الأثاث المعدني يضفي مزيدا من الرقي على المنزل العصري
جمال الأثاث المعدني، يكمن في تناسبه مع الديكور العصري أو التقليدي، وداخل المنازل البسيطة أو الفخمة، إذ يمكن تطويعه في جميع الأشكال، على يد الصانع الماهر، الذي يضيف لمساته الإبداعية عليه، ويحقق بذلك التناغم بعدة أساليب مجتمعة.
واكتسب المعدن أهمية كبيرة في عالم الديكورات المعاصرة، ولم يعد من المواد التي تدخل في صناعة المفروشات أو الإكسسوارات المنزلية بصورة بسيطة، وإنما واحد من المواد، التي يصنع منها أثاث المنزل بمختلف أنواعه وأشكاله، وأصبحت أهميته توازي المواد الأخرى كالخشب والزان، وله طابعه الخاص، في جعل ديكورات المنزل عنواناً لجماله ورقيه.
ويدخل المعدن في صناعة جميع أنواع الأثاث، ففي المطبخ تصنع منه المغاسل، والرفوف، والخزائن من الألمنيوم، فإلى جانب إضفائه الجمال على ديكورات المنزل، فهو يتميز بسهولة تنظيفه والعناية به، وهي خاصية تكاد تشترك فيها جميع المعادن.
كما تصنع الخزائن المستخدمة في الحمام من المعدن، الذي غالباً ما يكون من الحديد أو الألمنيوم، فتحفظ أدوات الحمام والشراشف من الرطوبة والبخار، حيث يتميز بها هذا المكان، بالإضافة إلى دخوله في تصميم إطارات المرايا.
وتتميز الحدائق المنزلية اليوم، باحتوائها على الأثاث المعدني المقاوم لتقلبات الجو، فالكراسي والطاولات وأواني الورود ونباتات الزينة، تصنع من الحديد أو النحاس، ويبدع الحدادون في تصاميمها، بإدخال الرسومات والصور المختلفة، وطلائها بألوان زاهية تبهر العين.
ومن مميزات الأثاث المعدني، استخدام العناصر التعبيرية في تصميمه، فنجد الزخارف الحديدية الدوارة، أو المحورية، أو الملوية في تنغيماتها المختلفة، وهي بطبيعتها التكوينية ذات مفاهيم موسيقية، فنجدها تنسجم مع الخامات الأخرى في تكوين قطعة الأثاث، أو الإكسسوار المنزلي، لذا فإن عامل الانسجام بين العناصر الزخرفية المؤلفة من خطوط مكررة ومتلاحقة، منحنية ومموجة، يعمل على إبراز المفروشات بصورة جذابة مبتكرة.
ويوجد الحديد في الكثير من الأشكال والتصاميم، ولا يقتصر وجوده في الديكور الخارجي للمنزل، وإنما في ديكوراته الداخلية، فنجده في العديد من الأماكن، والكثير من الأشكال والألوان المختلفة.
وللحديد عدة أنواع منها: التمساح؛ وهو الذي لا يدخله الكثير من العناصر، وإنما الكربون فقط بنسبة بسيطة، والحديد الزهر؛ وهو الذي يحتوي على عنصري السيلكون والكربون، والحديد المطاوع؛ وهو أفضل الأنواع للديكور، فهو نقي يخلط مع نسبة من مادة تشبه الزجاج، لذلك يكون قابلا للطرق والتشكيل.
ويدخل الحديد في مكونات الدرابزين أو الدرج، ليعطيه الفخامة والجمال، إضافة إلى كونه عنصراً يوفر الحماية والأمان، لذلك لا نجد سلماً من غير درابزين حماية له.
كما أن المناضد المعدنية، تتضمن أفكاراً مميزة وجديدة استخدمت فيها قطاعات الحديد المختلفة، بأساليب تقنية بسيطة، تناسب العصر وتخضع للمبادئ العلمية والجمالية والوظيفية.
وللمناضد المعدنية أشكال متعددة، فمنها الصغيرة والكبيرة، ومنها الزجاجية والرخامية، وأخرى المستديرة والمستطيلة، ومنها ذات الثلاث أرجل والأربع أو الثماني وذات الرجلين المزدوجتين، ومنها ذات الأرجل المخروطة والمسبوكة والمطروقة، والمستقيم المسلوب والمنحني والمموج والمعوج.
ويميل بعض الناس إلى اقتناء حوامل الإضاءة الحديدية السوداء، بدلا من الكريستال والبرونز أو الخشبية، وذلك لا يكون عند استخدام الإضاءة الكهربائية فقط، بل عند استخدام الشموع.
ويعود ذلك إلى عدة أمور منها: رؤية مناظر هذه الحوامل من خلال الضوء الخافت المريح، بدلا من الضوء القوي المزعج، بالإضافة لذلك عامل التغيير في الشكل، إذ أن طبيعة مادة الحديد، كأي مادة تنفتح على الأشكال التي تنبع منها، كما أن الطواعية واللدونة، التي يشبه فيها الحديد الطين عند تشكيله وهو ساخن، تتيح الفرصة لإخراج أشكال تختلف عما عرفناه في إكسسوارات الإضاءة الأخرى.
ويتميز الأثاث المعدني بالمتانة والصلابة، أكثر من أية خامة أخرى، كما أنه يمتاز بسهولة التشكيل، والكثير من الدقة المتناهية، وسهولة دمج المعدن مع خامات مختلفة، مثل الزجاج الملون أو الخشب أو الرخام والسيراميك، بالإضافة لإمكانية التحكم بدرجة الألوان المناسبة للديكور العام للمكان، فالإبداع فيه لا يقف عند حد معين.
ويمكن زخرفة الأثاث المعدني بعدة أشكال، بالإضافة للتقنية المستخدمة في معالجته وطلائه بالدهان الناري الحراري، الذي يحميه من عوامل الطقس كالحرارة والرطوبة، ويحفظه من تقشر الدهان والصدأ والتآكل مع مرور الزمن.
ويحرص مصمم الأثاث المعدني، على عدم وضع نهايات حادة أو خارجة عن الشكل العام، كما يفضل معالجة الزجاج، الذي يوضع على الطاولات الحديدية ضد الكسر لضمان القوة والحماية والأمان.
والعناية بنظافة الإكسسوارات المعدنية في المنزل؛ من شمعدانات ومزهريات وتحف وغيرها، من خلال التخلص من الأتربة العالقة بها، عن طريق غسلها بالماء والصابون، ثم تشطف بالماء وتجفف وتلمع بأحد المستحضرات الجاهزة الخاصة بالتلميع، ولمعانه يكون دائماً؛ لأنه مكتسب من مادة الورنيش المطلي بها.وقيمة الأثاث المعدني لا تقدر بثمن، فالعمر الافتراضي له يفوق الأثاث المصنوع من مواد أخرى.
وللتخلص من الصدأ تستخدم قطعة سنفرة من نوع خاص، أو يعاد طلاء الحديد حتى يعيش أطول فترة ممكنة من دون صدأ أو تلف.
وتستخدم المعدنيات، إما للزينة مثل المزهريات، والشمعدانات، والسيوف العربية الأصيلة، أو للاستعمال المنزلي، مثل الفوانيس، والصواني المختلفة، وغيرها، بالإضافة إلى جماليته الخاصة في الأرفف والزوايا التي تصمم بأشكال جديدة مبتكرة.
ونجد العديد من الناس يقبلون على شراء الإكسسوارات المنزلية المعدنية اليدوية، فهي تدوم طويلا؛ لأن المعدن يدوم في مختلف الظروف الجوية على عكس اللوحات الفنية أو الفخاريات.
والمنتجات المعدنية التزيينية، تزيد المنزل جمالاً، خصوصاً إذا ما تم دمجها مع طراز قديم حديث، فهي تمثل القديم بلا شك بشكل جذاب يتناغم معه؛ مثل الأطباق الكبيرة أو المزهريات، التي حفرت عليها نباتات زينة مختلفة ومعروفة، أو حفر الخط العربي (الآيات القرآنية، أدعية دينية)، أو الخيط العربي (النقوش والزخارف الإسلامية القديمة والتراثية).
البيت يعبر دائماً عن شخصية صاحبه، لذا يجب التأني والدقة في اختيار الأثاث والإكسسوارات، خصوصاً إذا وقع الاختيار على الأثاث المعدني، بحيث ينسجم مع غيره من موجودات الغرفة، ويتلاءم مع نمط الحياة الحديثة.
والأثاث والإكسسوارات المنزلية المصنوعة من المعادن، لها مكانة رفيعة في عالم الديكور، حيث تمتاز بالطابع الفريد الذي يكون قادراً على الدمج بين التراث والحداثة معا.
إذا فقدت أوانيك القصديرية بريقها نظفيها بورق الجرائد الذي يوضع عليه القليل من رماد السجائر المخلوط ببضع نقاط من زيت المائدة ويمكن بعدها تلميعها بورق المطبخ الذي يمتص الرطوبة ثم بقطعة قماش ناعمة. فتستعيد بذلك رونقها المفقود.
-لإزالة البقع التي يتركها الكحول الطبي على الخشب يمكن الاستعانة بغطاء قنينة مصنوع من الفلين الذي يلعب دور ممحاة في هذا المجال.
- لكي تصفي أجواء عطرة على منزلك يمكنك وضع نقاط من العطور المنزلية أو من الزيوت الأساسية على الامبولات الكهربائية قبل إضاءتها.
- باستطاعتك تأخير أكسدة الأواني الفضية إذا وضعت قربها قطعة من الكافور.
- يعتبر الملح وصفار البيض والقرنبيط الأخضر والسمك من ألد أعداء الأواني الفضية كونها تسبب اسودادها، لذلك عليك أن تتركيها لأقل وقت ممكن على اتصال مع هذه الأواني ثم نعمل على غسل الآنية الفضية وتجفيفها مباشرة بعد الانتهاء من استعمالها.
- أما إذا أردت أن تبقي الشموع فترة أطول عليك وضع بعض حبيبات الملح الخشن عند أسفل الفتيل المشتعل.
- للاحتفاظ بباقة من الورد الطبيعي لأطول فترة ممكنة ضعي حبة من الأسبرين في المياه التي تضعي فيها هذه الأزهار.
- ولتجفيف باقة من الأزهار الطبيعية والاحتفاظ بها لفترة طويلة غلفيها بورق الصحف لحمايتها من الغبار ثم علقيها من جذورها في غرفة قليلة الضوء ومعرضة جيدا للتهوية. وبعد بضعة أيام يمكنك الحصول على باقة جميلة من الأزهار المجففة.
- لتدوم باقات الأزهار الطبيعية لفترة أطول يجب أن تذبل عنها الأوراق التي تدخل في الماء ونضيف إلى مياهها القليل من خل الكحول.
- لإعادة إحياء باقة من الأزهار بدأت تذبل يجب قص أطرفها ووضعها لبضع ثوان في مياه ساخنة جدا قبل إعادة وضعها في الإناء المخصص لها الذي يحتوي على ماء نظيف
استفيدي من بداية الفصل لتهتمي ليس فقط بديكور منزلك لكن أيضا بكل التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تجعل من المنزل مكاناً صحياً يحلو العيش فيه..نقضي قسماً كبيراً من وقتنا في المنزل..
وننسى دائماً أن التلوث يمكن أن يحط رحاله فيه مما يستدعي منا دائما العمل على تغيير الأجواء إذا كان دخان السجائر الملوث الأساسي لمنازلنا فإن مواد البناء والأثاث تنتج مجموعة من الغازات والجزيئات تكون مؤذية للصحة أضف إلى ذلك المفعول السلبي للعوامل التالية:
آلات التدفئة والتبريد التي تفتقر إلى العناية بانتظام..مستحضرات التنظيف والرطوبة أما الحل في هذا المجال فيكون بتهوية المنزل جيدا حتى في فصل الشتاء والعناية الدائمة بنظام التهوية المنزلي فعائلة مؤلفة من أربعة أشخاص تنتج أكثر من 20 لتراً من بخار الماء يوميا بالإضافة إلى تأثير الرطوبة السلبي في محتويات المنزل فهي تسبب أيضا تكاثر المواد المسببة للحساسية المسؤولة عن الاضطرابات التنفسية.
حافظي على جو دافئ دائما إذا كان المنزل هو المكان الذي نبحث فيه عن الراحة فعلينا أن نعمل بجهد لإضفاء هذا الجو المريح على مختلف أرجائه من خلال الاستعمال المناسب للضوء واللون.
ـ فالضوء الطبيعي يتميز بكونه اقتصاديا وحاميا للبيئة ويتمتع بتأثير إيجابي في النفسية, لذلك علينا أن نتركه يدخل بكثافة إلى منازلنا, أما إذا أردنا استعمال الستائر.. فلتكن شفافة وبألوان عاكسة للضوء.
ـ يمكن الاعتماد على الضوء الاصطناعي بشكل أساسي في غرفة المطبخ, التي تتحمل الإضاءة القوية والمباشرة, أما الغرف الأخرى فينصح أن نعتمد فيها على الإضاءة غير المباشرة والهادئة.
ـ إذا كانت غرف المنزل صغيرة يمكن للجدران المضاءة أن تجعلها تبدو أوسع حجما خاصة إذا كان الضوء موجهاً من الأسفل إلى الأعلى أما الإضاءة المتدلية من السقف فتضفي جوا حميما على المكان حتى لو كان واسعا.
ـ يمكن للألوان المستعملة على الجدران أيضا أن توحي باتساع المكان أو أن تجعله يبدو ضيقا فالغرفة الصغيرة ممكن أن تبدو أكثر اتساعا إذا طليت جدرانها بالألوان الفاتحة بينما الغرف الواسعة ممكن أن تبدو أكثر حميمية عند اختيار الألوان الداكنة لجدرانها.
ـ اللون الأبيض على الجدران يدعو إلى الصمت والسكون ويجعل المكان يبدو واسعا ومنتعشا كما يساعد على عدم الشعور بالاختناق خاصة إذا كان الديكور مثقلا بالأثاث.
ـ أما اللون الأسود فهو قاس ويمتص الضوء لذلك ينصح بتجنبه على المساحات الكبيرة واستعماله بلمسات صغيرة تبرز الألوان التي ترافقه.
ـ وقبل التفكير بتغيير ألوان الجدران في منزلك فكري بتأثيرها في مزاجك فالأصفر لون دافئ ومرح ويعكس الضوء ينصح باستعماله في الأماكن الداكنة كما يمكن استعماله مع الأزرق أما الأزرق فهو لون منعش ومهدئ يساعد على الاسترخاء ينصح باستعماله في الحمام أو في غرف النوم على أن نتجنب استعماله في الصالونات كونه لونا باردا.
الأحمر.لون دافئ منشط ينصح باستعماله باعتدال أما على المساحات الكبيرة فيمكن استبداله بالزهري.. كونه ديناميكيا أو بالبرتقالي.. الذي يؤمّن توازنا بين الأحمر والأصفر.
في الشتاء و الخريف، عندما يكون الجو غائما ومتلبدا ، نبقى في البيت لنشاهد الأمطار والبرد في الخارج، يجتمع أفراد العائلة ويبدو الجو دافئا وحميميا .
هكذا هي الألوان الشتوية عميقة وغامقة: ليلكي غامق ، نبيذي ، بني ، والزخرفة تضفي دفئا وسحرا على المكان.
الألوان والزخرفة التي يتم ترويجها هذه الأيام تعكس الموضوع الأساسي الذي تم طرحه عالميا: معرفة وتجانس بيئي. الوحدة الخضراء تأخذ دعما واضحا كشكل اللون الأخضر، ألوان ترابية عميقة: احمر ، زهري عتيق وألوان بنية طبيعية. الزخرفة برية كحرير وحشي ، ستان وغيرهم.
ينضم للون الأخضر الطبيعي ألوان الطبيعة الخارجية، التي أصبحت ناعمة و ملائمة أكثر
ألوان الليلكي العميقة ( لبندر مدخن ، ليلكي عميق) ، ازرق سماوي ، رمادي وفضي.
يضاف إليها أيضا ألوان الذهب القديم البرونز والفيوتر ألوان أصبحت قديمة على مر السنين و خسرت بعض لمعانها.
تصاميم Urban مستمد وحيها من الموضة الخارجية ، متوازنة وعصرية وتعطي إيحاء وأجواء ساحرة الألوان الرائدة في تصاميم تشكل مزج زجاج ، معدن وباطون.
ألوان مدخنة وعميقة ، بمزج ألوان لزجة ولامعة لتقوية الإضافة العصرية مفضل استعمال دهان له نهاية لامعة ( سوبركريل لامع ) أو لمزج تزيينات بألوان فضية بالمزج مع الرمادي ،ليلكي وذلك باستعماله بطريقة متناسقة: خطوط مستقيمة ونظيفة ، دوائر ملونة بألوان متعددة وغيرهم.
تصاميم Exclusive - تستمد وحيها من الأجواء الملكية والأرستقراطية.
الألوان العميقة لتصاميم ( احمر نبيذي ، ذهبي براق) هي من دون شك ستعطي للمساحة منظرا مشوقا ، والزخارف تجعل المنظر تجانسا وغنيا بالسحر والجاذبية.
للحصول على منظر ارستقراطي فاخر ، كما في قصور الرينسانس الايطالية ، يتوجب التركيز على حائط أو عدة حيطان عن طريق دهنها بإطوتشينتو (من منتجات أويكوس) ، التي تضفي منظرا لامعا وأملس.
لهذه الطريقة يجدر الاستعانة بمهني ، لكن النتيجة المذهلة تستحق الجهد و الاستثمار.
تكتسب نوافذ المنزل أهمية كبيرة على صعيد اختيار النماذج الجديدة وعلى صعيد اختيار المادة المكونة لأجزائها والدور العملي الذي تؤديه، وهي إذ تختلف عن نوافذ الأمس التي لم يكن لها سوى خاصية واحدة هي إدخال الهواء والشمس، فــإن جمالياتها وديكوراتها لم تظهر إلا في فتــرة متأخرة. ولكـن بوتيرة متسـارعة أصبـح لها الاهتمام الكبير والمكانة المتميزة في تأمين إقامة بموفور الصحة ومبنية على أسس من الراحة والجمال. ؟ فمن أي النماذج نختار النوافذ ؟ لعل نموذج النافذة يجب أن يحتل مقدمة الأولويات والاعتبارات أثناء البناء والتأثيث، على أساسه يتم التغيير، ويتطلب ذلك الإلمام بنماذج عديدة للنوافذ وطرزها التي تتبدل بين الحين والآخر. لذا يسعى الكثيرون اليوم لاستبدال النوافذ القديمة بأخرى عصرية.
فالنوافذ الثابتة تبدو اليوم أقل رواجاً وتقبلاً من النوافذ المفتوحة من الجانبين. الثابتة تتمتع بالفائدة العملية التي تكمن في حجب الضجيج ومنع دخول الغبار وذلك إذا ما كان موقع المنزل قريبا من الطرق التي تكثر فيها حركة السيارات. في حين أن النوافذ المزدوجة تناسب مختلف الأجواء والأماكن مهما تكن ضيقة أو صعبة. ويبقى من الخطأ اقتناء نموذج واحد من النوافذ،إذ لكل نموذج مميزات عملية وأخرى جمالية وهذا يوجب اقتناء نموذجين مختلفين غالباً يكون أحدهما من الثابتة والآخر من النوافذ المفتوحة.
أما نوافذ الشرفات فلابد أن تكون من نوعية خاصة يفضل فيها المعدن كواحد من العناصر الأساسية في اختيار هذه النوافذ أما أشكالها فيجب أن تكون مزدوجة تملك خاصية المقاومة الشديدة للكسر،فهي عملية من ناحية الأمان، كما تتسم بالفائدة العملية في الشتاء حيث تمنع تسرب الدفء إلى خارج المنزل، والبرودة إلى الداخل وفي الصيف تقلل من دخول الحرارة الشديدة إلى المنزل. كما تتميز بإطارها الخارجي الجميل وبديكوراته التي تصنع على شكل زهور وأوراق وصور مجسمة.
وإطارات النوافذ التي تختلف باختلاف مادتها حيث الخشب والألمنيوم ويتردد المرء في اختيار أي من هاتين المادتين فلابد من معرفة الميزات الجمالية لكل مادة حيث يناسب الخشب النوافذ الخارجية إلا أنه يحتاج إلى طلاء كل خمس سنوات على الأقل، أما إذا سعي المرء لاقتناء إطارات لنوافذ مقاومة للظروف المناخية فأن الألمنيوم هو الاختيار الصائب. وأخيراً فإن المكان المفضل للنافذة يعتبر العامل الأهم في التمتع بأجواء الراحة التي توفرها النوافذ في المنزل.
النوافذ والشبابيك في المسكن هي أحد العناصر المعمارية المهمة، ومع هذا فإن هذا العنصر لم يحظ بالاهتمام الكافي من المصممين وكذلك المهندسين.
أن الوظيفة للنوافذ قد تغيرت بشكل كبير في النماذج أو المساكن التقليدية القديمة والمساكن الحديثة التي تستخدم التكييف فكانت النوافذ عنصر مهم لتهوية المسكن حيث توضع تلك الفتحات بطريقة عملية لتكوّن تيار للهواء داخل المسكن. وكانت الفتحات توضع على جزئيين الجزء الأعلى حيث توضع فتحات صغيرة أما الجزء الأسفل فكان حجم الفتحات أكبر من الفتحات العلوية، لقد كان الهدف من الفتحات العلوية هو خروج الهواء الساخن أما الفتحات السفلية فهدفها دخول الهواء البارد وتكون في العادة متقابلة وذلك لسهولة حركة التيار الهوائي. لقد كانت الشبابيك والنوافذ في الماضي لها هدف مهم وهو التهوية الطبيعية وكذلك الإنارة ولم تكن الفتحات في الغالب كبيرة نظرا لما يمكن أن تدخله من حرارة، ولم يكن لها هدف آخر كالاستمتاع بالمناظر الخارجية ولكن دخول أجهزة التكييف وكذلك تغير أساليب البناء أحدث تغيرا جذريا على وظيفة النوافذ والفتحات وأصبحت المساكن تعتمد اعتمادا كليا على التهوية والتبريد الصناعي ما جعل المساكن مكلفة جدا.
خاصية يمكن الحصول عليها من تكنولوجيا النوافذ الذكية تعتمد فكرة عمل النوافذ الذكية في التحكم في مرور الضوء من خلالها على أحد الظواهر الفيزيائية الكثيرة التي تستجيب للضوء ولكل ظاهرة ميزاتها وعيوبها ومن هذه الظواهر:
1- البصريات الحرارية Thermotropics
2- تغيير لون الضوء photochromatics
3- البلورات السائلة Liquid Crystals
4- شاشة الجسيمات المعلقة Suspended Partical Displays
5- تغير اللون بالكهرباء Electrochromics
لعلك استخدمت نظارة شمسية تستخدم ظاهرة تغير لون الضوء photochromatics، وربما اعتقدت إن النوافذ الذكية ستكون مصنوعة من نفس مادة النظارات الشمسية تلك، وبالفعل كانت هذه الفكرة مطروحة حيث أن نافذة مطعمة بمادة تتغير لونها بتعرضها لأشعة الشمس يمكن أن تفي بالغرض ولكن تصبح هذه النوافذ عديمة الفائدة وغير مرغوب بها في فصل الشتاء، فعندما تكون درجة حرارة الغرفة منخفضة في فصل الشتاء ولكن الشمس مشرقة فإن نوافذ المصنوعة من مواد تتغير لونها بالضوء لا تكون ذكية لأنها سوف تحجب أشعة الشمس في الوقت المطلوب أن تدخل عبر النافذة لتدفئة الغرفة. ومن بين الوسائل التكنولوجية التي تعتمد عليها النوافذ الذكية هي البلورات السائلة وشاشة الجسيمات المعلقة وتغير اللون بالكهرباء. وسنقوم بشرح هذه الوسائل بشيء من التفصيل. التحكم في كمية الضوء من خلال زيادة أو تقليل المجال الكهربي المار في النافذة قم بتحريك الزر الأحمر للأسفل لتقليل كمية الكهرباء ولاحظ التأثير على النافذة.
شاشة الجسيمات المعلقة Suspended Particle Display
لا شك أن النوافذ تلعب دوراً هاماً في المنازل والمنشآت التجارية. فهي تسمح لضوء الشمس بالدخول لتقليل الاعتماد على الإضاءة باستخدام المصابيح الكهربائية كما وتلعب النوافذ دوراً هاماً في عملية التدفئة. يسعى العلماء للوصول إلى فكرة لنوافذ ذكية يستطيع المستخدم من جعل النافذة شفافة تماماً أو معتمة بالكامل أو أي درجة بينهما من خلال أزرار تحكم.
تعتمد فكرة النوافذ الذكية على استخدام جسيمات دقيقة تستطيع امتصاص الضوء وتدعى هذه الطريقة بالجسيمات المعلقة suspended particle devices (SPD) أو صمامات الضوء التي تتكون من:
لوحان من الزجاج أو البلاستيك.
مواد موصلة للكهرباء تغطي اللوح الزجاجي أو البلاستيكي المستخدم.
الجسيمات المعلقة وهي ملايين الجسيمات الموضوعة بين اللوحين.
سائل بين اللوحين لسماح للجسيمات المعلقة بالحركة.
أداة التحكم
فكرة عمل الجسيمات المعلقة بسيطة، تخيل إن هذه الجسيمات هي بمثابة صمامات للضوء يمكن أن تسمح له بالمرور أو تحجبه، يصل عدد الجسيمات المعلقة عدة ملايين موجودة بين لوحين من الزجاج المغطى من الداخل بمادة شفافة موصلة للكهرباء. عند تطبيق فرق جهد معين على اللوحين الزجاجيين فإن هذه الجسيمات المعلقة تتحرك وتصطف بانتظام لتسمح للضوء بالمرور بينها، وبدون تطبيق فرق جهد كهربي فإن الجسيمات تترتب بطريقة عشوائية مما ينتج عنه حجب الضوء ومنعه من النفاذ. وبهذا فإن بتقليل فرق الجهد المطبق يصبح الزجاج معتماً شيئاً فشيئاً حتى تصبح سوداء عند فرق جهد صفر.
بالتالي يمكن للمستخدم في المنزل التحكم بحجب الضوء أو السماح له من خلال تطبيق استخدام زر تحكم أو حتى ريموت كنترول للتحكم في فرق الجهد على لوحي الزجاج. وتم تجربة هذه التكنولوجيا في عدة منازل في الولايات المتحدة من حيث تم تحويل نوافذ المنزل من النوافذ العادية إلى نوافذ ذكية وكان ذلك له الأثر الكبير في التقليل من قيمة فواتير الكهرباء الشهرية.
سنقوم الآن بشرح وسيلة أخرى متبعة في النوافذ الذكية وهي البلورات السائلة وكيف تعمل.
البلورات السائلة Liquid Crystals
تدخل البلورات السائلة في العديد من التطبيقات المتقدمة وعلى سبيل المثال شاشات التلفزيون والكمبيوتر الحديثة، وهنا تم استخدام البلورات السائلة كتطبيق عملي لصناعة نوافذ ذكية كبديل أو منافس لتكنولوجيا الجسيمات المعلقة.
على اليسار لوح زجاجي شفاف من البلورات السائلة تحول إلى لوح معتم في الصورة على اليمين.
تعمل البلورات السائلة في النوافذ الذكية على التحكم في كمية الضوء النافذ منها وذلك من خلال تغيير استجابة البلورات السائلة للشحنات الكهربية. حيث تعمل الشحنة الكهربية على ترتيب البلورات بشكل منتظم لتسمح للضوء بالمرور وعندما تختفي الشحنة الكهربية تعود البلورات إلى وضعها العشوائي مما يمنع أشعة الضوء بالمرور خلالها.
تغير اللون بالكهرباء Electrochromic windows
هذه المواد تصبح معتمة عند تطبيق فرق جهد كهربي ومنفذة للضوء عند اختفاء فرق الجهد، تعتمد هذه التكنولوجيا على مواد تتغير لونها عند تطبيق فرق جهد كهربي عليها وتعرف باسم المواد الكتروكروماتك electrochromic. تعمل الكهرباء على تنشيط تفاعل كيميائي يعمل على تغير خواص المادة من حيث امتصاص المادة للضوء. ولصناعة نوافذ ذكية من هذه المواد يتم وضعها بين شريحتين من الزجاج عل النحو التالي:
شريحتين من الزجاج أو البلاستيك Glass or plastic panel طبقة من مادة موصلة على الجزء الداخلي من الشريحة Conducting oxide طبقة من مادة الالكتروكروماتك مثل اكسيد التنجستن Electrochromic layer موصل ايوني Ion conductor مخزن ابونات Ion storage في هذا التصميم يكون التفاعل الكيميائي من نوع تفاعل الاكسدة حيث تفقد الجزيئات إلكترونات لتصبح أيونات. بين طبقة الالكتروكروماتك تؤثر هذه الأيونات على درجة حجب الضوء في طبقة الالكتروكروماتك. يتم توصيل مصدر الجهد الكهربي على طبقتي التوصيل التي تغطي السطح الداخلي للزجاج يعمل فرق الجهد المطبق على دفع الايونات من طبقة مخزن الايونات إلى طبقة الالكتروكروماتك عبر طبقة الايونات الموصلة. عند اغلاق الجعد الكهربي فإن الايونات تعود إلى طبقة مخزن الايونات. وتترك الايونات طبقة الالكتروكروماتك لتعود شفافة ومنفذة للضوء.
تكون النافذة شفافة ومنفذة للضوء عندما يكون فرق الجهد صفر
تصبح النافذة معتمة عند تطبيق فرق جهد
مرآة رؤية خلفية تعتم تلقائيا باستخدام المواد الالكتروكروماتك
الخلاصة
النوافذ الذكية هي تلك التي تتحكم بكمية الضوء المطلوب حسب الحاجة ويمكن أن تعتمد فكرتها على العديد من الطرق والوسائل التكنولوجية التي تعتمد على مواد تتغير خواصها الضوئية من ناحية الامتصاص أو الانعكاس مع تغير فرق الجهد المطبق ولازالت الأبحاث مستمرة لتطوير نوافذ ذكية بكفاءة عالية.
فن وضع نباتات الزينة بالمنزل
من أهم الأمور التي يجب مراعاتها في وضع النباتات بالمنزل وهو اختيار الأماكن المناسبة في المنزل التي لا تشغل حيز كبير ونباتات الزينة بسيطة لا تحتاج لمساحه كبيرة لصغر حجمها ومن المهم أن نوفر متطلبات النباتات من ( إضاءة - وتهويه - ومساحه وجودها )
1 – كيفيه اختيار النباتات التي تتأقلم في أماكنها ( الظل).
2- اختيار شجيرات مناسبة في الأطوال وان يكون نموها الخضري بطيء.
3 – شكل الأواني الفخارية أو البلاستيكية تكون مناسبة للنبات .
4 - نباتات الزينة المختلفة هي كثيرة منها .
ذات أشكال وألوان مختلفة التي تستخدمه في التنسيق الداخلي على الشرفات والصالونات وغرفه المكتب وفى المطابخ والحمامات ومن أمثلة لبعض النباتات أنواع النباتات المعروفة التي يمكنك استخدامها ديكورات نباتيه في المنازل نباتات أورقها ملونه كروتن - ديفنباخيا - فيتونيا نباتات سهله الرعاية بيجونيا - النباتات العصارية نباتات تحتاج إلى ضوء ديفنباخيا - دراسينا - سرخسيات - فيكس - نخيل النباتات التي من الممكن تنسقها في المنزل أناناس - اراليا - قشطة - النخيل - بندانس - النباتات العصارية .
بعض نباتات الاسبته التي نقوم بتعليقها بيجونيا - هيدرا - ببروميا - بوتس – بنفسج النباتات والاشجار التي نستخدمها في المنزل لجمال اوراقها ووساطة حجمها وشكله المتفرع بانتظام
دراسينا - فيكس هواي - فيكس بنجمينا - قشطة - يوكا - نخيل - شيفليرا – اروكاريا النباتات التي تعيش في الماء اللوتس - والكلا - والبردى ويوجد أيضا بعض النباتات الأخر ومنها هيدرا يوتس بطاطا دراسينا كوليس اجلونيما فيلودندرون فيلودندرون كروتن أبصال .
التنسيق داخل المنزل
يمكنا وضع نباتات في أحواض مستطيله على حوامل حديدية وتوضع على جوانب الصالة غرفه المكتب
يوضع في غرفه المكتب بعض من النباتات قليلة الحجم أو بعض مجموعه من النباتات توضع في مكان معين ، تكون خلفيه المكتب بإضافة نباتات على ركن من أركان المكتب أو على شرفه المكتب أو على رف من رفوف أو حوامل حديد أو ترابزة مصنعة من الخشب .
الشرفات والبلكونات
هي من الأماكن التي نضع بها نباتات التي تتعرض إلى أشعة الشمس ولذا تستخدم فيها نباتات الشمس مثل الريحان والعطر البلدي والفل والياسمين الهندي ومنها التي يمكن أن تعلق في اسبتة او مكرميات في جنش أو مسمار على حواف البالكون بالشكل الذي هو عليه البالكون .
الحمامات والمطابخ
المطابخ / نختار الأركان الفارغة في المطبخ التي لا يوجد بها أشياء ويمكنا وضع كميه من الصخور الطبيعية على ركن من أركان المطبخ ونشكلها بدائرة ونضع بها أنواع من الصبارات وعلى نافذة المطبخ من الأعلى يمكنا في اسبتة وضع نباتات متدالية على النافذة مثل البوتس الهنجات .
الحمامات / هي من الاماكن الراطبة التي يوجد بها نسب من المياه التي تستعمل يمكنا عمل حوض من الزجاج أو الكاسات الزجاجية ووضع بها ماء وبداخلها نضع نباتات مائية معلقه في مكرميات كورشية أو داخل حلقه من الحديد المشكل حسب القطر الذي يوضع به الحوض الذي به النباتات أو على ارفف خشبية .
غرف النوم
لا يفضل وضع نباتات الزينة داخل غرف النوم ولكن من الممكن
وضع صناديق من البلاستيك المستطيل أو الصناديق الخشب من الشرفات التي تطل على حديقة المنزل أو إلى تطل الشوارع .
ويمكن وضع بها نباتات الزينة مثل السفندر – الفل – القطيفة – والخبيزة الافرنجى – والعطر البلدي والشيح البلدي.
تناغم التصميمات والإكسسوارات في المطبخ يمنحه مظهرا عمليا وجماليا
المطبخ هو المكان الذي تقضي فيه ربة المنزل الكثير من وقتها، لذا يجب أن تكون له سماته الخاصة وقواعد في ترتيبه لإعطائه شكلا مختلفا عن غيره.
والمطبخ مكان تكثر فيه الحركة، ومهما كان تصميمه فتفضل مراعاة ما يعرف بمثلث العمل أو الحركة، والمتكون من المجلى والثلاجة والغاز؛ لتحقيق سرعة ومرونة أكبر أثناء العمل.
ويجب أن تكون الثلاجة في أقرب مكان إلى الباب، بحيث لا يضطر من يريد استخدامها إلى المرور داخل المطبخ، ويكون المجلى في أقرب مكان للإضاءة أو الشباك، أما الغاز فيجب أن يكون في أقرب مكان لمصدر التهوية.
وهناك تصاميم مختلفة لأشكال المطبخ؛ فمنها ما يعتمد على الخط المستقيم، بحيث تكون جميع الموجودات موزعة على جدار واحد، وبالتالي لن تكون هنالك حاجة إلى مثلث عمل لصغر حجمه عادة.
ويمكن أن تتم عملية توزيع الموجودات على خطين مستقيمين متوازيين، وهو حل مرغوب في المطابخ المستطيلة الشكل، وهناك تصاميم مطابخ على شكل حرف l، وهذا الشكل مناسب للمطابخ المربعة أو المستطيلة، فيتم توزيع الأثاث على جدارين يشكلان زاوية، وهو أكثرها استخداما لمرونة الحركة فيه.
وأرضية المطبخ من الأمور التي يجب الاهتمام بها أثناء فترة البناء، وهي عدة أنواع وأشكال؛ فمنها السيراميك وهو الأكثر استخداما، ويمتاز بسهولة العناية به، وهو ضد الحريق والرطوبة، وملائم لمختلف أنواع البيئة والمناخ.
أما الرخام، فله مميزات السيراميك نفسها، لكنه يحتاج إلى عناية خاصة، ويجب الحرص على ألا يصيب سطحه أي مؤثر أو تعرضه لمنظف حامضي، بحيث يشوه مظهره.
وهناك أرضيات الخشب التي تحتاج إلى عناية خاصة واهتمام بالغ، ولا تتناسب وجميع أنواع البيئة والمناخ وتتأثر بالرطوبة كثيرا، ولا يستخدم الماء في عملية تنظيفها، ولا نمسحها بالماء بل بمنظفات خاصة.
في حين أن أرضيات الفينيل تتميز بتشكيلاتها وألوانها المتعددة، وهي في تطور سواء بالشكل أو الجودة، فهناك أنواع للفينيل تعطينا انطباعا بأن هذه الأرضية من الخشب أو السيراميك، لتقدم صناعته، ولكن تكلفته أقل بكثير.
وهناك أرضيات سميكة من الفينيل وأخرى رقيقة جدا، لذا يمكن وضعه على أي سطح؛ سواء على البلاط العادي أو على الخشب أو على السيراميك، بالإضافة إلى أنه سهل التنظيف، ومقاوم لأي بقع منزلية أو سوائل منسكبة، فهو مناسب لجميع الأجواء، ولا تظهر عليه الخدوش بسرعة، كما أنه آمن على الأواني الزجاجية في حال سقوطها.
أما ستائر نافذة المطبخ، فيجب أن تتلاءم بشكلها ولونها مع ديكور وتصميم المطبخ، فمن المعروف أن النافذة ليس لها مكان محدد، فنجدها غالبا بالقرب من المجلى؛ لأنها أكثر مكان تقف عنده ربه المنزل، والبعض يجعلها في جهة أخرى من المطبخ، بحيث لا توجد فيها منطقة عمل، سوى أنها مخصصة لطاولة الطعام للجلوس عليها، وتناول الطعام والتمتع بجمال الطبيعة من خلال النافذة.
ومن الأمور المهمة التي يجب أن نراعيها عند اختيارنا لستائر المطبخ؛ الابتعاد عن التكلف بشكلها الخارجي، وأن تكون بحجم النافذة، وأن تكون من النوعيات سهلة التنظيف والفك، كونها تحتاج إلى التنظيف بشكل دائم.
أما عن أنواع الستائر التي يمكن استخدامها لنافذة المطبخ؛ فهي ستائر الشرائح فمنها؛ المعدنية والخشبية والبلاستيكية، والمفضلة منها المعدنية، وخصوصا إذا كانت النافذة بالقرب من الغاز.
وهناك الستائر القماشية، ولا ينصح باستخدامها لسرعة تعرضها للاحتراق، وإذا أردنا استخدامها، يجب أن تكون بعيدة عن الغاز، ويمكن استعمالها ولكن مع الشرائح، بأن تكون فقط في أعلى النافذة، بشكل مرتب وأنيق مع مراعاة مناسبة ألوانها لألوان سيراميك المطبخ، وكذلك تناسبها مع ألوان شرائح الستائر.
ويمكن ترتيب المطبخ وإضفاء حياة وروح جديدتين عليه، بلمسات بسيطة وإضافة الإكسسوارات المناسبة من دون تكديس.
كما يجب علينا الاهتمام بنظافة المطبخ دائما، فتجب إزالة الغبار كل يوم بقطعة قماش مبللة، ثم تجفيفها جيدا وتنظيفها كلياً مرة في الأسبوع.
ويجب الاحتفاظ ببقايا الأطعمة في أطباق نظيفة تختلف عن الأطباق التي قدمت فيها للمائدة، ويوضع كل نوع منها بمفرده.
وعلى ربة المنزل إجراء عملية المراقبة العامة على مطبخها، والعمل على حفظ المكان نظيفا خاليا من العفن أو مسبباته.
ويجب توزيع أدوات المطبخ بشكل صحيح ومرتب، فذلك يساعد ربة المنزل على إيجاد ما تحتاجه بسهولة، ويحافظ على بقاء مظهره جميلا دائما.
فمثلا تكون حافظات التوابل والزيوت وملاعق التحريك وأدوات حمل الأواني الساخنة بالقرب من الغاز. أما مواد التنظيف والمناشف والإسفنج فيجب أن تكون قريبة من المجلى، وكذلك غسالة الأطباق الكهربائية.
أما عن الأكواب والأطباق، فيفضل أن تكون قرب الثلاجة أو في المسافة بين الثلاجة والمجلى.
وبالنسبة لأدوات السفرة وتقديم الطعام، فيجب أن تبتعد عن مراكز العمل داخل المطبخ، ويفضل جعلها قرب المائدة إن كانت داخل المطبخ، أو قرب الباب إن كانت المائدة في الخارج.
وتحفظ الأدوات الثقيلة في الخزائن السفلية والأدوات الخفيفة في الخزائن العلوية، كما يجب عدم استخدام المطبخ لتخزين أمور أخرى لا علاقة لها بالمطبخ والطبخ واحتياجاتهما.
هناك طرق تتميز بالبساطة، غير أنها تستطيع إضفاء جو جميل على المنزل أو الحديقة، أهمها توزيع عدد من الشموع داخل حمالة شمع زجاجية، إلا أن المشكلة تكمن في صعوبة تنظيف الشمع السائل داخل الحمالة الزجاجية بعد ذوبان الشمعة.
ومع محاولة البعض تنظيف الحمالة بعدة طرق؛ مثل وضعها داخل الثلاجة كي يجمد الشمع ومن ثم إزالته بسكين، إلا أن هذه الطريقة لا تنجح؛ لأن الزجاج يتشقق مع بقاء جزء من الشمع، إضافة إلى أن السكين تجرح الزجاج.
كما أن العملية بحد ذاتها مزعجة وفوضوية؛ فمنظر الزجاج يبدو وسخا، إلى جانب أنه يفقد لمعته، مما يجعل استعماله في المرة المقبلة غير جذاب وجميل كأول استعمال له.
وهناك طريقة جديدة ممتازة وسريعة؛ فبكل سهولة، بالإمكان وضع الحمالة الزجاجية في الميكروويف مدة ثلاثين ثانية، وفور إخراجها يجب مسحها بقطعة ورقية عندما تكون ساخنة، والنتيجة هي إزالة كل الشمع، فضلا عن تحويل مظهر الزجاج الى لامع ونظيف، وهذه الطريقة تنجح بكل سهولة، ولكن يجب الحذر من ملامسة الأصابع للحمالة لأنها ستكون ساخنة.
- عن موقع shine.yahoo.com