الأخت العزيزة: سنا ياسر كيف لم تجدي مصباً وقد هطل قلمك هطولا بتزاحم أفكار نَبَعَتْ منه الكلمات وسالت منه وديان أحلام سَلَكَتْ فيه تياراتٍ فلسفية متنوعة باردة وساخنة ثم تقولين: عَجِزتْ عن وجود مصبٍ لها وقد صببتها في هذا النبع وفي أفئدتنا *** لك أرق المنى وأطاييب الدعاء أيتها البهية