نبقى حكواتية حزن إذا كتبنا الشعر وبأحسن حالات الغناء يتملكنا الشجن والأنين .. فهل هذا قدرنا ؟!.. نزرع الطيب والعنبر والبرحي ونحصد الموت والإغتيال والخوف .. هل تعلمين سيدتي ان ربع العراق أيتام وأرامل .. لتكون قصيدتك نشيدهم الوطني .. أو أغنية صباح شمسه ثكلى وعصافيره نواح
ترك لي أستاذي الفاضل عبد اللطيف استيتي هذه اللؤلؤة :
،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد اللطيف استيتي
حُقَّ لك أن تفتخري باسم نخل العراق وماجدات العراق ,,,
وحُقَّ لبطون العراق أن تنجب أمثال شاعرتنا الرائعة ,
أصالة غارقة في أطناب التاريخ ,,,
ولغة رصينة ومتينة تمتد عروقها إلى عصور المجد والسؤدد ,,
قصيدة جميلة ورائعة كروعة قلب كاتبة حروفها وكلماتها ,,
دمت ودام التألق والإبداع ,,,
تحياتي لك وتقديري ,,
عقد من لآلئ (أجمل الردود على الأقلام الخضراء في ينابيع القلم الأخضر)
هنا، سنجمع اللؤلؤ الذي ينثره النبعيون على ضفاف نصوصنا عندما يمرون بها
لننظم عقدا من لآلئ
أحلى الردود
تسعدنا ردود بعضنا على نصوصنا ؛ و بعض منها نحبها جدا لتميزها عن غيرها من الردود
فلنجمع هنا أحلى ما نقرؤه من ردودنا على النصوص
اقتبس الرد الذي أحببته، لو سمحت و هاته هنا
و اسم صاحبه و عنوان الموضوع و الرابط،
ثم خذ رابط الموضوع هذا إلى صاحب اللؤلؤة و خبّره عن محل لؤلؤته
و على بركة الله سأبدؤ نظم هذا العقد
بأول لؤلؤة
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 05-06-2011 في 05:33 PM.
ابتدأ النبع القابع في جوانحك يسيل رقراقا إلى آذاننا
ليمتعنا على أنغام تفعيلة الوافر موسيقى جميلة
شكرا لك أحمد إذ أسعدتني بهذه الهمسات التي أفرحت القلب
وأسعدت الروح وحين قلت لك أن فيك مجموعة مواهب كنت متأكدا
وها هي الموهبة الشعرية تتفتح أمام المتلقين فما زلت في البداية
فكيف تكون في السنين القادمة فمن المؤكد أنك ستكون في المقدمة
أحيا = تكتب بالألف المقصورة لأنها فعل رباعي
تحياتي ومودتي
؛
هذا هو رد الاستاذ الكبير عبدالرسول
؛
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري
أستاذي " عبد الرسول "
وجودك هنا في ثنايا متصفحي يزيدني فرحا .. هو وسام أهنأ به
سعدت بجميل حرفك و جميل ثتاءك و زدتني همة و رغبة اكثر
أستاذي ثق تماما أن المتعلم يفرح بملاحظات اساتذته و إرشاداتهم
و اعتذر للغتي أولا و لكم ثانيا على خطئي بكتابة ( أحيا ) بألف ممدودة
شكرا لك لتنبيهي
شاعرنا الكبير عبد الرسول معله
لن أغفر لنفسي تأخري عن المرور برائعتك هذه
ولن أقيمها لأنني لست أهلا للتقييم ولا أظنني سأزيد شيئا على ما قاله الزملاء
لكني سأذهب أولا إلى العنوان (حديث مع ذات خمار)
ذات خمار وليس ذات الخمار
أظن أن الخمار هنا بعيد كل البعد عن النقاب الذي قد يذهب ذهننا إليه
هي رفعت حجابا بالفعل لكنه لم يرها لأنها لم يلتقيها
هذا ما خمنته حين قرأت رائعتك هذه ، فالحديث كان سمعيا فقط ولم يكن بالصوت والصورة
لأنك أيها البارع أسهبت في وصف المشاعر التي تأججت إثر الحديث الذي داربينهما بوسيلة
أو بأخرى ولم تشر أبدا إلى ملامح تلك التي رفعت النقاب
أما الأبيات التالية فتشير إلى أنها قطعت الوسيلة التي استمع بها إلى صوتها أو تحدث معها من خلالها
فــإذا بـهـا أضـحَـتْ تُعـيـدُ خِمـارَهـا
لِتـزيـدَنـي فـــوقَ الـعــذابِ عَــذابــا
مـجـنـونـة بـالـحــبِّ َوَدَّ صـريـعُـهـا
لـــو أنـهــا فـتـحَـتْ لــــهُ الأبــوابــا
تسقـي مـن الهمْـسِ الجمـيـلِ مُـدامـةً
و تـصُـدُّ لـــو رامَ الحـبـيـبُ جـنـابـا
أستاذنا المبجل قد أكون مخطئة
لكني تفاعلت مع القصيدة ليس إلا
دمت سالما
تقبل تقديري واحترامي
بك يا أسامة يزدهي الشعر = لو أن وزنك ما به كسر
فلقد قرأتك تائها غـَرِقا = ويكاد يهرب في الدجى البحر
فركبت بحر الرَمْل مندفعا = حتى أعادك كاملا فـَرُّ
ثم امتطيتَ زوارقا تـُرِكتْ = وعلى قصيدك قد بدا نثر
فاجنحْ إلى درس العروض هو = المفتاح للأشعار والسِّرّ
إني أريدك طائرا غرِدا = وشذا القصيد ببوحك العطر
في قلبك الفياض ألف رؤى = يحلو بها ـ لو صغتها ـ العمر
هذا الرد الجميل لأستاذي الحبيب /عبد الرسول معلة عندما مر ّ بخربشاتي / أنا من تراب ٍ و ماء ْفترك هذه اللؤلؤة التي أسعدتني جدا ً ....... و لا أدري أين كانت عيون الحجة وطن حتى لم تشاهدها للآن ؟؟؟
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أرى أخيتي سندس قد أشرقت بعد غيبة
وبماذا؟ بهذه المقطوعات التي تشي بشاعرة
قديرة يتقلب الحرف على وثير معانيها
رغم ضبابية الحزن التي أعتلت الكلمات
ففي مقطوعة رحيل الشمس
تصور لنا الشاعرة هذه السماء والشمس قد جنحت للغياب
بعد تكالب عليها الضباب وزحف جيش الظلام إلى أن خبا الضياء
فصاحت بعد أن تلاشت آخر ذؤابة للنور أن هلمي يا رعود
وهنا تشير إلى غياب شمس الحياة والأمل في عيون رزئت بالثكل
وأمست نياماً على آذانها بعد ان داهمتها شتى صروف الدهر
وزاد من محنة هذا المغيب بأن الشمس لن تشرق من جديد على أمل
أي بعكس السياب في أنشودة عندما صاح(سيعشب العراق بالمطر)
وفي مقطوعة أم الشهيد
هناك حواران بين الشاعرة التي تصفّ حالة أم الشهيد
وتصف نفسها وهي تذرف عليها الدموع وتصوّر أيامها
والحوار الثاني تنتقل به لتتكلم بلسان حال أم الشهيد
وهي تندب أيام عمرها بعد فقدها لولدها رغم قصر الأبيات
إلا أنها استوفت الصورة ببراعة
وفي مقطوعة الاحتفال
هناك نغمة الحزن والجرح ذاتها التي تهيمن على كلماتها
بعد أن حفرت السنين فؤادها وأحالته إلى أشياء من الذكرى
تنام وتصحو عليها(منذ الصغر) وهي تراقب ضوء القمر
وهو يلقي على ردائها خيوط اللجين احتفالاً باكتماله
ترك لي أستاذي عبد الرسول معله هذه اللؤلؤة
فأحببت أن تشاركوني روعة أبيات الشعر هذي
[QUOTE=عبد الرسول معله;31929]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطن النمراوي
كانت ردَّا على قصيدة (في رثاء خنساء العرب) للشاعر عمران العميري
أهديها اليوم إلى خنساء قابعة في محراب حزنها بفقد الحبيب
[center][size="7"][color="navy"]
أيا عمرانُ جِئت الشِعرَ مهْرًا = و دمعي يومَ صخرٍ كانَ نهرا
أتيتَ اليومَ و النجوى بقلبي = و هلْ في القلبِ أحلى مِنْهُ ذكرى ؟!
فإنْ ناديتُ في الشِّدّاتِ رعدًا = أتاني نورُهُ المزدانُ بَدْرا
و بين النارِ و البيدا جسورٌ = شجاعٌ لا يَهابُ الموتَ كرّا
هصورٌ تعرفُ الساحاتُ ليثًا = إذا نادى المنادي، قالَ : بشرى
و صاحَ الفارسُ الضرغامُ فيها = بصوتٍ جَلجَلٍ : للحقِّ نصرا
أنا إذ أذكرُ الصنديدَ شِعرًا = و إنْ أبكيه كانَ الدمعُ جَمْرا
هُمامٌ، هزْبرٌ، مغوارُ، حرٌّ = فلا أكفيه ذاكَ الرعْدَ شِعرا
فهل أبكيكَ في شعري شهيدًا ؟ = فحرفي لا يرومُ سِواكَ ذكرا
إذا يشتاقكَ القلبُ المُعَنّى = و تبكيكَ العيونُ الحورُ سِرّا
فزُرْني أيّها الغادي بحلمٍ = و صَبْرًا أيُّها المشتاقُ صَبْرا
أنا مَنْ حِينَ بأسٍ حَلَّ كانتْ = - بفضلِ اللهِ- أختُ الصقرِ صقرا
أنا الخنساءُ أبكيْ ليسَ وَهْـنًا = و لكنْ ؛ مُهرةٌ تشتاقُ "مُهرا
"
وعدتك برد شعري ولما كنت أمتح في ضرع جديب فما حصلت إلا على القطرات التي لم تشف غليلي وكدت أسكبها ضجرا وغضبا ولكني قلت في نفسي الهدايا لا بكبرها ولكن بطيبة نفس من يقدمها فجئت وكل أمل أن ترضيك
بعد إذنك غيرت القافية في البيت الأخير لأنها مكررة مباشرة
خلتْ وتذكرت في الليل صخرا = ففاضت أعْيُنٌ وغدَوْنَ حُمْرا
لقد فقدتْ من الأخوانِ ليثاً = وقد شادت له في القلب قبرا
فإن جزعتْ فعذرٌ قد تبدّى = وإن صبرتْ لنائبةٍ فأحْرى
تقلـّبُها المواجعُ حيث نامت = وصار فراشُها شوكاً وجمرا
تذكرها الطوالُ إذا ادْلهمّتْ = وكان ببيتها نجما وبدرا
تبيت لياليا والدمعُ يجري = فتذوي حرقة وتضيق صدرا
وودت لو تساعدُها الأماني = بعودة ليثها تفديه عمرا
أيا أختَ الليوث حماكِ ربٌّ = وألهمَكِ السلوّ وزادَ أجرا