نص له أبعاد ودلالات لامتناهية الجمال
جمع بين البعد المجتمعي( شعب بطول واحد )
والسياسي( تداعب قدمي مشية العسكر ) و( أصوات ضحكات الخيول ) ..( أرض تنجب الشوارع ) ( النار للشواء والماء للطهي )
هل تخلت الأرض عن طرح الغلال وأصبحت مسرحاً للدماء ..؟
؛
الإسقاط الديني
في ( قبالة البحر ينتهي طريق موسى )
أسنظل مطاردين نرى قلاع المدينة الفاضلة عن بعد ولا
سبيل للوصول ..لابحر سينشق ليطبق على المتجبرين في الأرض ولاجسر سيعبر بنا للجانب الآخر ..
نعم هي صخرة الواقع التي ترتطم بها الأحلام لتستفيق ونعود نحلم من جديد نجتهد للخلاص من المحن //نركل الحجر ..
..
كيف لتلك الحروف المكثفة أن تصف مأساة شعب وأحلام مواطن .. كيف لها أن تتأمل ماذا يمكن أن يكون هناك في الجانب الآخر
أن نضع محصلة العمر في مهب الضمير
( وقت يقظة ونوم وعبادة )
//
معزوفة ساحرة وسطور مكدسة بالمعنى والتساؤلات لنص مفتوح الأبواب وحر التآويل ..
للولوج هنا متعة خاصة جدا فشكراً لكم الروعة هنا
...
مازال الوقت باكراً للترشيح وأيا كان الكاتب
فقد أبدع وأثرى الركن
مرة أخرى تثرين حلقتنا بقراءتك العظيمة
شكرا لك على مد المطر
شاعرتنا النبيلة منية الحسين
سلمت و طبت و دمت
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
تحية عطرة بعبق الياسمين
أنثرها هنا فتملأ الارجاء محبة
عمدتنا الغالي تحية تقدير و إجلال
الغالية روح النبع وسيدته عواطف المحبة منّا باقات ورد وألف قبلة على الجبين
أخي علي ستنور الحلقة بلا شك وستزيد الحرف جمالا
تحياتي لزوارهذه الصفحة ورحلة موفقة عبر نسيم جديد
ليلى أمين
شكرا لحضورك البديع
وقراءتك اللطيفة
ننتظر بعودة و تخمين
التحايا لك اطيبها
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
مساؤكم ورد احبتي آل النبع
نصا اخر من النصوص النثرية المبهرة يتحفنا به تحت الضوء وفي كل مرة نجد
شيئا ما يختلف في اختيار وكتابة النصوص وهي تتمرد على الرتابة والنمطية في اختيار فكرة النصوص
بدأً النص بعنوانه الجميل المنتقاة وهو يشي لمضمون المتن وينم عن وعي وادراك
للكاتب\ة لفحوى نصه ورسالته
(يوتوبيا)هو عنوان النص الرائع وال(يوتوبيا)في علم الإجتماع هي الأفكارالمتعالية التي تتجاوز نطاق الوجود المادي للمكان,وتحتوي على أهداف ونوازع العصر غير المحقّقة,ويكون لها تأثير تحويلي على النظام الإجتماعي القائم ,فهل حقق المتن
ما اراد العنوان أن يقوله ...أقول نعم ..ومن اول وهلة ..ف(ركلت حجرا)بداية موفقة للدخول الى (يوتوبيا النص)فالحجر يمثل الجمود وال(الركل)هنا يمثل المتحرك اي معنى اخر محاولة التغيير ,ليمثل صعوبة الصراع ما بين المتغير
المتحرك والجامد المتحجر,والإستهلال الثاني الموفق ب(حجلت)وهو مشتق من
فعل (حجل)وهو المتوثب الحذر السائر على احدى رجليه رافعاً الأخرى وفي المفهوم الشعبي تمثل (الحجلة)وسيلة مساعدة لأولى خطوات الطفل في المشي
وهنا وبذكاء استطاع الكاتب\ة ان يوظف هذه المفردات والجمل الصورية الشعرية
لترجمة العنوان ومغزاه الإجتماعي اللغوي والفعلي..
قمة الروعة في الجملة الشعرية الصورية حينما ربط النص (الحجل)بفأر هارب
وياله من تشبيه ذكي بارع وهذه الجملة تذكرني ببيت شعري رائع (إن حظي كدقيق بين شوك نثروه ..ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه ..فلما صعب الأمر عليهم قالوا يا قوم اتركوه ..إن من أشقاه ربي كيف انتم تسعدوه)يكمن جمال بناء الجمل الشعرية الصورية على المتناقض في كلا الحالتين ..فميزة الفأر المعروفة في الهروب وال(الحجل)عليه هما كما نثر الدقيق في الشوك وإستحالة جمعه...
يبدو إن كاتب النص له خبرة في مشي العسكر..فلا أضن إن هناك دعابة في مشي
العسكر ولكن هناك الجدية والصرامة والإنظباط العالي ..واستخدم الكاتب\ة مفردة المداعبة هنا في هذه الجملة الصورية بمثابة الحلم والتمني
هو من النصوص الفلسفية ذات البعد الإجتماعي والوطني وتغريني مثل هذه النصوص في الغوص في كواليس عقل الكاتب لما يريده ومراميه اضافة لمتعته
الأدبية ..استوقفتني جملة شعرية صورية اخرى رغم ان النص بأكمله يجعلنا نقف عنده ..(شعب بطول واحد)وهي جملة شعرية رائعة ..تنم عن روح المواطنة المنحازة للوطن والرافضة للفئوية والمناطقية والطائفية
اما الخاتمة ..فوالله رمزيتها اكثر من رائعة ...(على شاطيء جلست القرفصاء قبالة البحر...ينتهي طريق موسى)وهي مقاربة ذكية فلسفية للعنوان ..تدين كهنوتية اليوم بطريقة ذكية بارعة تنم عن خيال خصب في رسم شفرات الرسائل ...
من النصوص الرائعة ..مشبع بالفلسفة المجتمعية والوطنية وثري بال(الحنية والحنان)!!!
كل التقدير لسيدة النبع ..وللغالي العمدة ..ولولدنا شاعرنا الجميل علي التميمي
ولكاتب\ة النص ..مبروك عليك هذا الإنجاز الرائع ..ولكل أحبتي آل النبع الكرام
بوركت استاذنا و هذه القراءة العميقة والنظرة الثاقبة
شكرا لك كثيرا ايها النبيل
التحايا لك و المحبة و الود
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
عنوان يختصر النصّ بكلمة واحدة لما فيه من معان دالة
تشي بالمضمون بدقة وإجادة
وقد زاوج الكاتب في النصّ بين الرمزية والصوفية مستمدا من الحلم تركيبته
ووضعنا في قبالة خياله وفكره وأمانيه مبتعدا عن الواقع الملموس
صوّر لنا حالة راهنة عاشها خياله الخصب بقوله:
نعم
رَكلتُ حَجرا
وَحَجلتُ فوقَ فأرٍ هاربٍ
تُداعبُ قَدمَيَّ مشيةُ العسكر
كانَ هُناك بابٌ،
وقتٌ يَقَظةٍ ونَومٍ
وعِبادة.
حينها..
تَقفُ الشّمسُ عَموديا،
فوقَ قبَعتي المَائلة
ثم أدلى بتعابير يانعة مستساغة تشدّ القارئ وتمشّط أفكاره بتتابع شيّق
أُغَني أغنيةَ الحُقول
أنثرُ دقيقا
للرّمالِ الرّطبة
يُوقظُ شَهيةَ السّنابل
و الجَنادبَ.
انتصارُ رايةٍ بَيضاء
أرضٌ تُنجبُ الشوارع
النار للشواء و الماء للطهي
أصوات ضحكات الخيول
تنقّل مذهل بين مشاهد مختلفة في تكثيف لمّاح
يوغل المتلقّي بتفاصيلها الشفافة المحسوسة وغير المرئية
الراية البيضاء راية الحق
والنار هناك للشواء لا للسلاح والحرائق والعبوات الناسفة وغليان الماء لطهي الطعام
كل شيء هناك يصبّ في خدمة الإنسان
ثم وصف لنا الشعب بتوحّد الطول في صورة خلابة جدا قال فيها:
شعبٌ بطولٍ واحدٍ
مدينةٌ فاضلةٌ،
الهٌ راضٍ.
أحملُ..
صوتَ بائعِ المياه خلفَ أُذُني
أراد بها المساواة بين الراعي والرعية
في مدينة نموذجيّة يشيّدها العدل ويؤطّرها الإنصاف
ثم استغرق في ذهول تام شوّش على إدراكه من سحر ما رأى
ليهمّ قائلا:
في رأسي كثيرٌ من رؤوس
بعين أيهنَّ أرى
يالها من مناظر وميزات أسطورية ساحرة هيمنت على كلّه
وجعلته يشبّه لنا الأحداث بهذا التشبيه الرمزي البديع
تلكَ قلاعٌ..
على شَاطئ.
جَلستُ القرفصاء
قُبالة البَحر..
ينتهي طريقُ مُوسى.
ختم النصّ بنهاية وجيهة شبّهها بمعجزة موسى العظيمة
إذا لا مدينة فاضلة إلا بمُنجٍ ومعجزة!
وكلّنا أكفّ مرفوعة وصرخات متعالية ننتظر ذلك الفرج
فعسى أن يكون قريبا
.
قصيدة فذة.. جاءت بتكثيف عال واستندت إلى أحلام مشروعة
أحببتها جدا
وقرأتها بمتعة وشوق كبيرين
وآمل حقاً
أن تليق قراءتي بهذا البذخ
ولا أعلم صراحة لمن سأنسبها فلم يسعفني الحدس حتى اللحظة
باقات ودّ أوزّعها على قلوبكم بالتساوي
نعم يا حنان هي قصيدة فذة
اعجبتني قراءتك كثيرا و تناولك الرائع
سلمت اطلالتك العذبة
و ننتظر عودتك بتخمين
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أود حقا من كاتب هذا القصيد الجميل
أن يقدم لنا وجهة نظره وغاية إيحاءاته تلك.. والمضمون الذي بسببه أبدع هذا الجمال
ورؤاه العميقة أين تصب بعيد نهاية الحلقة هنا..
أود حقا من كاتب هذا القصيد الجميل
أن يقدم لنا وجهة نظره وغاية إيحاءاته تلك.. والمضمون الذي بسببه أبدع هذا الجمال
ورؤاه العميقة أين تصب بعيد نهاية الحلقة هنا..
محبتي لكم
طلبٌ نتوق لتلبيته مِن قِبَل ( )
من سيملأ الفراغ أعلاه؟
صباحكم ورد