أين الكرام عن الموضوع ؟
أستاذي الفاضل محمود عثمان، مساؤك الخير أينما كنت
كنت أود أن نأنس برأيك و بمشاركتنا القصيدة القصة
و نظل بانتظار مشاركة الجميع.
مع تحياتي و تقديري.
الأستاذة الفاضلة والأديبة والشاعرة القديرة
عواطف عبد اللطيف المحترمة
شكراً لك أستاذتي على هذه القصيدة التي بالحقيقة أدمت
قلوبنا جميعاً وأحدثت في دواخلنا وفي ضمائرنا اضطراباً نفسياً
لهول ماقرأناه من أحداث يندى لها جبين الإنسانية في هذه القصة
المؤلمة ومثلها الكثير مما نراه ونسمعه ونحن نعيش في ظل
احتلالين بغيضين الأمريكي والمحاصصة التي حتماً ستأخذ مأخذها
التدميري لكل مقدرات البلد بما يزيد وبلا شك على التدمير الذي
حصل نتيجة الاحتلال العسكري بكل أشكاله من المليشيات فصاعداً
وبتحصيل حاصل كان الشاعر والقصيدة ضمن القوى التي وقفت
وستقف لتضع كما هو مفترض جميع النقاط الحائرة على الحروف
فيما يخص الأحداث الدائرة في بلدنا العزيز وللأسف
السؤال هو
نعلم جميعاً ما أحدثته هذه القصيدة كما ذكرت سالفاً من هزة عنيفة
للكيان والضمير وأدمت القلوب فهل ياترى أن هذه القصيدة ومثلها
الكثير مما قلناه وقاله غيرنا من الشعراء لتسليط الضوء على حجم
المآسي الحاصلة لها آذان تسمع وعيون تبصر وضمائر تحاسب في
مجتمعنا اليوم بقادته المشغولين بشكل أساسي بتأمين حياتهم
وحياة عوائلهم لمئات من السنين قادمة هنا في العراق وهناك في
بلدانهم الثانية في أوربا وأمريكا وأيران وغيرها من البلدان الأخرى
وكذلك شعبنا المشغول بلا شيء كمن يذهب ويعود ولا يدري أين
ذهب ومن أين أتى ومتى عاد
ارجو أن تتقبلي شكري الجزيل على قبولك استضافة موضوع
قصة قصيدة والقائمين عليه والشكر موصول للدكتور عدي شتات
المحترم وتقبلوا جميعاً خالص الأحترام والتقدير
آخر تعديل عواد الشقاقي يوم 01-01-2011 في 07:42 PM.
مرحبا للجميع
و مرة أخرى شكرا لأستاذي عدي لهذه الفكرة اللطيفة جدا
و شكرا لأستاذتي عواطف التي أثرت الموضوع باختيار هذه القصيدة لتقص لنا قصتها
و شكرا جزيلا جزيلا لأستاذتي الفاضلة سولاف التي نفذت إلى عمق النص و غاصت به تماما كناقدة متمكنة من دراسة الحالة النفسية التي اعترت شاعرتنا و هي تكتب هذه القصيدة
كذلك لما أثرت به الموضوع من معلومات للأسف قد فجع بها العراق بعد الاحتلال اللعين.
أعود لقصيدة أستاذتي عواطف
نعلم أن الحوار في القصائد يكون صعبا نوعا ما إلا على الشاعر الذي يتمكن من الإمساك بالحوار و الانتقال ببراعة بين طرفي الحوار
و قد فعلت هنا و بنجاح أستاذتي عواطف في الانتقال برشاقة في حوارها بين الطفل مع القتلة، ثم مع والده، ثم حديث الوالد لولده، ثم حديث الولد لنفسه...
ماذا أوصلت لنا أستاذتي عواطف من خلال هذه القصيدة:
1- لقد سلطت الضوء على أكبر جريمة ترتكب اليوم بحق العراق و العراقيين و هي قتل النفس البريئة بدون وجه حق
هل اكتفت بذلك من خلال وصفها للحادثة ؟
لا، لم تكتف، بل أنها
2- سلطت الضوء أيضا على معاناة الأطفال عندما يجدون أنفسهم أمام هول المسؤولية التي تتعلق برقابهم في حالة فقد المعيل فيجد الطفل نفسه و قد أصبح هو المسؤول عن الأسرة...
في الوقت نفسه و هذا ما يحسب لعاداتنا و تقاليدنا التي تربينا عليها
3- فسلطت الضوء على رجولة و شهامة الطفل رغم صغر سنه و هذه طبعا من إفرازات التربية الصحيحة أن يزرعوا في الطفل فكرة أنه هو المسؤول عن الأسرة بغياب الأب...
4- بذات الوقت هي سلطت الضوء على النفر الضال الذي صار يعيث فسادا في مجتمعنا بغياب القانون و الواعز الديني و الأخلاقي و الضمير... فكانت موفقة و من خلال كلمات قليلة وصفتهم.
5- تعتبر قصيدة أستاذتي صرخة رافضة لكل الظواهر السلبية التي رافقت الاحتلال و تحديدا الطائفية التي حاول المحتل أن يزرعها بين أبناء الوطن الواحد مستعينا بذلك على عصابات القتل و التدمير ودرب النفر القميء القائم بعمليات التهجير و التقتيل بالتعاون مع جارة السوء إيران من أجل رسم ملامح عراق جديد تريده أمريكا مقسما بين طائفتين و قوميتين و أكثر من دين
لكن و لله الحمد وعي الشعب للمخطط القذر حال دون الاستمرار بمسلسل الرعب الذي تعرض العراق له لسنتين من أسوأ سني الاحتلال من تقتيل على الهوية و تهجير .
أحييك مرة أخرى أستاذتي عواطف لهذه الصرخة التي وجهتها للعالم عن طريق صرخة طفل عراقي...
و أحيي أستاذتي سولاف مرة أخرى
و للجميع تحياتي.
ابنتي الغالية وطن
كنت أنتظر مرورك وتحليلك للنص
نعم هي صرخة خرجت من أعماق روحي
رافضة لكل الظواهر التي نالت من وطننا العزيز بدخول المحتل وزرعة للطائفية المقيتة
والرعب الذي أحدثته الأيام ورسمته على وجوه الأطفال
إضافة الى كل أنواع الدمار النفسي والخلقي والخدمي والبيئي
وأحمد الله إني أستطعت إيصال الفكرة الى القاريء
شكراً لكِ
دمتِ بخيرمحبتي
الدكتور عدي شتات
لقد تناولت الأديبة عواطف عبداللطيف بقصيدتها صرخة طفل,
واقعا مريرا ومحزنا.وقد تسلسلت بالوقائع بشكل درامي مؤثر.
وقد ساعدها على تقمص المجريات رواية زوجة المغدور وأم
الطفل المفجوع .
بدأت المشهد باستعراض عصبة الإجرام ووحشيتهم وهم يجرون والد
الطفل بوحشية , أثارت الطفل وجعلته يصرخ مستنجدا بالجناه في
محاولة يائسه لإفلات والده والإفراج عنه وهم وحوش كاسرة وبرابرة.
وتتجلى قدرة الشاعرة بتقمصها لشخصية الطفل وهو يتخيل الحالة
التي سيكون عليها وكيف سيعيش بدون أب.
ولم يغب عنها, أن يتعلم الطفل ويتمنطق بالسلاح ليأخذ بثأر والده
وهو مايكسب النص قوة وروعه.
لقد حللت الأخت سولاف هلال النص تحليلا منطقيا ورائعا , حيث فصلت
المشاهد وعلقت عليها بكل دقة وشرح.وهو تحليل دقيق موثق كشف
المعاني وجسّد الصور التي أرادت الشاعرة أن تبرزها من خلال النص.
وأنا أقدر للأخت سولاف جهدها وتحليلها بنفس القدر الذي أحيي فيه كاتبة النص
للحبك الرائع والصور الحية رغم ماانطوت عليه من حزن وفجيعه.
وأرى أن الشاعرة قد وفّقت بهذا النص بحبك شامل وعبارات قوية وصور ناطقة ومعبرة.
الدكتور شقيق ربايعة
تحية طيبة
أسعدني ردك وتحليلك للنص
شهادتك أعتز بها
هي وسام منحته لي بنجاح النص
شكراً لك
دمت بخير
تحياتي
الأخ الدكتور عدي شتات المحترم ..بوركت جهودك بتبني تلك الفكرة الرائعة ، والتي تذكرنا بالمقاهي الأدبية والسياسية في العراق ابّان العهد الملكي وامابعده بقليل كمقهى البرلمان والرصافي وغيرها من الأماكن التي كان المثقفون يرتادونها وتجري نقاشات في مختلف المجالات ، الأدبية والسياسية ، اتمنى لخطوتك الجريئة كل النجاح ولمن يساهم في انجاحها كل التقدير ...قصي المعتصم
ما أجمل وصفك للموضوع
ذكرتني بأيام زمان
أيام الخير
ليكون هذا الموضوع إنطلاقة الى صالون أدبي خاص بالنبع
ولكنه يحتاج الى تكاتف الجميع من أجل دعمه وأنجاحة
شكراً لمرورك
وشكراً للدكتور عدي على روعة الفكرة
تحياتي
الأستاذة الفاضلة والأديبة والشاعرة القديرة
عواطف عبد اللطيف المحترمة
شكراً لك أستاذتي على هذه القصيدة التي بالحقيقة أدمت
قلوبنا جميعاً وأحدثت في دواخلنا وفي ضمائرنا اضطراباً نفسياً
لهول ماقرأناه من أحداث يندى لها جبين الإنسانية في هذه القصة
المؤلمة ومثلها الكثير مما نراه ونسمعه ونحن نعيش في ظل
احتلالين بغيضين الأمريكي والمحاصصة التي حتماً ستأخذ مأخذها
التدميري لكل مقدرات البلد بما يزيد وبلا شك على التدمير الذي
حصل نتيجة الاحتلال العسكري بكل أشكاله من المليشيات فصاعداً
وبتحصيل حاصل كان الشاعر والقصيدة ضمن القوى التي وقفت
وستقف لتضع كما هو مفترض جميع النقاط الحائرة على الحروف
فيما يخص الأحداث الدائرة في بلدنا العزيز وللأسف
السؤال هو
نعلم جميعاً ما أحدثته هذه القصيدة كما ذكرت سالفاً من هزة عنيفة
للكيان والضمير وأدمت القلوب فهل ياترى أن هذه القصيدة ومثلها
الكثير مما قلناه وقاله غيرنا من الشعراء لتسليط الضوء على حجم
المآسي الحاصلة لها آذان تسمع وعيون تبصر وضمائر تحاسب في
مجتمعنا اليوم بقادته المشغولين بشكل أساسي بتأمين حياتهم
وحياة عوائلهم لمئات من السنين قادمة هنا في العراق وهناك في
بلدانهم الثانية في أوربا وأمريكا وأيران وغيرها من البلدان الأخرى
وكذلك شعبنا المشغول بلا شيء كمن يذهب ويعود ولا يدري أين
ذهب ومن أين أتى ومتى عاد
ارجو أن تتقبلي شكري الجزيل على قبولك استضافة موضوع
قصة قصيدة والقائمين عليه والشكر موصول للدكتور عدي شتات
المحترم وتقبلوا جميعاً خالص الأحترام والتقدير
الاستاذ عواد الشقاقي
لا أتصور أحد من الساسة سيلتفت الى هذه الحروف
فالكل مشغول بالمحاصصة وتقسيم الكعكة
ولكن يبقى للحرف قيمة عند أصحاب النفوس المخلصة الناصعة البياض
وهو يؤرخ حدث ويصف حالة زرعت كل أنواع العنف والطائفية والتفرقة وأتت على روح برئ لتقتل الطفولة
المهم أن لا نسكت
ولتبقى اقلامنا تعري ما يحدث بكل صدق
لعل العالم يطلع على ما يحدث ويجري
وها أنا من خلال هذه الحروف إستطعت ان أصل بصرختي وما يحدث الى أخوتي واساتذتي من الأدباء والكتاب داخل النبع وخارجه في كل أنحاء العالم
مرحبا للجميع
لقد قضينا وقتا ماتعا مع قصيدة أستاذتي عواطف و مداخلات أساتذتي الكرام
فشكرا جزيلا لكم جميعا
و كنت أتمنى على أستاذي محمود عثمان مشاركتنا هذه المرة
و بانتظار ما بجعبة أستاذي عدي و قصة أخرى و قصيدة أخرى لشاعر من شعرائنا الكرام
لكم جميعا تحياتي و تقديري.
أحبائي
يا من أثريتم بمروركم العطر هذه الصفحة
يعجز لساني على شكركم, فبكم وبفضل تفاعلكم الدائم يحافظ هذا الموضوع على ألقه واستمراريته
فبارك الله بكم جميعا
\
لا....لا
تأخذوهْ
أبتي
حبيبي
اتركوهْ
من يربّيني
أنا عمري صغيرْ
ارحموني
ارحموهْ
هو للموت يسيرْ
\
لا تخفْ روحي سأرجعْ
لن أرى عينيكَ تدمعْ
لم أخنْ يوماً بلادي
عشت مختالا عليها
ولها في كل يوم سوف أركعْ
ياحبيبي
انت في قلبي أثيرْ
\
دفعوني
سحبوني
كتفوهْ
وبقيت اليوم أصرخْ :
قتلوهْ
ورموهْ
في المزابلْ
تحت أكوام الحصيرْ
\
ونسيتْ
كيف أقرأْ
كيف ألهو
مع صِحابي
كيف أضحكْ
كيف ألعبْ
بعد أن باعوا الضميرْ
\
أنا من فوق أنيني
علموني
بسنيني السبعْ
كيف أفهمْ
كيف أصبحْ
رجلَ البيتِ الكبيرْ
\
علموني
عندما أصحو على
صوتِ رشاشٍ ومدفعْ
كيف أثأرْ
كيف أكبُرْ
وأنا الطفل الصغيرْ
\
بالرغم من مرار جرحي إلا أنني أتابع ما يحدث من وجع لأكون بالقرب منه
في 31\5\2008 كنت أتحدث مع إبني العزيز عادل الفتلاوي فأخبرني بأن هناك من قتل والد الشاعرة العراقية ضحى حداد فأتصلت بها مباشرة لتعزيتها فقالت
كان والدي في محله ومعه أخي الصغير وعمره سبع سنوات فإذا بمجموعة تدخل المحل وتجر والدي لتخرجه منه وأخي يصرخ أتركوا والدي ولكنهم لم يسمعوا صرخات الطفل فأخذوه وتركوا الصغير لوحده يبكي ويرتجف من ألم المنظر ولا يعرف ما يفعل وبقينا نبحث وعندما حل المساء وجدنا جثة الوالد متروكة قرب أكوام من النفايات
هالني بشاعة المنظر وأوجعتني حالة الطفل ومشاعره وكيف لقلوب ميتة أن تقتل الفرحة من على وجه البراءة وكيف سيكبر وبماذا سيشعر والصورة عالقة ذهنه ودموعي تتساقط لتوقد الجرح الكامن داخل روحي فخرجت الحروف منه على لسان الصغير لأهديها الىى عائلة اللشاعرة ضحى حداد تعزية لها بإستشهاد الوالد
رحمه الله وأدخله فسيح جناته
أتمنى أن أكون قد وفقت
ومستعدة
للإجابة عن أي استفسار من قبل الجميع
محبتي
هذه القصيدة
وهذه القصة
ولا خط يفصل بين القصة والقصيدة
كنت يا خالتي في هذا النص كالكاميرا التي تنقل الأحداث بتجرد
لكنك لم تستطيعي في آخر النص أن تقفي على الحياد
فاستشرفت الآتي
هذا الآتي المثقل بالدم والدمع
المكبرت بنار الثأر
قصتك/قصيدتك مرآة لواقع عراقي مر
أفرزه الاحتلالان الصهيو صليبي والصهيو صفوي
هذا الواقع الذي استرخص الدماء والأعراض
وفصار العراقي رقما يجمع من المزابل, والمناطق المهجورة
صدقيني يا حاجة عواطف أشعر بعجز شديد على التعبير
لا أجد كلماتي ولا أفكاري أمام هول هذا المشهد اللاإنساني
واللا حيواني أيضا
لقد كنت موفقة إلى حد بعيد في ترجمة اللحظة لشعورية, غطيت تفاصيلها بكلمات بسيطة, ولكن بعمق أيضا
وجمعت بين جرحك وجرح هذا الطفل من خلال تزاوج لا شعوري بين الحدثين فكنت كمن حضر المأساة
وكنت كمن رأى الهلع في عين الطفل
وأيضا شرارة الحقد التي ومضت من عينيه, وهي تضرب موعدا للثأر لن يخلفه ولن نخلفه ما دمنا على وجهها.
خالتي عواطف
إخواني وأخواتي أعضاء منتديات نبع العواطف
كل عام وأنتم بألف ألف خير بمناسبة العام الميلادي الجديد
أسأل الله العلي العظيم أن يجعله عام خير ونماء على الأمتين
وأن يكون عام النصر والتمكين في فلسطين والعراق وأفغانستان
وفي كل شبر غاله الزمن اللقيط
وعام السحل المجيد بإذن الله