ما أجمل الومضات عندما تحمل قضية في بضع كلمات، ومضاتك غاليتي من هذا النوع.
أعجبتني الومضة المقتطفة أعلاه، نعم الوطن أكبر من أن يٌعرف بكلمات ، كل الابجدية وصور البلاغة لن تنصفه أبداً.
ببساطة الوطن هو كل شيئ جميل، وكل صورة زاهية، وكل نسمة هواء نقية...
الوطن بالنسبة لي هو تلك البقعة الطاهرة الأسيرة التى مازال يعربد فيها الصهاينة حتى كتابة هذه السطور.
امنية واحدة أتمناها قبل الإغماضة الأخيرة هي أن أكحل عيني بفضاء الوطن وعندها ربما ينفرط عقد الكلمات واستطيع أن أصف الوطن بما يليق به.
الغالية هيام،
ومضاتك كانت رائعة فتقبلي مني باقة ورد تليق بك،
محبتي والتقدير،
سلوى حماد
أحاول جاهدة أن ألملم نفسي وأتبع نداء قلمي بمحاولة الكتابة عن أمور تختلج في ذاكرتي،
لأكون مثل باقي النساء .. أكتب قصيدة .. خاطرة أعبر بها عن مشاعري .. طفولتي ..مدرستي
أن ارسم على الورق حلمي وأملي
أن أكتب أحرفاً اشعر بها بالفرح
ولكن ضميري يؤنبني .. فأعود للكتابة عن الوطن وجراحه من جديد
غاليتي سلوى
لك شكري
وباقة نور .. والدعاء
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه