مرحبا أستاذي الفاضل عبد الرسول
أولا أعتذر جدا إن تأخرت بالعودة إلى عصاك السحرية هذي
و عذري أنني كنت أبحث عما أجلد به هذه الجميلة
و ثانيا أشكرك جدا على تواضعك و رقيك معلمنا الكبير
فأنت تظل أستاذنا، معلمنا الذي لا ينضب معين كلماته حماك الله
و إن كانت شهادتي بحرفك مجروحة شأن شهادة كل طالب بحرف أستاذه ؛
إلا أنني سأصدر و أمري إلى الله أمرا بصلب عصا الريس السحرية
و تظل معلقة على أبواب نبع الخاطرة لمدة ثلاثة أيام بعد أن سمعنا شهادة من مروا و أدلوا بشهاداتهم بحق هذه العصا
سلمت و سلم حرفك الجميل و عصاك التي تلوح بها مرة لمن يخطىء
و مرة تكون سحرية تخرج لنا من بين حروفك بمجرد أن تنقر على السطر بها مزنا من الكلمات الرقيقة
تحياتي لك أستاذي و امتناني لكرمك معنا و مع الحرف و تواضعك الجميل
الأديبة الغالية وطن النمراوي
كنت أتوقع أن الدماء ستسيل نازفة من ظهور كلماتي أثناء الجلد
فإذا بك تكرميها وتضعيها في الصدارة وهذا يعني أنها راقت لك
إذن ما دامت أميرة الخاطرة راضية عنها فلنبدأ بإنزال أخواتها إلى نفس المركب
أسعدني هذا المرور الذي أكرم متواضعتي وجعلها نديمة لخواطرك
كنت أتوقع أن الدماء ستسيل نازفة من ظهور كلماتي أثناء الجلد
فإذا بك تكرميها وتضعيها في الصدارة وهذا يعني أنها راقت لك
إذن ما دامت أميرة الخاطرة راضية عنها فلنبدأ بإنزال أخواتها إلى نفس المركب
أسعدني هذا المرور الذي أكرم متواضعتي وجعلها نديمة لخواطرك
تحياتي ومودتي
فمرحى بجديداتك أستاذي، و ألف أهلا و سهلا
و ليتك تملؤ نبع الخواطر عصي سحرية
و لكن للحق أقول : شعرك أحلى من خواطرك !
فلو كانت هذه العصا في قصيدة من قصائد أستاذي الشاعر عبد الرسول لكانت حلقت أعلى بكثير
مجرد رأي حماك الله و أنتظر من الكرام من يؤيدني أو يخالفني الرأي
تحياتي لك آلاف عمنا الريس و مثلها لقلمك و ما يكرمنا ؛ شعرا أو نثرا.
فمرحى بجديداتك أستاذي، و ألف أهلا و سهلا
و ليتك تملؤ نبع الخواطر عصي سحرية
و لكن للحق أقول : شعرك أحلى من خواطرك !
فلو كانت هذه العصا في قصيدة من قصائد أستاذي الشاعر عبد الرسول لكانت حلقت أعلى بكثير
مجرد رأي حماك الله و أنتظر من الكرام من يؤيدني أو يخالفني الرأي
تحياتي لك آلاف عمنا الريس و مثلها لقلمك و ما يكرمنا ؛ شعرا أو نثرا.
ولكنك تعلمين أن الشعر بركان ثائر وشيطان متمرد
لا يمكن اقتحام أمواجه إلا ساعات الجنون واشتعال الهوى
والشيطان رفيق عنود يقضي يومه نائما ولا يوقظه إلا نار حامية
أما الخاطرة فساقية رقراقة وفراش وثير وفندق قليلة أجوره
وأنا ما زلت أفقر الأدباء فحين أجد الرصيد الكبير سأنزل في فنادق الشعر
كلما تهربت من الرد على مشاركة لك يطالعنى اسمك كانه يتحدانى ان استطيع الكتابه اليك
وها انا استجمع ما تبقى لى من شجاعه فى ان اكتب
سيدى لا أجد مبررا لتلك المظاهره من الحب أو المدح لشيخنا وعمنا
ماذا ينتظرون من قامة شاهقة كقامتك
ولكن نعود الى نصك
ذلك النص الذى يقسم لنا ان ما يعتلى شاربك من بياض الا لتضلينا او هو منعا للحسد
نصك مُحَطـِـمٌ يا سيدى
فـأنا بلغت من العمر اسخفه وأرزله
وأعتقدت أن الشباب يكمن بين سنوات عمر مضى
وها أنت لا تدع فكرتى تستريح
روضة غناء وبلابل ونبضات يا الله نبضات
ولكنك تتدارك ذلك فيما كتب باللون الأحمر
لتسوق مبرراً واهيا وكأنك تدرأ عينا ستحسدك
مع أنك تعلم إن مقاعدنا خشبية ومكاتبنا أيضا
وما تفتأ أن تنفض عنك المبررات
وتخبرنا فى تحدٍ فاتحا {زرار قميصك
وتصيح بكل ثقة لقد أخضر عود حرفك
وأورقت أغصانك ولم تنس أبدا انك سيدا فى اللغة العربية
فتفتحت أكمام زهورك وأخيرا غردت خارج السرب
سيدى فلتعطينى فورا عنوان سربك لالحق بك وهناك نبحث سويا عن ماء الحياه
فى عيون خمرية لامرأة تحمل قلبا يبدع فى التعامل مع الأحجار
كلما تهربت من الرد على مشاركة لك يطالعني اسمك كأنه يتحداني أن استطيع الكتابة إليك
وها أنا استجمع ما تبقى لي من شجاعة في أن اكتب
سيدي لا أجد مبررا لتلك ألمظاهره من الحب أو المدح لشيخنا وعمنا
ماذا ينتظرون من قامة شاهقة كقامتك
ولكن نعود إلى نصك
ذلك النص الذي يقسم لنا أن ما يعتلى شاربك من بياض إلا لتضلنا أو هو منع
للحسد
نصك مُحَطـِـمٌ يا سيدي
فـأنا بلغت من العمر أسخفه وأرزله
واعتقدت أن الشباب يكمن بين سنوات عمر مضى
وها أنت لا تدع فكرتي تستريح
روضة غناء وبلابل ونبضات يا الله نبضات
ولكنك تتدارك ذلك فيما كتب باللون الأحمر
لتسوق مبرراً واهيا وكأنك تدرأ عينا ستحسدك
مع أنك تعلم أن مقاعدنا خشبية ومكاتبنا أيضا
وما تفتأ أن تنفض عنك المبررات
وتخبرنا في تحدٍ فاتحا أزرار قميصك
وتصيح بكل ثقة لقد أخضر عود حرفك
وأورقت أغصانك ولم تنس أبدا أنك سيد في اللغة العربية
فتفتحت أكمام زهورك وأخيرا غردت خارج السرب
سيدي فلتعطنى فورا عنوان سربك لألحق بك وهناك نبحث سويا عن ماء الحياة
في عيون خمرية لامرأة تحمل قلبا يبدع في التعامل مع الأحجار
الأستاذ الفاضل والأديب الكبير عادل أمين
لو أخبروني أن ما بقي من العمر ساعة لما قضيتها إلا وأنا أردد أنغام الحب
فالشيب إن سكن الشعر فهو لن يستطيع الوصول إلى القلب المفعم بالشباب
فلا يحزنك شعر أبيض تسلل حاسدا وعذولا إليك ليوقف حياتك ونسمات حبك
وأهديك بيتان لشاعر بلغ السبعين من العمر لا أتذكر اسمه لا زالت تقطر حبا
خطراتُ ذكرك تستبينُ مودّتي = فأحسُّ منها في الفؤاد دبيبا
لا عضوَ لي إلا وفيه صبـابةٌ = فكأن أعضائي خلقن قلوبـا
عصا سحرية !!!
لا أظنها عصا ،، أظنها ريشة و ألوان كانت تمسك بهما
لتلون القلب و الروح و تعيد للفرح بهاهه الذي افتقده
و تمحو الأصفر الذي حط على حقول العمر و ملأ بساتينها
فلا زالت الأرض لا تعشق إلا اللون الأخضر و تفضله في كل مواسمها
الراقي شاعرنا
عبد الرسول معله
مررت قبلا بهذه الرائعة في بساطة حرفها ، العميقة في معانيها
نسمات جميلة تتركها لمن يمر بها
تقديري لرقة هذا الحرف و رقيه
دمت بكل التألق شاعرنا
مودتي
عايده