تسكعات بدروب البوح ........

(21)


ترى .. هل عاد الحلم إليّ ..
على شرفتي يلثم ندى البوح الرقراق
ممنيا النفس بقبلة حرى
تاهت رقعة السجود
ما بين قبلة من شفتيك
وهمسة بسمائي حلقتْ
فــ تعال ومن انفاسي اقترب
لاعلمك كيف تكتب سيرة الحب الذاتية
على جدران الوريد

( 22 )

يعصف بي الفــراغ
فأحــاول النهوض من جديـد
لا يقي تنهيداتــي
سوى هدير الألـم
والدمع المتحجر بالأحــداق

( 23 )



أجمعُ الآهـاتَ من غفوةِ الليلِ
أرُصُّها حكايةً للزمن
فتُلاغيني الحروفُ
تلامسُ الوجْدانَ
وتذكِّرُني أنَّ سنوات العمر
ماضيـةٌ كالسراب

( 24 )

واجفـة أناااا .........
أستحلفك بكل غال
أن ضمني اليك
فأنا طفلة غريقـة في بحور لا قعر لها
لا ترتجي الا الوصال

(25 )



دوماً ترهقني توسلات قلبي
عندما تدق ساعة الغياب
أفتقـدك .. !! نعـم
وشيء ما يخترق مسائي
ويوقظ بي حلماً
ضائعاً بين الرمال

( 26 )


حروف اربع تمتد كالهشيم لتذيب صقيع الشوق من اوردتي ‎
تدنيني حد الجنون

فأقرأ نبضك يا انت
وقد رسمني افروديت جديدة تغنى بجمالها المطر

(27)


على أوراق الفجر سأكتب وصيتي ‎
وقد انصهرت الآهات بأعماقي
تغمرني بلذة الهيام
تعبث بالوريد هاتفة
صباحك سكررررر

(28 )


بصومعتك أنفي نفسي
وأفتح أبواب القلب
ليدخل شعاعك فاتحا منتصرا
كيما من وجعي أنهض وبأحضانك أذوي

( 29 )


أيا حبر القصيدة أنت ..
ألا حملت لي ذات فجر
أنشودة شهية من تراتيل الوجد

( 30 )


انت .. يا من بعطر فواح
زرعت بساتين القلب ‎
كم ارغب بدفن أحلامي بين ثنايا صدرك ‎
لتنبت أزاهير جنون ‎
فوق صخور بالجمر تتقد