ما بال هذا الوجد.. لا يفقد ذاكرته
وقفت بباب الصبر.. حتى ذبل الرجاء ولم تأتِ
ثمة أنثى خلعت عقلها بين يديك
ويتدلّى من سقف ليلي كـ مصباح
أيها المستثنى من كوكبة الرجال وحدك على القلب تخطر
قبيل فجر.. مزدحم بسمرتك شاعت نكهتي من شفتيك
قالت يا بلدي لا تحزن.. فالموت عليك هو المكتوب
لسوء حظّك.. لست مراهقة
داعب خيالي.. فاستيقظت لأجله باكرا أواكب السبق لاحتضان أنفاسه
ارتديت حبّك.. لأبدو أكثر جمالا