمير السحار 6 / 1 / 2016
رباه رٓبَّاهُ قٓدْ أٓعْيٓانِيٓ السَّهَرُ بٓعْدٓ التَّوَارِي لاحٓ لِي القٓمٓرُ مٓاذٓا أٓقُولُ وٓالهٓوٓى قٓدٓرِي كٓأَنَّنِي مٓا زِلْتُ أٓنْتَظِرُ رَبَّاهُ إِنَّ الوٓجْدَ أَرْهَقَنِي عٓلِمْتُ حٓقًّا أَنَّهُ القَدَرُ صٓبَرْتُ صٓبْرَ العَاشِقِينَ وَمَا زٓالَ الفُؤَادُ مِنْهُ يٓعْتَصِرُ رٓبَّاهُ إِنَّ الخٓيْرَ يٓنْدَحِرُ وٓالشَّرُّ بَاتَ الْيَوْمَ يَنْتَصِرُ وَقَدْ غَدَا الضَّمِيرُ مُنْهَزِمًا حِينَ فَنَى الإِنْسَانُ وَالحَجَرُ تٓحَجَّرَتْ قُلُوبُنَا أَسٓفًا وٓدَمْعُنَا مَا عَادَ يَنْهَمِرُ فٓفِي الشَّآمِ طِفْلَةٌ عٓزَفَتْ لٓحْنٓ الأَسَى حٓتَّى بَكَى الشَّجَرُ رٓبَّاهُ إِنَّ القَلْبَ يَنْفَطِرُ حِينَ تَرَى الأَزْهَارَ تَنْتَحِرُ قَدْ غَادَرَتْ تَرْجُو النَّجَاةَ وَلا تَدْرِي بِأَنَّ المَوْتَ يَنْتَظِرُ محمد سمير السحار 17/ 1 / 2016