الأخ نبيل عودة
شكرا لمرورك العطر ولرأيك في النص
أعتقد سيدي لو اطلعت على ردود الأخوة
والأخوات الأعضاء لرأيت أن النهاية كانت مفاجأة للجميع
وأكسب النص زخما خاصا .
تقديري واحترامي
الأديب رياض حلايقة
القصة شدتني حقا.. وانا لست ناقدا بالمفهوم الأكاديمي للنقد، ودخولي للنقد كان من باب "مكره اخاك لا بطل " لمواجهة حالة تجاهل لأدباء شباب وانا منهم.. مما حول النقد في ثقافتنا داحل الحصار الاسرائيلي الى نقد مبني على العائلية والصداقات الشخصية، والمكانة الحزبية .. وغير ذلك من مسح جوخ لابراز اسم الناقد ... فنجد من جعل التافة اديبا عالميا .. ومن لم يميز بين شعر التفعيلة والنثر الشعري .. فجال وصال ونظّر .. حتى دخلت معركة شرسة لم ارحم بها احد ... علمتني ان اكون صريحا لدرجة الألم ، حتى مع كتاباتي التي كثيرا ما اجد ان ما كتبته لا يرضيني، فاعيد الكتابة واحيانا امزق وانتظر ان تتشكل الفكرة من جديد او انساها .. وعندما رايت نفسي مرغما على دخول النقد الذي لا احبه .. وكنت افضل ان لا اكتب الا القصة، بدون نقد وبدون سياسة.. ولكني بواقع سياسي وثقافي مأزوم ...فحملت السلم بالعرض .. نقدا وسياسة ، قاتلت وبنيت رأيي النقدي بناء على حاستي الذوقية، وهي ليست حاسة مقررة، لذلك انا دائما منفتح امام الاراء .. لا ارفض رايا ولكن لي رايي.. وكتبت مرة في مقدمة كتاب نقدي لي ما معناه ان القارئ قد يجد تناقضا في مواقفي.. السبب اني لا ابقى مكاني متعثرا براي لا يتغير، ما اراه اليوم صحيحا قد يختلف غدا.. الثقافة ليست مادة جامدة، بل هي الأكثر حركة وحيوية ونشاطا ذهنيا .. والويل لمن يتمسك براي لا يغيره.
من هنا صديقي الكاتب رياض حلايقة ، انا اطرح فكرة اليوم.. انا اليوم مقتنع انها صحيحة.. غدا .. ساكون أنا نفسي ولكني بذهنية اخرى نتيجة الغذاء الروحي والثقافي الذي لا يتوقف.
ارجو ان لا تأخذ موقفي الا بمحدوديته الزمنية!!
وملاحظتي لا تعني الا رؤية ذاتية غير ملزمة ولكن صراحتي تلزمني ان لا ابقي رايي مخفيا ..وانا على قناعة ان كاتبا موهوبا وجادا يتقبل الرأي الصريح ليس من باب نفي ابداعه انما من باب فتح عوالم اوسع للإبداع .. النقد يبني ولا يهدم ...
تحياتي وتقديري لقلمك ورحابة صدرك
الأخ نبيل
أكرر شكري وتقديري لما طرحته هنا وسابقا
وأنا لم أزعل من رأيك أبدا ولكل وجهة نظر
أردت فقط أن تقرأ رأي الأخرين من باب العلم
أنا أر أنك كاتب جيد واحاول ما استطعت أن أقرأ للجميع
وأرد عليه الا أن الفترة السابقة في رمضان والأعياد والآن
زيارة الأقارب من الخليل حالت
كثيرا دون ذلك .
تحياتي