يوهمنا أنه ..
القادم النبيل
أنه ...المبحر نحو شواطئنا الباردة
حاملا معه الدفء المنشود... والمفقود
فتتأنق الشرايين بعظيم لهفة
وتكافأ جيد الشوق بقلادة الأمل المشع
ترسم على ثغر الحرمان إبتسامة الرضى المطمئن
تظل الروح على رمال الإنتظار
ترقب الأفق البعيد......
و لا يأتي .. الـــــ فرح
إن حدث ليلا وأنت نائم أن استيقظت فجأة
دون سبب واضح فاعلم أن كائنا ما يراقبك
وأيضا قرأت
إن حدث ليلا وأنت نائم أن استيقظت فجأة
دون سبب واضح فاعلم أن شخصا يحبك يفكر بك تلك اللحظة
لست أدري إن حدث لي هذا يوما ....ما ستكون ردة فعلي
هل أقرأ المعوذتين وآية الكرسي
أم أستسلم للوعة الشوق حين أتذكرك أنذاك فـــــــ أبكي ؟؟؟؟
و بعد كل غياب يعود
ليسأل :
هل ذبلت ورود الشوق أم تراها ماتت
تلك التي كانت يانعة في بساتين قلبك ؟؟
تراه يسخر أم تراه يشفق ...أم تراه يطمئن
وهو من يدرك أن جذور حبه لم تلفظها بعد أرض روحي ...
وأبدا هي لن تفعل