دمعة في عيدك أماه / مشترك / رمزت إبراهيم عليا & هيام صبحي نجار( متصفح الكبرياء)

(متصفح الكبرياء)

دمعة في يوم عيدك أماه

في عيد الأم...الأم الفلسطينية.. في الشتات
وهنا لا ننسى الأمهات الفلسطينيات في الشتات، اللواتي عانين ألم الفراق وفقد الأحباب والانتزاع من الأرض،
فعاش الوطن في قلوبهن وفي حكايا يروينها للأبناء والأحفاد،
وفي أهازيج حملت حزناً عميقاً وحنيناً لا ينتهي،
وما زالت عيونهن تتطلع للعودة،
لذلك عملن على حث الأبناء على التعليم والعمل والإنتاج وكانت مهماتهن كأمهات مضاعفة، فجهدن في سبيل حماية التقاليد والتراث الوطني وغرس مبادئ احترام القيم الوطنية.‏
وهادي تهليلة للطفل قبل النوم
نيمتك في العلية ،،،،،،، خوفي عليك من الحية
تعاليله يا بدرية ،،،، بركن على صوتك ينام
نيمتك بالمرجوحة ،،،، خوفي عليك من الشوحة
تعاليله يا غندورة ،،، بركن على صوتك بنام

أو نني نني
هذا الاصطلاح أو نني يستعمل كثيرا عند تنويم الطفل
وكلمة نن ليست عربية بل إيطالية ورومانية لها نفس المدلول الذي نستعمله في اثناء تنويم
الطفل
وهذه لتشجيع الأطفال على الصوم في شهر رمضان المبارك
يا مفطر بعد العيد ،،،،، حني اسعد وسعيد
حني عليه الالماني ،،،، خلي اسنانه قدامي
بكرة العيد وبنعيد ،،،،، بنذبح بقرة السيد
والسيد ماله بقرة ،،،،، بنذبح بنته الشقرة
والشقرا ما فيها دم ،،،، غير نذبح بنت العم
بكره العيد يا مسعود ،،، دارت المية في العود
يا سعيد ويا سعيد ،،، اليوم الوقفة بكره العيد
وغيرها الكثير ..
فإلى كل أم مناضلة وإلى كل أم شهيد وأسير وبطل ،
كل عام
وأنتن بخير،

وفي يوم الأمومةِ سوف أحكي ............ عن الأم التي سكنت بسرّي
فلسطينَ الحبيبةَ ضاع قلبي ........... كعرضِكِ يا حياتي ضاع عمري
كأقصاكِ احترقتُ بلا لهيبٍ ............. وعيْشي تحت إجحافٍ وجوْرِ
متى نمضي إلى حيفا ويافا ............. وبعد النصر نقطعُ كلَّ جسرِ ؟؟؟
وهل هذا سيحدثُ في حياتي .............فقد نفذت مسايرتي وصبري
.............................
مبدعنا الكبير عاشق الوطن الأستاذ رمزت
الأخت الفاضلة المبدعة هيام
إن الكلمات لتعجز عن وصف ما قمتما بتقديمه في هذا المتصفح الراقي
فقد أسلتما دموعنا
وحرقتما قلوبنا
ونشّطتما الذاكرة الجمعية لدينا تجاه معاناة الأمهات في هذا الوطن العربي
الذي يعاني من اسوأ مرحلة مرت به عبر تاريخه الطويل
ولكن لا بد من إشعال فتيل شرارة الأمل والتفاؤل
فمن تحت الرماد سيخرج الفينيق منطلقاً في سماء الكرامة والحرية
..........
دام لنا هذان القلمان النابضان
تحياتي العطرة

أحنُ إلى خبز أمي

وقهوةِ أمي ولمسةِ أمي ..
وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ
أعشق عمري لأني إذا متُّ
أخجل من دمع أمي !

خذيني .. إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهدبكْ وغطي عظامي بعشبٍ
تعمَّد من طهر كعبكْ وشدِّي وثاقي..
بخصلة شعرٍ .. بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك..
ضعيني إذا مارجعتُ وقودا بتنور ناركْ
وحبل غسيل على سطح داركْ
لأني فقدت الوقوف بدون صلاةِ نهاركْ
هرمتُ فردّي نجوم الطفولة
حتى اشاركْ صغار العصافير ..
درب الرجوع .. لعُشِّ إنتظارك

ردّي نجوم الطفولة
حتى اشارك صغار العصافير
درب الرجوع …
لعش انتظارك !!

مداد القلب لا يكفي .... لو أكتب به لإرضائك ...
فأنت الربيع المتجدد بالدم كل يوم
خلق البحر ليعانق موجة الرمال والصخور..
تشرق الشمس..لتلف بدفئها الصحاري والبحور..
توجد الفراشات دائمأ مع أرق الورود والزهور..
أماه يابحري .. وشمسي .. وباقة زهوري ..
أحتاجك دوماً
أحبك
هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفنان نياز المشني

غزة
تلك الصامدة
تلك الأم التي تتحمل كل شي لأجل أبنائها
مسكينة يا أمي غزة
منعوا عنكِ الطعام والماء
منعوا عنكِ الكهرباء
وحتى الأدوية والمسشتفيات
آآآآه يا أمي غزة ..

تعانين
تبكين
تتألمين
تصرخين
دموع اليتامى تغطي أرضكِ
ومقاصف الظالم المستبد تعتلي سماءك
تحيتي لصمودكن
يا حرائر فلسطين
ولك مني أستاذ نياز المشني
أنا الأم
نيابة عن أمهاتنا
ألف ألف شكر
وتحية
هيام

أمي غزة..
لطالما أبكتني دماؤكِ
لطالما تألمت من مشاهدكِ المؤلمة
نعم يا أمي ..تألمت
أتعلمين لماذا ؟
لأنكِ جزء لا يتجزأ مني
أحبتـي ،،
هنا سنقف وقفة وفاء ..ووقفة مواساة
لأمنا غزة
فلنساهم ولو بالقليل ..
لهذه الأم ..
التي تتألم ..
قدموا ولا تترددوا
أي شيء
عبارة لها
بطاقة مواساة لها
كلمة لها
تصميم بسيط لها
خاطرة من تأليفكم لها
فلاش من صنع أيديكم
قدموا أي شيء حتى ولو كان بسيطاً
فأمنا غزة ..بحاجة لحنانا
وبحاجة لمساهمتنا
أحبتي ..
هذا الموضوع هدية من النبع لأمهات الشهداء
بعيدهن

هيام

خنساوات بيت حانون