صباح الفل للكل
قصة حزينة جميلة ومؤثرة
سلمت الأيادي المقترفة
تسجيل حضور لإلقاء أجمل التحايا للجميع
تمنياتي للـ بنفسجة الفواحة ثناء بإدارة موفقة وممتعة
ولي عودة بإذن الله
يسعد أوقاتكم
للشاهد أن يقف على الحياد
ولكن كيف أقنع قلبي ألا ينجذب للبنفسج
من يدري يا ليلاي .. لعلك تفوزين بقراءة مميزة للمرة الثانية
لكني هذه المرة .. سأجرب حظي في القراءة .. و انشاء الله لا أفوز....
سلام على كل روح
أحيا الله فيها
طيبة و محبة و رحمة و مودة وخيرا و نورا و ........
و تجلت فيها أسماؤه الحسنى الجميلة
ليعتدل الميزان
و يبقى الأمل بالإنسان مورقا
كخليفة على هذه الأرض البائسة
سلام على يراع مداده مدد الحب
و على أدب يجمّل الحياة
و يهبها ضوع الأسمى و الأنقى و الأبقى
سلام على كاتب\ة هذا النص
التوقيع
عبور بنفسجي
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 02-19-2017 في 10:13 PM.
تحية عطرة رواد تحت الضوء
الغالية عواطف لك منا كل التحايا يا سيدة المكان
عمدتنا الغالي دوما لا نفيك حقك من المحبة والتقدير
ثناء الغاليةهنيئا لك إدارة الحلقة متمنين لك كل التوفيق
لكل من مرّ من هنا باقات محبة
ولي عودة لابحر في ثنايا هذه القطعة الفنية
قبلاتي
تحية عطرة رواد تحت الضوء
الغالية عواطف لك منا كل التحايا يا سيدة المكان
عمدتنا الغالي دوما لا نفيك حقك من المحبة والتقدير
ثناء الغاليةهنيئا لك إدارة الحلقة متمنين لك كل التوفيق
لكل من مرّ من هنا باقات محبة
ولي عودة لابحر في ثنايا هذه القطعة الفنية
قبلاتي
سننتظر بشغف عودتك
فلقلبك القارئ عين سابرة غاليتي ليلى
الحبّ في الأرض بعضٌ من تخيّلنا
لو لم نجده عليها .........لاخترعناه
هكذا يقنص الكاتب أو الكاتبة قصة قد تبدو غريبة و غير واقعية ، من قصص الحبّ اللامتناهية ، وكم في الحبّ طرائف وخروج من المألوف ،
فقط لأن البشر ابتعدوا عن إنسانيتهم ، فصاروا يستغربون حالة كهذه ، ويتهمون الكاتب بالشطح و اللا واقعية .
لو كنت مكان "مؤمن" لفعلت فعله .. فالحبّ إيثار رغم كمّ الألم ..لأن له قلبٌ يعقل به ، بأن من الظلم أن يأسر حبيبته بقيد حبّه .
فإن كانت الدنيا قاسية عليه و ربطته إلى كرسيّ العجز، فإنه لن يكون مثلها و يحرم قلباً أحبّه من أن ينعتق في مدارات الحياة ، لتحقيق أمومة هيهات يخنق صوتها الالتزام الأخلاقي.
إذا كان من وراء صبر رهام " الفرج "
فماذا وراء صبرك يا مؤمن ..!!
ذلك المتنحي مقعدا على كرسي متحرك من يعالج شلله
ذلك الموجوع عجزا وقلة حيلة من يضمد جراحه
نعم القصة تحمل ايثارا جميلا من المحب مؤمن ،
والذي آثر أن يطلق سراح رهام من قفص قلبه
بدلا من بقاءها أسيرة عجزه بقلب مكلوم وأمنيات مخنوقة،
ولكن الحقيقة وددت لو أن رهام تملك في قلبها نفس مقدار الحب لمؤمن
وأن ترفض تسريحه لها وإن كان بإحسان .
أنا لا أنقص من دورها وتضحيتها في خدمته ومراعاة وضعه ومحاولة تعويضه بحنانها ،
ولكن ماذا عن القسوة التي تجلت ذروتها في حوارها مع حسين هاتفيا وعلى مسمع من مؤمن ..!!
كم استوقفتني هذه الجميلة بقشعريرة تفشت بحزن في كلي ،
كالعادة في مكانه، يتصفح الجريدة أمامه كأس من الشاي،
وصوت فايزة أحمد من أحد الأجهزة تغني (ست الحبايب يهزُّ رأسه ...تنزل من عينيه الدموع.. يمسحها بكثير من الكبرياء)
؛
إذن مؤمن لم يرغب باطلاق سراح رهام حبا فقط ،
بل حفاظا على كبرياؤه وكرامته التي خدشت بسماعه شكوى رهام وأمنياتها بالأمومة المفقودة لحبيب سابق ..!!
مخطئة رهام إن اعتقدت أن وراء صبرها فرجا وربما أمومة ،
وقد غاب عن ذهنها أن ما حدث مع مؤمن قضاء من الله وقدر
وأنه يحتاج من الحنان والرعاية ما يفوق احتياج طفل لحضن امه
بل وما يفوق احتياجها لضم طفل .
الحقيقة لن أدعي المثالية وألوم رهام أو اتهمها بالأنانية ،
ولكنني لم أستطع التعاطف معها بالقدر الذي تعاطفت فيه مع مؤمن ،
وقد رافقني احساسه المجروح وقلبه المكلوم في كل حرف من القصة
حتى انتهت بـ من وراء كل صبر حياة لأحدهم وموت لآخر .
؛
قصة رائعة جدا تفاعلت مع أحداثها التي وصفت الحالة بدقة متناهية وجميلة ،
كان عنوانها إشارة الى خاتمتها ،
مع أن الكاتب ترك النهاية مفتوحة، بالرغم من قرار مؤمن بالانفصال،
الا أنه لم يشر الى موقف رهام الا بايماءات مبهمة وارتباكات لا تفسر نوع الإجابة .
؛
قصة سلطت الضوء على أكثر جانب في حياتنا ، كقسوتها أحيانا ،
خبايا القدر ، الايثار وإن كان فيه تخلي عن الذات والحياة ،
الأمومة ، العجز ،
الكبرياء الذي يرفض الشفقة ، وتجلى في قرار مؤمن باشعال دنيا رهام والاحتراق بنارها
خوفا من أن يطفئها ليعيش وتعيش معه في الظلام
قصة حقا مؤثرة تعاطفت معها جدا
قرأتها أكثر من مرة لجمالها
وعلى ما يبدو برمت وحكيت كتير
سلمت الأيادي المقترفة
وأجمل التحايا لجميع الأحبة
وللغوالي ماما وعمدتنا وللثناء كل الود والورد
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير
سلام من الله على جميع الأحبة
نص مؤثر فعلاً تجسد فيه معاني الإيثار والتضحية ومعاني الوفاء.
هكذا نصوص توجه أنظارنا الى ما خفي في بعض جوانب حياتنا وما تجلى ،نسأل الله الصحة والعافية للجميع
نتمنى للأخت الأستاذة ثناء كل التوفيق في مهمتها وهي أهلٌ لهذا وذاك..
كل التحايا للمشاركين ولإدارة النبع ولإدارة هذه الفعالية.