شاعرنا الوليد الدويكات مساء محمل بنقاء هذا المكان الطاهر
لا أعلم كيف ألجمت هذه الصور الحروف .. وكيف اصبح التعبير عن السعادة
صعبا ..فهذه الصور التي حملت لنا مواقع من مسجدنا الأقصى المبارك ..
استفزت الدموع .. كيف لا والوطن يسري مسرى الدم ..
سعيدة أن يقوم بهذا ابن نابلس الشامخة . شاعرنا الراقي الوليد ..
وقد اسعدني أيضا أن تكون إمام للمصلين في هذا المكان المبارك
" مشاء الله " هذا لوحده انجاز وفخر ..
تنقلنا معك في كل مكان من خلال هذه الصور .. من هذا المكان الصامد رغم
مرور الزمن وطمع المعتدي .. ومؤامراته الكثيرة والتي لم ولن تتوقف عليه ..
رأيتك هنا كغصن زيتون يتمايل على إيقاع حب خالد لهذا المكان المبارك ..
شكرا من القلب لأنك أسعدتني فعلا فلو تعلم شوقي لهذه الأماكن ولو تعلم كم انتظر
هذا اليوم وينتظره كل فلسطيني وعربي ومسمل .. أتمنى أن يكون قريبا