أمرُ على نائحات الصدى فأجدني اسم بلا خطى كأني سفح يتيم ازهرت على هامته مواويل العتاب فم الليل يلوك وتري ، واغنيك موت يستجدي الصراخ فكوني ارث يستقيم حين ينكسر ضلعي لتخرجي من مقل الضباب يد ،،، تنتزع من عيني رداء الوجوه
سألتها من أنتِ ؟ قالت ،، أنا من ستوقد بسماء عينيك ألف نهار
لقياك جنة فهلا فرشتي يديك مهدا لحزني وأقبريني بين أضلاعك ، أحتاج موت فيك كي أعود
هذا الصمت العميق يُربكني ،،
قدري أن اكتب كي أُشكل بحروفي ملامحك
من خلف جسد الامنيات جاء ظلك يسعى ،، كريحٍ لا تهدأ فكنتِ ذاك الأمل الصغير حين غفا في يدي وراح يكبر ويكبر مساء لا تدركه العيون
اجمع شتات المدى يسقط من عيني وجهها ، أغفري زلت طرفي ، مشدوها انا بحلمٍ يثقل كاهل الريح وكم سار اليك صوت قلبي ، وانتِ في حدقات الليل نجمة لا يواريها النهار
نمشي بلا صوت بلا أثر غريبان مشردان بلا وطن
وإلى هذا العمر وأنا لا أبصر مشتت نهاري أشهق الذكرى ليل من خيالٍ وحلمي المكسور يستريح على جفني
يداك تراني فكرة تنفلت من أقاصي النهايات وما علمت عيناك أي حديث سيخبرني عنكِ أنتِ سفر يلمح ظلي من غياهب السراب