و كان الجرح عميقا
حتى تداعت له كل المفردات
و الجمل
و المقاطع
فكان الغرض بمستوى القصيدة
مضمونا و تركيبا .
ومن هنا يمكنني القول
بأحقية الشاعر في حضوره
الإنساني و المبدع
تقديري
و محبتي
الحمصــــــــــــــي
شهادة أعتز بها وأطرز بها صدري
من شاعر كبير
النبع يسأل عنك
نتمنى أن تكون بخير
تحياتي وشكري
عندما تتسارع النبضات ... وتتراكض الدمعات .. وينهمر الحزن ... لا بد للوطن من مساحة خصبة .. وللذكريات من محطة ووقفة .. وللوجع من صوت يتردد صداه من خلال المعاني .. وتنبلج الصورة على أناته .. و عندما تجتمع هذه الملامح لا بد لحضور قلم شاعرة وأديبة رقيقة الحس ... ولحنان أم تعيش المعاناة حد الصراخ .. ولا بد للجمال أن يختال شامخا بين ثنايا الألفاظ لـــ يمزق الصمت بكل بهاء .. كل التقدير لمشاعرك الباذخة ولقلك الوارف أمي الغالية .. محبتي وودي وبيادر من ياسمين الشام
سفــانة
ويبقى الوطن في الروح والصراخ يملأ المكان كلما لاحت الذكريات
تمنياتي لك وللعائلة بحياة هانئة وسعيدة
محبتي وشكري
وهاهي مواعيد الإعدام تتجدّد لتعصف بالأرواح البريئة
لنا اللّه جميعا يا سيّدتي لنا اللّه
ولنا القصيدة الهوجاء الصاخبة الصّارخة ملء شوارد الكلام
لن يخرسوا ألسنة من تبقوا من ولائم الإعدام
وما مات حقّ وراءه طالب
كتبت بجنون حبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم جنون لهيب شوقك
الزهر والاشجار تتبسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوه تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحسساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صوت قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن