الأخت الكريم
هيام
تدفق شعري جميل جمل بين حروفه
لونا راقيا وعذوبة في نسج الحروف
وفافية النون الساكنة جاءت في موقعها
الذي زان الموسيقى ولونها بلون الحب الهادئ
والرصين
ملحوظتان لا تمسان جمال النص
1- فيشدني محتارة ًهوسُ الجنون
عذرا لا توجد في اللغة "احتار " بل حار
ولعلنا لو قلنا .. في حيرة لبقيت الموسيقى والوزن
2- غشّى فؤادي الضنى من كل لون
لعل خللا اصاب القافية هنا
تقبلي اعتذاري
بداية أعتذر عن تأخري بالرد
لكَ من جبال لبنان الشامخة .. الصامدة بوجه الريح .. ألف تحية
شكرا لمرورك .. وقراءتك الثاقبة للقصيدة من حيث الوزن والمعنى
فرحة أنا بوجودي بين شعراء النبع .. هنا أغرف من بحر علمكم باوزان الشعر والقافية الكثير
أخي الشاعر محمد ذيب
أدام الله عليك الصحة
أكرر شكري وفائق احترامي لشخصكم الكريم
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأخت هيام
تحية لحرف ينثال في النفوس برقة بوح لشاعرة تمتلك زمام الحرف
لقد تجولت معك في المعنى والمبنى وفي الإيحاء الذي ينساب من تعابير
حملت لطف الحب ونعومة اللفظ الهادئ المترامي على أطراف المشاعر
والمنسكب في عمق المعاني
اطربتنا أولا وأمتعتنا
وليسمح لي الأخ محمد ذيب ففي اللغة :كل فعل ثلاثي على زون : فعل نزيده فيصبح افتعل
والشطر الذي أشار لقافيته ليس فيه خلل في القافية بل خلل في الوزن
وأقترح على الشاعرة أن يكون :
غشت فؤادي من ضناها كل لون
مع مودتي لكما
رمزت
سعيدة .. أنا باشراقة شمس هذا الصباح.. وقد وصلني عبير حرفك
تطاول كلماتي عنان القصيد لتقول لك شكراً
تحية مني إليك
الشاعر رمزت عليا
أكرر شكري
وفائق تقديري لشخصك
الكريم
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه