بهية المطلع والختام .. سلسة الجمل الشعرية
قريبة من الروح
الا انني توقفت عند " الوحوحان "
فهذه المفردة لم تمر علي
فهل هي تنتمي " للحركة التي يصدرها من اصابه صقيع "
مدهش انت حيت تطوع مفردة لتعبر بدقة عن المقصد
وأنت أصبت الحقيقة يا سيدي الشاعر القدير والإنسان الكبير الأب والأخ والصديق محمد ذيب حياك الله
مرورك يعزز الثقة بالنفس ويمنح السرور لقلبي..
وأنت رائع بكل الأوقات أيها الغيداق الكريم
محبتي وقبلاتي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
لغة شعرية عميقة الدلالات
اخي شاعرنا الجميل عبد الكريم
نص استغرقني بجماله ووقفت امامه متأملا
دمت شاعرا احب معانقة نبض حروفه
محبتي
أخي وسيدي الشاعر الكبير والإنسان النقي والقارئ المتمكن خالد صبر سالم ..
من دواعي فرحي وسروري مروركم ووقوفكم على نصي أيها الرائع
امتناني لروحك الطيبة وشخصك الكريم ومرورك المغداق .
وزهي الخزامى لروحك الأبيض
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
هذا يشبه شرحكــ للسماء
ومنحك العلامات المباركة للغيم
يشبه وجهكـ
عندما تنطق بالمطر
النهر عندما ينتظم على كفيكـ
وعلى أطراف جبهتكــ
إنه كريح..تتلو وجنتها بقربكــ
وتنتظر أن تقرع كأسها بالرحيل
تدعوكــ للسفر الأنيق
ذلك الذي يسحب التل من قدميك
لتمضي سالما..دون أن تخلف وجهك في المرايا المكسورة
والأرصفة منحنية الصراخ
يشبهكـــ
وحقائبكــ المصنوعة من أنفاسكـــ
وها هو يأتيك
برق إثر برق
لتصنع دليلكـــ منه
وتتحول إلى أغنية بيضاء
..ستلبي الضياء أنت
وستجنح لبرهته البيضاء والوحيدة
ستمتطي فلسفته تماما..
وستماثله أخيرا
..دون أن تتصدع ملائكتك
أو تنكسر ساعتك الرخامية
ممتنة للاهداء الكريم
تمنياتي بالتوفيق والزهر
تقديري وباقة شعر
الحياة منفعلة وحادثة من التضاد والكون عامر بالحياة وبالتالي فهذا الكون قائم على التضاد ..
والعقل البشري لا حدود ولا أُطُر ولا مساحة كفيلة بإحتوائه وإدراك أسقفه وحوافه .. فهذا العقل لا يقبل السكون والوقوف عند حدٍّ ما .. بل هو دائم السعي والنشاط ..
ومن التضاد ما هو حقيقي واقعي ومنه ما أوجب وجوده ضدّه الموجود واقعيا ، وافترض العقل هذا الضدّ
فكان ضدّا افتراضيا وهميا لا حقيقة ولا وجود له كمجسّد في الواقع على الأقل الواقع الحسي من حيث ماهية حواس الأنسان .
فكلمة وجود يقابلها عدم وحيقية أن ليس هناك من عدم، العدم مفهوم افتراضي من إختراع العقل البشري .. وليس هناك لا شيء بل الشيء هو أوجد اللاشيء بمجرّد وجوده كظل الشيء من الشيء فلولا وجود الشيء لا وجود لظله ، نعم نحن نقرّ بوجودهما معا ولكن الحقيقة أن وجود الشيء انفعل وحدث منه وجود اللاشيء الإفتراضي فالسبق الزمني بالتأكيد لوجود الشيء..
والأبيض هو لون الروح والضوء .. وهو لون الحياة وهو اللون الكامل الذي لا يقبل الإمتصاص بل يعكس كل شيء على عكس الأسود لون الموت الذي يمتص كل شيء ..
وبالتالي الأبيض هو لون العطاء وهو لون الكمال لأنه قائم بذاتة ..
مثال : تعاقب الليل والنهار .. فالليل هو لا شيء منفعل الحدوث عن الضوء لأنه مجرد ظل للضوء وهو وهم وعرض زائل بزوال الحاجز أو الحجاب الذي أحدثه وحجب الضوء ...
فالأبيض هو لون الوجود والحياة والروح والكمال كما الأسود هو لون الغياب واللاوجود أي العدم ولون الموت ..
والروح خالدة وأزلية الوجود والأبيض خالد وأزلي البدء ودهري الوجود ..
هل ترين .. لون البخار والثلج المادتين الحادثتين المنفعلتين عن الماء العذب هذا الماء الذي هو رمز الحياة والنقاء يتحول بتعرضه للبرد إلى البياض إلى الثلج هذه البرد الذي يشعرنا بقيمة الدفء وتلك الحرارة التي تحيل الماء بخارا أبيضا أيضا إذاً النقاء لدى تحوله لمادة صلبه وغازية لا ينتج سوى اللون الأبيض .. ولكن المادتين الصلبة والغازية هما حقيقة حالات من حالات النقاء (الماء) وهما بحاجة للعودة للنقاء والتخلص من جهد الحاجة للحرارة والبرودة لأن الأبيض هو لون الكمال والنقاء قائم بذاته فهو لا يقبل داعم أو موجد لوجوده كحالة فسرعان ما سيعود لأسّه وهو الماء النقي العذب ..
كحاجتنا الدائمة لبدء الحياة الجديدة والإنبعاث لولادة جديدة وبدء صفحة جديدة هو العودة للنقاء الكلي وكلما امتلأت الصفحة نجدنا بحاجة قوية لبدء صفحة جديدة بيضاء ..
كالنهار وهو الضوء والبياض والحياة والحركة يقلب صفحته كل يوم وذاك الشفق الذي يبدو قبيل الغروب ماهو إلا إشفاق السماء على الأرض تطوقها بكافة حوافها وقمم جبالها وبحارها كأمٍّ تحتضن وليدها .. فنشعر بوجل وخشوع في لحظات الشفق وتنبعث فينا أحاسيس الشفقة وتكون أنفسنا مختلفة كليا عن وقت الظهيرة أو الليل أو نكون وقت الشفق أكثر لينا وهدوءا كأننا نسير للموت ونشعر بالوجل والرهبة فندرك ضعفنا الذاتي أمام عظمة غياب الضوء وغياب الأبيض كأن الموت يداهمنا وهو ليس موتا بل هو ( بروفة) للموت أو الوت القصير أو المؤقت وهو النوم وفي الصباح ولادة جديدة
ودائما يكون لون الماضي رماديا لأن نصفه ميت ويجب أن يُنسى لأنه أسود ، ونصفه أبيضا ويجب أن نحيا به ونقذفه عبر هواء الحاضر للمستقبل ..
جديرة بكل الخير انت انتصار شكرا لك وأتمنى لك البياض كأنا ...
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
لك ألف تحية أيها السمعون
فإن كان امرئ القيس شدا خمره فأنت شدوت قهوة وإن كان ما غرّد قيل عنه الخمريات فأقول لما غرّدت القهويات.فليته كان بيننا ليرى ما صنعت به وقد فاق تغريدك تغريده
ليلى
ولك إنحناءة مطوّلا من السمعون .. أديبتنا القديرة ليلى بن صافي ..
تغريدي يحلو حين تمرّ به قارئة كأنت ترين عمق الحرف وباطن الكلمة
وأمرئ القيس لو كان بيننا كان سيغار مني بالتأكيد على أن مثلك كتت لي هذه الكلمات ..
ما أروع مرورك كنسمة صيف تمنح عرق الجبين لطفا وبرودة
مودتي وزنابق برية ما مسها نظر
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون