الأول يتوجب علي شكر الاستاذ محمد سمير
وبعد ذلك أسمح لنفسي بالتساؤل :
هل أخذ الاستاذ محمد سمير هذا البحث ممن سبقة وعدل فيه أم هو اجتهاد ؟
ومع أني لا أجد في كلا الأمرين غضاضة إلا انني أحسب أن من العدل نسبة الأفكار لقائليها
وبعد :
انا معجب بالتحليل لمفردتين وردتا في القرآن بهذه الطريقة التي يبدو أنها توصلت لنتائج دون أن يذكر الباحث هنا تلك النتائج ,
فالبعض يؤسس من خلال هذا التفريق المنطقي في أغلبه , لنتائج ليست منطقية , ويبني عليها في موضوع " خطأ النبي -الرسول " .
أجد أن تعميم هذا التفريق بين النبي والرسول لا يمكن أن يكون صحيحا دائما , فهناك -أزعم - نوع من التماهي بين مفردة نبي ورسول أحيانا , ولأن كل رسول نبي فأحيانا يستخدم القرآن كلمة نبي ويقصد بها الرسالة , وذلك حينما تقترن بالتشريعات مثل تشريع الحجاب " يا أيها النبي قل لأزواجك ....... "
يبقى من نافلة القول أن المنظرون في التشريع اللإسلامي يذهبون للتفريق بين أعمال النبي - الرسول بين ما تكون حجة تشريعية وبين ما تكون مجرد أعمال شخصية "جبلية " على حد تعبيرهم
أعتقد :
الرسول : من له كتاب سماوي
النبي : ليس له كتاب سماوي وإنا يعمل بكتاب سماوي سابق
قال الله في سورة البقرة : " ألم تر إلى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ..... "
علما أن الكتب التي تعنى بهذا الشان تفرق بينهما ب :
النبي : من بلغه الله بتشريع ولم يؤمر بتبليغه
الرسول : من بلغه الله بتشريع وأمره بتبليغه للناس
وعلى هذا التفريق مآخذ
أكرر شكري .......
.......................................
أخي العزيز طارق
لو فتحت على جوجل لوجدت آلاف الأبحاث والمقالات عن نفس الموضوع ، وللرد على مقدمة تعليقك أقول :
أنا يا أخي لي فهمي الخاص بي للنص القرآني ،وهذا لا يعني أنني على صواب ، فكلما وجدت دليلاً من كتاب الله على عدم صوابي غيرت من فكرتي ،فأنا يا أخي باحث عن الحقيقة ولست فقيهاً ولا رجل دين ولا كاهن ولا شيخ ولا ....،
وبالنسبة لنسبة الأفكار لقائليها ،فهذا الكلام يا أخي مردود ، وكأنك تتهمني بأنني سرقت أفكار غيري ،وهذا غير صحيح .
بالنسبة لجدلية النبي والرسول أقول :
أشكر الفاضلة شروق على ردها
وأنتما اقتربتما من الإجابة ولكن دون تدقيق في المفهوم :
1.الرسول معصوم والنبي غير معصوم
2.الرسول يمكن أن يكلف بتبليغ رسالة رسول آخر مثلما حصل مع إسماعيل عليه السلام الذي كلف بتبليغ رسالة أبيه إبراهيم وهي الحنيفية السمحاء الموجودة في صحف إبراهيم وهي كتاب سماوي .
3.الرسالة هي النظرية والذي يطبقها هو النبي ، وهذا نلاحظه في التشريعات الواردة في القرآن ، فهي قد وردت جميعها بخطاب إلى النبي وليس إلى الرسول .
4.الرسول يكون رسولاً فقط حينما يتكلم بما ورد في رسالته حرفياً .مثلاً النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام يكون رسولاً حينما يتلو القرآن مبلغاً للناس ،وفي هذه الحالة يكون معصوماً ولا يمكن أن يخطئ في التبليغ إطلاقاً .
أشكرك على هذه المداخلة القيمة
تحياتي العطرة
" واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيئا "
" واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيئا "
الله عزو جل أعطاهما صفتي رسول ونبيء
مع العلم ان سيدنا اسماعيل لم يكن عنده كتاب سماوي بخلاف سيدنا موسى عليه السلام
....................
الغالية شروق
نورت الصفحة كعادتك
ما دام رب العزة قال عن شخص ما أنه رسول فهو رسول ، ولا يعني عدم معرفتنا أو قلة علمنا بتاريخ رسالته وماهيتها أن نخلط الأمور ، فإسماعيل عليه السلام بلغ العرب العاربة رسالة إبراهيم عليه السلام .فكيف عرف العرب رسالة إبراهيم ؟مع أنه لم يمكث في الجزيرة العربية طويلاً ؟
أشكرك على هذا الهطول الراقي
تحياتي العطرة
أخي العزيز طارق
لو فتحت على جوجل لوجدت آلاف الأبحاث والمقالات عن نفس الموضوع ، وللرد على مقدمة تعليقك أقول :
أنا يا أخي لي فهمي الخاص بي للنص القرآني ،وهذا لا يعني أنني على صواب ، فكلما وجدت دليلاً من كتاب الله على عدم صوابي غيرت من فكرتي ،فأنا يا أخي باحث عن الحقيقة ولست فقيهاً ولا رجل دين ولا كاهن ولا شيخ ولا ....،
وبالنسبة لنسبة الأفكار لقائليها ،فهذا الكلام يا أخي مردود ، وكأنك تتهمني بأنني سرقت أفكار غيري ،وهذا غير صحيح .
بالنسبة لجدلية النبي والرسول أقول :
أشكر الفاضلة شروق على ردها
وأنتما اقتربتما من الإجابة ولكن دون تدقيق في المفهوم :
1.الرسول معصوم والنبي غير معصوم
2.الرسول يمكن أن يكلف بتبليغ رسالة رسول آخر مثلما حصل مع إسماعيل عليه السلام الذي كلف بتبليغ رسالة أبيه إبراهيم وهي الحنيفية السمحاء الموجودة في صحف إبراهيم وهي كتاب سماوي .
3.الرسالة هي النظرية والذي يطبقها هو النبي ، وهذا نلاحظه في التشريعات الواردة في القرآن ، فهي قد وردت جميعها بخطاب إلى النبي وليس إلى الرسول .
4.الرسول يكون رسولاً فقط حينما يتكلم بما ورد في رسالته حرفياً .مثلاً النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام يكون رسولاً حينما يتلو القرآن مبلغاً للناس ،وفي هذه الحالة يكون معصوماً ولا يمكن أن يخطئ في التبليغ إطلاقاً .
أشكرك على هذه المداخلة القيمة
تحياتي العطرة
أولا : من حق أي إنسان أن ينقل من أفكار الآخرين لكن على أن يشير إلى ذلك
ثانيا : حين تتطابق أفكار مع أفكار أخرى فهذا يعطي لهذه الأفكار مصداقية أكثر بكل تاكيد
ثالثا : أنا من زمن ليس بالقصير تابعت سجالات بين مجموعة من أصدقائي وبين الدكتور حمزة رستناوي حول هذا الموضوع , فعلق في ذهني بعض العبارات التي استخدمها الاستاذ محمد سمير , وليس مجرد الأفكار .
رابعا : أنا قلت أن هذه المقدمة الطويلة تريد أن تصل إلى نتائج لكن لم تذكرها بعد , فورد ذكر أهم النتائج في هذا التعليق أعلاه من الاستاذ محمد سمير , ومن هذه النتائج القول بالعصمة للرسول وعدمها للنبي .
راجيا من الاستاذ محمد سمير أن ينظر في الرابط أدناه ليرى مقدار التشابه في الأفكار .... والمفردات مع ترتيب الموضوع بالطريقة ذاتها
أتمنى من الأستاذ محمد سمير التوضيح أكثر
فقد كانت العبارات تحمل غموضا
من نقل ممن ؟
ويبقى لي أن أقول : من حقك وحقي أن نستفيد ونفيد من آراء الآخرين وهذا من باب المثاقفة الحرة , لكن بركة العلم نسبته لأهله
ويبقى للموضوع أهميته البالغة التي تدعو لمناقشته وبكل جرأة وتجرد وعدم إخضاع الأعناق للأغلال "فهم مقمحون " .
أتمنى من الأستاذ محمد سمير التوضيح أكثر
فقد كانت العبارات تحمل غموضا
من نقل ممن ؟
ويبقى لي أن أقول : من حقك وحقي أن نستفيد ونفيد من آراء الآخرين وهذا من باب المثاقفة الحرة , لكن بركة العلم نسبته لأهله
ويبقى للموضوع أهميته البالغة التي تدعو لمناقشته وبكل جرأة وتجرد وعدم إخضاع الأعناق للأغلال "فهم مقمحون " .
..........................
أخي طارق
يبدو لي أنك تغمز وتلمز وهذا الأسلوب غير محبذ
هذا أولاً
ثانياً بعد أن أراسل الموقع سنرى
وأرجو أن تتريث قليلاً
تحياتي العطرة
في البداية أشكر الاستاذ محمد سمير على متابعته لموضوعه وأنا أحسده على قدرته و امتلاكه للوقت الكافي للمتابعة
وثانيا : كنت أنتظر منه أيضا أن يشكرني على مساعدته في العثور على تشابه تام بين موضوعه وموضوع كاتب آخر في موقع آخر كنت دللته عليه
وآخرا : أنا لا ألمز وأغمز في وقت كان الناس فيه يخشون من التصريح بأفكارهم فكيف الآن ؟ ولكنها أمانة العلم والنقل المتروكة لحركة البحث و الباحثين ....
أخيرا : أنا لا أستطيع الاستمرار بهذا السجال .
تحياتي وامنياتي بقراءات معاصرة .
الاستاذ محمد سمير
كتبت حروف من نور كان لها شروق الشمس في يوم صاف وقد افدتنا كثيرا وامتعتنا بكل كلمة من الكتاب والسنة التي وردت في مقالتك الرائعه
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك
دمت مع التقدير
الاستاذ محمد سمير
كتبت حروف من نور كان لها شروق الشمس في يوم صاف وقد افدتنا كثيرا وامتعتنا بكل كلمة من الكتاب والسنة التي وردت في مقالتك الرائعه
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك
دمت مع التقدير
.............................
الأستاذ رياض حلايقة
ألف تحية ووردة
لمرورك العطر