خلف قضبان الغياب على قارعة الأنتظار ترتعش ستائر الصمت تمزقها مخالب الغفلة يتمدد الحنين في عروقي تثكلني ذاتي فيرتخي الوجع في ساقي لم يبقى على تساقط وريقاتي سوى شهقة ولهفة خذ ما شئت من مسائي ونور الصباح من أيامي وعد لي عبيري
غادر أوراقي قبل أن تقتلك الأشواك بسم الغياب
لن أدع سوس البعد ينخر جذوري ولن أترك عناكب الغياب تنسج خيوطها على وريقاتي ما دمت تتنفس عبيري
رعشة البعد تأتي على جذوري تزرع في عروق أغصاني وحشة ولهفة وغصة
على نوافذ الليل أرتقب قطرات ماء بصمت تعيد لوني وعبيري
إبعد يدك عن صداع أوراقي قبل أن يتقيح جذري
من قال إن رذاذك يرويني
في ليل الضجر غطى جبين أوراقي تراب الغدر
ذات صحو تذكر أن عروقي ينخرها القحط
عروق فؤادي تذوب في غصن ذاتي إحتراقاً