من رائعة الأسـتاذ المتألــق / عمــاد تريــسي
( خالصا لوجه العشق )
أخبريني - بالله عليكِ - يا رفيقة المشاهدة و الدهشة ,
كيف سَهَتْ الأيادي أن تطرق أقفال شرقيّ النوافذ ؟ !
تلك التي تأتي بالفجر – كل فجر -
من تلابيبه ليبث الضياء هبةً لعتمة الروح ,
و يطلق من كفيّه النسائم نديَّة تسكب على أخاديد الفؤاد أقاحيَ الصحو ,
و شقائقَ النعمان لتصبغه بحمرة الحياة !!
أ كان ذاك – يا صنويَ رقصاً على إيقاع التغريد –
موسماً مؤجلاً حتى تكتمل صفوف " كورال "
عزف الإحدى و عشرين عندلةً !! ,
و موعداً للاحتفاء بروحين التقتا قبلاً في أثير الأقدار الرحب
فائتلفتا بعهد التئامٍ سرمدي !! .