ألقيتُ علي باب بهائكِ قافيتي،
ودفاتر ذاكرتي،
ودواتي وحرائق أنفاسي،
ومضيتْ..
نحو حقول الودّ وضعتْ
في منفي عينيك الصمتُ..،
مضيتُ شراعا،
في موج دلالك فاتنتي ورجعتْ
حرفا يختال علي شفتيكِ،
ويحكي عن أنثي
سكبتْ رقّتها فوق يباب وجودي
يا كل الدهشة..،
ألقيتُ علي باب غيابك أزمنتي
ومضيت
جاءتني ترفل بالحسن وتسألني
شغفا في عينيّ وهمس الثغر إلى الثغر
هل صرع جمالي عينيكَ.،
وأجرى للهفة أنهار الودِّ
يا رجلا أنت أما تدري
أني أصبحتُ قصيدتك الأولى،
قبل الشِّعر وبعد الشِّعرِ
وطويتُ دروب حيائي أملاً،
وولجت النّوْء فلا آبه بالمدِّ
وكبرتُ من الشوق فلم أعلمْ
أن الشوق يُقصّر في العمرِ
حسبك مولاي جفاءً،
وتعال توطّن في حجري
أعطيك قطوفا من عطفي
وأقيك الشمس بشعري
فطويل شعري أضنى،
كل ظنون الليل بسحْرِ
أقبل أرجوكَ..،
فما أبقى الوجد على شيء من صبري
إلتهمتْ أقلام الحمرة شكل الشفتينْ
وتنادت تطلب مَهري
والكحل على العينين يشدّد قبضته
إمّا الجزية أو دهرا في الأسرِ
مشغول جدا في عينيك حبيبي
فأنا اللوعة تحترف الرقص على الجمرِ
وتطيل تطيل الرقص..،
لتطفئ بالدمع جمار الرشدِ
رشدا لا أطلب أو عقلا،
يكفيني القلب وليّي في أمري
فله أسلمت صباي وثورة قدّي
عاطفتي ميناء مهجورٌ،
ينتظر الهمس شهيا،
من صوتك حتى يسري
في شفتيّ لهيب الوجدِ
يبقي ما يبقي
يُفني ما يفني
يتركني كالريشة في عنف النهرِ
أبليتُ الشوق نداءً وبكاءً
وتوارى في صمتي
كالموج يحطّم لي سرّي
أوَ ترغب عنّي
يا سرا يقتلني
أرجوك كفى ،
حررني من أسري
أناْ لم أزل في الشعر حرفا
أنا لم أزل في الحب طفلا
إنا لم أزل ما بين كفيك كتاب ذكري
يا حلوتي..
شقي إليّ من الأنوثة سِحرا
ودعي الغواية تستقي ،
من نهر حسنك خمرا
إني حملتُ جميع أسقاميْ..،
وأكفان الأسي
وأتيتُ حضنك أبتغي وجدا وعمرا
إني أحبك حلوتي فلتقرئي..
كتبي لعلك تعرفين شمائلي
ولتنظري ..
شغفي لعلك تعذرين غوايتي
قلبي يردد لحن من،
عزفت أنامله الحنينْ
ما انفك يقطر من دمي عبق الأنين
إني أحبك لا أجادل في اليقينْ
حسبي بأني حين أمتلك الدوافع..،
كي أبوح بما تعلّق في الجنانْ
يستيقظ الليمون والريحان في..،
قلق البيانْ
وأهيم في دنياكِ..،
كالعصفور يحترف الأغاني
هزي بجذع اللحن ينسكب الوئامْ
وترنمي ألقا أيا قمر الزمانْ
ولترقص الأقداح تيها والأواني
لا لستُ أجترح الخيالَ،
ولستُ أحترف الكلامَ،
ولستُ أمتهن التفلسف في الهيامْ
حسبي بأني قد أتيتك عاشقا
متجردا من كل أنواع الفصاحةِ،
واللياقة واللباقة والبيانِ،
وكل أنواع التّملّق في الكلامْ
هي باختصار في ثواني
إني أحبك لست أعرف غيرها
لغة الحمامْ
لغة الحمامِ
إلى أنثى ..
أنا أحتاج كي أنسى
جراحاتي
على شفة تغني للصبا الآتي
وموج اللحن منساب
على أرقي وأنّاتي
وجفن الليل سهران يغازلها
وصوتي تاه في أصداء عثْراتي
فأنحو صوب أوراقي
وأشدو للهوى شِعرا
يُلين العاصف العاتي
تعانقني
كزهر اللوز إذ ضاعت نواشره
تلملمني
كأصداف بكفّيْها وتنثرني
لآلئ عانقت جيد المساءاتِ
تحاصرني
بجمر الدمع مدرارا
على خدين من ترف وجناتٍ
فيكويني
أنا رجلٌ
رماني الوجد في صحراء أحزاني
فما عرفتْ خطى ظمئي
سوى وهم لعنواني
أحث خطاي محتملا
لظى تعبي
وأركض خلف عيْنَيْ سرب أحلامي
فما زالتْ تضيعني
ظنون الليل تشرب نخب إنسانٍ
أنا تَعَب
أنا عشق
أفتش في مدى وجعي
عن امرأةٍ..
تعيد الصفو في لغتي
وفي صوتي
لأوقف بعدها سفري
وأنسى بعدها عمري
وألقي بعدها قلمي وأناتي
قامت غزة تلفظ حمما
قامت غزة تدفع صلفا
تحمي شرفا للعُرْب قد اندثرا
فصواريخ العز تدك حصون القهرِ،
بنار أشعلت الأرض جحيما
يا غزة فيك رجال عشقوا الموتَ،
فتاقت للجنة أرواحٌ،
أجسادٌ تبغي العز فنالت مطلبها
لن يفلح عُبّاد الصهيونية في مطلبهمْ
لن يُفلح من راهن كي يُجبر أهل العزة،
بالاستسلامْ
فسلاح القوة بالإسلامْ
ورجال صدقوا عهد الله فخرتْ،
تحتهمُ الأوهامْ
يا غزة دُكّي،
بصواريخك كل الأصنامْ
وطواغيت السحت المندسّةِ،
في أظهرنا
باعوا الأرض وباعوا العِزّ،
وباعوا الطهر وباعوا الدينْ
يا غزة أنتِ الأمل الباقي
أنتِ الرفعة مجد العرب الباقي
لا تهني يا سيدتي
لا تخْشَيْ أزلام البؤسِ سيندحرونْ
أعراس الشهداء ستملأ ،
كل شوارعك الغرّاءْ
وستُملأ كل شوارعهمْ،
بقوافل أحزان وشقاءْ
يا غزة قومي
آن أوان النصرِ
آن أوان النصرِ
5/7/2019
منذ زمانٍ ..
لم أكتب شِعرا في الغزلِ
لم أقطف ورد الجملِ
وأبيح مطاياها شوقا للمقلِ
منذ زمانٍ..
لم أشرب خمر القبلِ
لم أملأ أقداح الحب بشعري الثملِ
وأطوف الآفاق غناءً
أشدو كالطير بلا مللِ
آهٍ يا لوعة قلبي
آهات أنثرها فوق الطللِ
وحكايا عشاقٍ ،
تسردها النسوة من كل المِللِ
تقطفها الفتيات وتحسوها
أفواه أشهي من عسلِ
الدنيا اخضرتْ من حولي
واعتنق الورد بأحلي الحللِ
آهٍ يا لوعة آهاتي
طَرِبتْ فرحاً
ترنو صوبك في عجلِ
والشِعر تهاوي من مكمنه
وتفتّق عن ألق عن أملٍ
أني سوف ألاقي خِلّي
ويُزيح عن القلب جميع العللِ
لا علّة أخشاها بلقاء حبيبٍ
لم أعرف يوما،
في الود له من مثلِ
آه يا فرحة عمري
قد جئتُ إليك علي عجلِ
ورميتُ الدنيا من خلفي
وحملت الشِعر إليك أسيرا
وحملت إليك جموح المقلِ
كي أحظي بلقاء الأنثي
فاتنتي أحلي من شِعر الغزلِ
بالنسبة للألف المقصورة تكون ياء اثناء الكتابة بسبب الكتابة عن الهاتف النقال
آب2017
يهمس لي قلبي
هيا للحب وللطهرِ
هيا لنلملم أشلاء النفسْ
ولنمضي الآنْ..
عبر طريق الزهرِ
ننشد راحة وجدانٍ،
قد أرسي فيه الذنب يخوتا
والصحرا شربت ماء الصفوِ..،
وأردته سرابا
هيا ولنغلق أقبية التيه الجوعي
في ساح بصائرنا العطشي
تبحث عن ماء هداها
وخطي الأنفاس المنكسرةْ
تلهث خلف الغي تجرجر أثواب غواها
هيا لنلملم أشلاء رؤانا
ورمادي الإحساس المتعب من،
ضوضاء خطانا
نَنشُد أفْقا أوسع من صندوق خطايانا
متعفنة كلمات أصابعنا ،
وغريبةْ..
لا تنطق لغة نعرفها
أو معني نفهمه
ما أجهلنا ..
بتنا نعشق هذا الجهل ونحمدهُ
بتنا نشنق أضمرنا في أعواد تجاهلنا
ما أقسانا..
هيا لنلملم ما ظل لنا من حب مخبوءٍ،
بين ثنايا أضلعنا
ولنمض الآنْ..
عبر طريق الزهرِ،
للحب وللنور وللحق وللطهرِ
هيا يهمس لي قلبي
إن طريق النور عظيمٌ
في آخره جنات الخلدِ
(دوح الهوى)
غنّيتُ باسمك والمدى بكِ يهتفُ
وجموح شوقيَ يعصفُ
هبّتْ نسائم صبوتي
فطفقتُ من زهر المودّة أقطفُ
لبّى الفؤاد نداء حبكِ واستقى
من فيهِ وجدٍ سكّراً
فملأتُ أقداح الصبابة أحرفاً
منها القصيدة ترشُفُ
فغدوتُ من أهل المودة منبعاً
يُستاقُ منه ويُغرَفُ
من ليْ سواكِ حبيبةً ؟
جمعَتْ بقاياي المبعثرة الرؤى
في صوتها ،
كانت لحونا من خيال تُعزفُ
ما لي سواك حبيبةً!
كنتُ الرضيع على ذراع حنانها
في كفها كل العوالم تُكشَفُ
هل ليْ سواكِ حبيبةً ؟
وقف القصيد ببابها يَسْتعطفُ
رُدّي إلى هذا الخفوق إيابهُ
فلقد أناخ بشرقهِ ،
غربٌ يئنُّ على مدادكِ شاكيا
والدمع من حَرّ التشوّق يُذرَفُ
ردّي إليّ شواطئا وموانئاً
ومراكبا رحلتْ بحورٌ فوقها وعواصفُ
إني الملوّع في القفار أجوبها
والزاد حبكِ والقصيد دثاري
إني المبعثر فوق أنفاس اغترابي
أجري وراء بلابل وسحابِ
أجري وراء لآلئ الأحداقِ
هذا غرامك في الفؤاد لُبابهُ
أسرَى بشِعريَ في لذيذ جنونه ،
والشعر صبٌّ في لجاجك هائمٌ متحرّقٌ
قولي فما أناْ فاعلٌ
طغيان حُسنك قاتلٌ
قولي فلا حِيَلٌ لديّ ولستُ أملكُ سلطة،
عند النساء أناّ المليك مجردٌ
من أيّ تاج أو رتبْ
في ساح حسنك أعزلٌ
يمشي الهُويْنةَ راجيا يتلطفُ
مالي سواك حبيبةً!
ألقي على تلك اليدين تشرّدي
أو لستِ دوح مسرٍتي
إني إلى دوح الهوى أتلهّفُ
أثيريني بكل بهاءك المسكوب في بصري
بكل أنوثةٍ كالورد تسري في مدى شغفي
فإني في عُباب العطر بحّارٌ
وإعصار من الأشواق هدّارٌ
فلا تهني فليس السحْر في عينيك خوّارَ
وليس الشَعرُ هذا العابث المنهال فرّارٌ
فكم عانيتُ من صبرٍ
وكم جاهدتُ أشواقا،
وكم في دلجة الليل البهيم تناثرتْ..،
عبرات أشعاري
أثيريني فأنت الماء والنارُ
وأنت الموجة الأصعبْ
تحْطِم ألف باخرةٍ،
جثتْ كالظل في ميناء أحزاني
فما أشهاك هاجمةً،
فأنت السِّلمُ والثّارُ
وأنتِ حكايتي الأخطرْ
جنوني واحتراق الشهْبِ في الأفُقِ
أثيريني..
فهذا الليل أسرارٌ
وهذا الهمس مشتعلٌ
وهذي رعشة ولهى
وهذا الشوق أنهارٌ
فيا للعاشق المحتار في..،
وصْفٍ يهيم بكلْمة ذابتْ..،
على شفة القداح حروف شِعر كلها سَكَرٌ
فآهٍ منكِ قد فاضتّ على شفتي
وراحت تستقي نزفي
وفي إحراق أعصابي وفي قتلي
أثيريني..
فهات الكف واحترقي