ديوان الشاعر / مهدي ناصر رفاعي

فداء الوطن

وطنٌ تسامى للعلا وتباهى .......النور لاح بعزه واجتاحا

في مهده نشأ الحبيب محمدٌ ........ وترعرع في ظله وارتاحا

الله أكبر في صفاء سما ئه ........ تجلي النفوس وغمها النواحا

هو موطنٌ للعز منذ بدايةِ.......... الله بارك غيثها السواحا

كم قد لعبنا واستفينا بظله ........ وغدونا نسقي زهره الفواحا

كم قدتجلت قي رباه اّيةُ ........... الله أبدع سحرها الوضاحا

وجباله الشماء شيمة أمةٍ ......... تفدي عزيزاً سيداً طماحا

لبيك ياوطني وأنت لمجدنا ......... سيفُ يلوذ وميضه قد لا حا

مهما تجاذبك الحوادث لم تزل ....... عند الشدائد قوة تجتاحا

لا تعتريك على الزمان مهانة ً .......أو عصبةً تعتو وتدعي الاصلاحا

إن يضرموا نار العدواة يكتوي ....... بلهيبها من يضمر الا قباحا

ويظل في قلقِ يعاتب نفسه ........... كيف استجاب وازهق الارواحا

كيف دعاه الشر دعوة حافلدِ ........... يبدي الوداد ويبطن الافراحا

قد صور الارهاب صورة فارسِ ........ ابلى وافحم خيله الرماحا

قد صور الارهاب روضة جنةِ .......... بدماره فد يبلغ الافراحا

واحسرتاه أقولها بمرارةِ .............كيف الشباب يصدقوا الوقاحا

أمن الرجولة أن تصدق كذبةٌ ........ بمصيرها نتكبد الاتراحا

أم انهم لم يفهموا اسلامهم .......... ورأوا الجهاد عداوةً وذباحا

ليس الجهاد كما تظن عقولهم ......... كلا وربي فالق الا صباحا

لانرتضي لبلادنا أ مثالهم .............يمسي ويصبح جاحداً سفاحا

لم يرحم الارهاب حتى صغارنا ........ ماذنبهم ها قد غدوا اشراحا

من ذا الذي يرضى بقتل صغاره ....... ويرى الدمار لشمله كساحا

عاثوا الفساد تقطعت أوصالهم ........... ياويلهم ياويحهم اشباحا

يتبجحون يزدرون فعالنا ................ بل يخسئون نزيدهم اتراحا

فجنودنا أسد السراة يقودهم ............ ملك ٌ همامٌ يكرم الجحجاحا

سيدوم للوطن الحبيب معززاً ........... رغم العداء مبجلاً ممدوحا

ويباهي بالابطال كل معظمِ ............. الخير يملأ قلبه المناحا

ويظل للوطن الحبيب مؤملاً ............مجداًعريقاً طيباً صباحا

موطناً للمجد ياأرض الشيم ...... ياسليل المجد ياأ رض الكرم

نخوة الصحراء فيك لم تزل .......... شيمة الأ حرار أرباب القلم

وشعاع الحق مكتوبٌ على ........... راية الأخلاص خفاق العلم

فاض في نفسي جمالاً طيفه .......... يبعث الايمان وقاد الهمم

قد حباني راحةً أشدو بها ............ في رحاب الله في ظل الحرم

ودعاني موطني مستلهماً ............. كل مقدامِ أبي لا عدم

فانتفضت ساعةً أشدو بها ............ وأدير الفكر في معنى الكلم

لم أكن الا مجيباً طائعاً ................ عشت للأوطان يا أرض القيم

ومضيت في طريقي هائماً................ ألهم النفس شعوراً بالنعم

وأناجي موطني مستشهداً ............... كل حرِ دان يوماً بالقسم

أن نقيم الحق نمضي قادةً .............. في حمى المولى نعادي من ظلم

يدعي الأسلام منهاجاً له ................... ويذيق الناس نيران الحمم

ويسمي كل جرمِ شنه ....................... ذروة الأسلام من عهد القدم

وجهادٌ سوف يحي سيرةً................. ستبيد الكفر من أرض النعم

إنه فكرٌ غبيٌ جاهلٌ ...................قد تلقى العلم في دنيا الظلم

وخبا النور عليه وانطفى ............. وهوى النجم عليه في العتم

قد كفى الله بلادي ناره ................ وحماها يجنودِ لاتنم

قد أقاموا العدل حقاً نيراً ............. وأناروا الشرع في كل الأمم

وبلادي نورها لن ينطفي ............. ورعاة الحق أحفاد العظم

وصف قبلة

قبلةً مازلت أنشق عطرها ...... وعبيرها في مبسمي يتفوح

هي بلسمٌ للقلب من آهاته ........وجراحه لمايئن ويصدح

وهي الدواء لعلتي وتنهدي ........وشفاء صدري من بلاءٍ يبرح

عامٌ لها مكثت بكل جوارحي ....... ولها عبيقٌ كم يروح ويسرح

نالت بها شفتي سلافة طعمها....... ورحيق خمرتها يهز ويفرح

أشهى من الشهد المحلى واللمى ...... أو كالمربى بل ألذ وأسمح

يشغاف قلبي لامست أسراره ......... وروت فؤاداً يستغاث ويذبح

لولاها لم أعرف دموعاً للهوى ....... ولما سهرت لعذب وصلٍ أطمح

كالورد كانت رونقاً أزهو بها ........ كالمسك ينشر في المساء ويسرح

ردت علي راحتي وسعادتي ......... وتبسمي فيما أود وأ منح

منها سقيت الحب أعظم شربةٍ ........ وروت ظماه بعد عطشٍ يبرح

سيد الأوطان

ياسيد الأوطان يانيع الهدى ........ يا موطن الاحرار يافجر التقى

ياشيمة الأبطال يا فخر الورى ..... يامهبط الوحي ويانور السما

فيك البطولة قد تجلت روعةً ....... وعلى ثراك الجود يلهج بالندى

أشرقت كالشمس المضيئة واهباً ..... كف الحياة على فدائك والرضى

ومنحتني تاج السلام وأمنه ......... في ظلك عشت الكرامة والهنا

قد نلت منك الخير أسعى جاهداً ...... في رفع قدرك بالولاء وبالنما

أفديك ياوطني بغاية مهجتي ........ وجوارحي في روح عيشك مبتغى

قد ساد فيك الأ من ينعم بالرخا ....... في عهد سلمان المليك المفتدى

ملك له بين الرعية هيبةٌ ......... وولاء محبوبٍ وغاية مرتجى

لبى النداء على حماية موطنٍ ........ في حزم عزمٍ كالليوث مبجلى

ياموطني يامهوى أفئدة الورى ....... منك أبتغيت العز في مهد الصبا

وشربت حبك في العروق متيماً ....... بسهولك وجبالك حتى الترى

من حقك تبقى عظيماً سيداً ....... في عين أحبابٍ وشعبٍ مرتقى

ياموطني يامجد كل موحدٍ ............. لي فيك عشقٌ با لمقام وبالصفا

ونداء صوتٍ بالأذان مزمجراً ......... الله أكبر في رحابك والسما

في ظل طيبة مسجدٌ لنبيتا ............. للعلم والكر الحكيم النيرا

في موطني ذكرى وماضٍ زاخرٌ ........ وبه رجالٌ كالجبال وكالسنا

ياموطني أبقاك ربي شامخاً ......... ومنعماً بالأمن في فجر المنى

وسقاك من غيث السماء بمزنةٍ ........ تهنأ بها طول الحياة على المدى

عماه غادرت الديار وأهلها ..... وبك الصحاب تقرحت أكبادها

والحزن يعصف بالنفوس كأنها .... يوم الرحيل تمزقت أنفاسها

واليك تهفو بالدموع وقد همت .... منها الدموع تزاحمت أوجاعها

وتكاد تنفطر القلوب بلوعةٍ....... في حرقةٍ أو حسرةٍ أشجانها

ويهزها شوقٌ اليك بلهفةٍ ....... حنانةً مشتاقةً أحبابها

عماه لم ترحل فذكرك سائدٌ...... والذكرى نبضٌ للقلوب حياتها

في دهرك ألفت بين قلوبنا ....... وجمعت شملاً كالجبال عنادها

ووهبت حبك للفقير مواسياً ...... دمع الفقير برقةٍ تنسابها

ودعوت للمعروف تبذل جهدك ..... بمصاء عزمٍ كالليوث عراكها

أحييت بالقرأ ن أعتام الدجى .....وأزجيت بشرى كالربيع جمالها

وأعدت نهج الأولين بحكمةٍ ....... فيها السماحة والجميل عمادها

يسقيك ربي من عطاء نعيمه ...... في جنةٍ مسك الكرام ختامها

وعلاك في الفردوس في أهل التقى ..... بسعادةٍ وحفاوةٍ إكرامها

وصلاة ربي للنبي وأهله ...... بدر الدجى في ليللك تهنأ بها



شعر .. مهدي رفاعي

نبع الحنان

شــوقٌ بــرأ قلـبـي وهـيــج خـاطــري
وأذابـنــي حــتــى أكـتـويــت بـنـارهــا
وكتمـت أشجـانـي ولـوعـة حرقـتـي
وحنيـن وجـدي فــي هـيـام جـوارهـا
وسـلـيـت نـفـسـي بالـبـكـاء لـعـلـنـي
اجــد السبـيـل إلــى وصــال ديـارهـا
نـآءت بـهـا الأيــام تحـمـل نعشـهـا
وإلـــى الـقـبـور أنـيـســةٌ بـمـسـارهـا
كانـت هـي الدنيـا وزهــرة روضـهـا
منهـا أرتويـت الحـب فــي أخبـارهـا
هـي بلسـم الأحـزان مــن أوجاعـنـا
هـي صفـوة الأ خيـار فـي أذكـارهـا
أمـــاه يـاعـمـري وســلــوة وحــدتــي
فـــي كـربــةٍ أجـتــاح فـــي أكــدارهــا
أنــت الهـنـاء أراك عـيــد مـفـاخـري
فــي فـرحــةٍ أمـتــاح فـــي أسـرارهــا
قـد نلـت مـنـك الـحـب أنـهـل نبـعـه
بـصـفــاء نــفــسٍ أسـتـلــذ بـطــارهــا
أنـا مـن فــؤادك نبـضـةٌ أحـيـا بـهـا
في الدهر ألتمـس الـدروب بنارهـا
أنا من حنانك همسةٌ فاضت سنـا
وبــهــا أقـتـبـسـت أشــعــةً بـغـرارهــا
ومنحـتـنـي ظـــل الــمــروءة يـافـعــاً
أرنــو إلـــى العـلـيـاء كـــل غـمـارهـا
قـد كنـت يـا أمـاه مـدرسـة الـهـدى
تسـعـيـن للـخـيـرات فــــي أخــدارهــا
حـزت وسـام الخيريـن ذوي التـقـى
والـتـقـوى فــيــك فـظـيـلـةٌ بـخـيـارهـا
ربــيــتــنــي وحـمـلــتــنــي بـــمـــكـــارهٍ
كـنــت الـجـبــال بحـمـلـهـا وقــرارهــا
أمـاه كيـف العيـش يصفـو بـدونـك
ويـد المـنـون حبـتـك نـيـل مسـارهـا
الــحــمــد لـلـرحــمــن ذاك قـــضـــاؤه
وبه اعتصمنا في الخطوب ونارها
وإلـــى الـجـنـان مـصـيــرك ومــآلــك
فــي جـنـة المـولـى بطـيـب ثمـارهـا
فـي جنـة الرحمـن قـصـرك شـامـخٌ
والصبـر والحـمـد العظـيـم عمـارهـا
وصـــــلاة ربـــــي لـلـنــبــي مــحــمــدٍ
فــبـــه الــصـــلاة بـديــعــةُ بـنــوارهــا

سلام إلى أمي

أمي إليك قد بعثت سلامي ....... بوصال حبٍ من صميم فؤادي

فبك تعلق واستراح بحبك ....... ودنا إليك بفرحةٍ ووداد

معك الحياة لذيذةٌ طابت هنا ...... ولها مذاقٌ اصطفيه لزادي

ياصفوتي في الخلق أنت مودتي ..... وأنيستي في وحشتي وعماد

كنت السماء تظلني بردائها ....... كنت الضياء لظلمتي ووقادي

يانبع مائي إن عطشت من الظما ..... وضياء عيني من قذاء رمادي

تاهت بك الأيام في جنح الردى ....... ويد المنون قد طوتك بوادي

فذهلت هل خطبٌ أناخ بساحتي ......... أم رمي سهمِ قد أصاب سوادي

أدمى القلوب فأوجشت بمواجعٍ .......... كانت على وقع المصاب كحاد

والحزن أرداني وأطفأ شعلتي ............ حتى غدوت كأنحل الأعواد

أسفي عليك قد ألم بمهجتي............... والدمع من عيني سليل وسادي

من بعدك أصبحت عبرة من به .......... ولهٌ على فقد الحبيب الغادي

متخبط الحركات أمشي كأنني ............ ثملٌ أناجي صخرة في الوادي

ولقد ذكرتك في الأصيل بدارنا .......... تتكلمين بحكمةٍ وسداد

أصغ إلبك وقد نثرت حكايةً ....... أو قصةً من سيرة الأحداد

نستلهم الأحداث في أيامنا ............ ونرى الزمان عصارة الأضداد

حيٌ يموت عليه نذرف دمعنا ......... وبشاشةٌ للحي في الميلاد

كل إمريء مهما تطاول عمره ......... فالى الردى مستوثقاً بمعاد

أمي أضاء الله قبرك بالهدى ............ وأمدك بالفضل والأخلاد

في جنة المولى نعيمٌ وهنا ............ وبه أراك كريمة الأسعاد

ثم الصلاة على النبي محمدٍ ........... شرف الرسالة سيد الأمجاد

قلب الأم

من لي بقلبِ كقلب الأم يغمرني ..... بكل حبِ من الأشواق يسعدني

ويطرب النفس من أحزان غصتها ..... ويشرح الصدر بالأفراح ينشدني

ويطرد الهم عن قلبي ببسمتها ........ وينعش الروح من أعباء تجهدني

ويبعث النور دفاقاً وينزعني ......... إلى حياةِ بها أمٌ توددني

كانت كشمس الصبح طلعتها ......وتمنح الكون إشراقاً وترشدني

أعدها الله للأبناء راحمةً ........ومنها فاض حنانٌ كان يغمدني

فيك ألتمسن بنور الله جنته ....... وكنت زادي عن النيران تبعدني

يا أحسن الناس في الدنيا معاملةً ..... وأفضل الخلق إحساناً تزودني

حنانك العذب أصفى في مودتنا .......من الزلال وأنقى حين تفقدني

من لي سواك إذا نابنني ضائقةٌ.......يخفف الهم عن قلبي ويسندني

سعادة الكون من أفراح بهجتك ...... وفي رضاك عيون الكون تعهدني

يامن سهرت طوال الليل تحضنني ....... بكل عطفِ من الأعماق يرقدني

روحي فداك وعمري رهن طاعتك ..... وأنت ظلي ونفسي حين تعضدني

لغتي

لغتي منار العلم والإيمان ..... وبها يسود الحب في الوجدان

لغةُ لها بين الشعوب مكانةٌ ..... وجمال روعتها من القرآن

بهر العقول بروعةِ ومحاسنِ ..... وبها تجدى القوم في التبيان

حازت على كل اللغات بحسنها .... يعذوبة الكلمات والألحان

شملت فنون العصر في إنجازه ...... وحوت صنوف الدهر والألوان

وأنار حرف الظاد ظلمة عصرنا ....... بروائع الأشعار والأفنان

فلها حقوقُ أن تصان من الأذى ........ ومن لكنة الأعجام والفرسان

ستظل في قلبي وقلبك دائماً .......... مجفوظة الألفاظ والأوزان

لغتي رعاك الله في أسرارك ........ برعاية الإكرام والإحسان



البحر الكامل

قصيدتي هذه مهداه إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله ولجيع الأسره المالكه رفع الله قدرهم وعلا شأنهم وإلى وطني الحبيب المعطاء المملكه العربيه السعوديه

سميتها آل سعود

آل سعودٍ حماة الدين والوطن ........... وقادة الحزم في الأهوال والمحن

المجد في كفكم عزٌ ومفخرةٌ ........... والشعب منكم على خيرٍ وفي منن

منكم على منهج الأسلام مذهبنا ....... وكنا صفاً على الأحقاد والظغن

أنتم ولاةٌ وكل الشعب جندكم ُ ......... وبالفداء نقود الروح للكفن

لن نستكين ونحن قادة الأمم ..........والسيف في كف سلمان لم يهن

ملك البلاد رعاه الله من ملكٍ.......... في عزمه الجد عند الخطب والفتن

تيقظ المجد في عينيه وابتدرت ...... روائع النصر في كفيه كالمزن

وظل يرعد في الأعداء قاطبةً ....... ومنه لاح أريج الحب للوطن

ها قد مضى كالسيل جحفله ........وفي الثغور بلا كلٍ ولا وهن

ياسيرة الأبطال في التاريخ دونها ... عبد العزيز أمام الناس في العلن

وأقحم الخيل بالفرسان رأيته ...... قداسة الأارض من باغٍ ومن وثن

ضم البلاد وعمَ الخير موطنه ...... وأذن الفجر في الأرياف والمدن

وساد بالعدل معروفاً بحكمته ...... وفي ذويه بحب الأرض والسكن

الشعب منكم وفيكم طائعٌ أبداً....... ونحن منكم كبنيانٍ على متن

قد أبلج الق عن حكام موطننا ......وعمنا الأمن في الأرواح والبدن

حكامنا فيصلُ في عهده بطلٌ ...... وخالدٌ من أباة الدهر والزمن

والفهد فهدٌ مليكٌ نحن عدته .... وبه امتطينا جواد البرق والسفن

ونال في الحب عبدالله مكرمةً ..... وكان تاجاً على الهامات لم يدن

ولاح سلمان عن أنباء نخوته .....وفيه عزمٌ كحد السيف لم يلن

عمَ الأمان ونال المجد دولته ......ومنه شعَ شعاع الحق في الزمن

ياقادة العرب إن العزم رأيتنا ...... نحمي السعودية الغراء بالنون

فيها ولدت وفي أكنافها لعبي ...... وفيها عشت مع الشبان في فنن

نداعب الصبح في ضحكٍ وفي دعةٍ.... ونطرب النفس من حزنٍ ومن شجن

بديعة الحسن مهوانا وصبوتنا ........ بلادي فيك جمالٌ ساحر الجفن

جبالك الشمُ عنوانٌ لناصيتي ......... وفخر أصلي ونبراسي إلى السنن

رمالك الصفرُ إجلالٌ لمنزلتي .......وعزقومٍ هم الفرسان في المحن

عروبتي فيك إقدامٌ ومعركةٌ ....... فيها انتصرت على الأنذال والخون

قد جاد فيك أديم المزن منهمراً ...... وظل فيه عبيق الزهر والهتن

أدامك الله للمعروف شامخةً .........وعمَ فيك سروراً غير مكتمن

في ظل مملكةٍ أكرم بقائدها ...... سلمان ياعزة الأسلام والوطن

أمدك الله بالإحسان منتعماً ........ في تاج عافيةٍ دهراً من الزمن

تحيا السعودية الشماء مملكةً ...... فيها يرفرف عدل الحق في العنن



شعر الأستاذ /مهدي ناصر رفاعي

ضمد /حي الزاهر / مدرسة الحمى المتوسطه



البسيط