كيف ينشأ الإنحراف في المجتمع ..؟

من قبيل الصلاحيات الممنوحة لنا في هذا القسم
نقوم بتثبيت النص لقيمته



تثبيت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسماعيل الجنابي     الاخت الاستاذه ازدهار بالصدفة عثرت على هذا الموضوع الهام جدا .. واهميته تكمن في انه موضع دراسات وبحوث كبار الاساتذة المتخصصين في علم نفس المجتمع .. تنفق الدول ومنظمات الامم المتحدة ملايين الدولارات في عمليات البحوث والدراسات والاستقصاء على هذا الجانب الحيوي والمهم .. فعلية يترتب خلق اجيال منحرفة ومجرمة ربما او اجيال صالحة .. وبالتأكيد هذا الموضوع ينحو بنا لجوانب كثيرة جدا قد لا تنتهي ابدا .. لان لكل منا رأيه الذي يجب ان يحترم .. بالاضافة الى ان للمختصين آرائهم ايضا وكذلك يجب ان تحترم وتُدرس وتناقش .. يا سيدتي في خضم العجلة التي كتبتي فيها الموضوع .. ارغب اضافة بعض النقاط التي تتحمل او يقع عليها العبأ الاكبر في انحراف ابناء المجتمع او ربما اغلب المجتمع .. كعرب .. وكمسلمين .. نعتبر ان شرف البنت ( اي العذرية كما نسميه ) هو المعيار والمقياس لان تكون البنت منحرفة او لا .. ونعتبر ان الالتزام بالدين والشرائع هي المعيار الآخر لمن هو/ي منحرف او لا .. ونقطة أهم .. ننسى ان المجتمع ككل ربما يكون هو المسبب الرئيس بانحراف ابنائه .. لا اريد الاطالة خشية أن آخذ دوري ودور غيري بالرد .. لكن اقول لي عودة ان شاء الله لهذا الموضوع الذي هو عين تخصصي ودراستي .. اعتذر من الجميع لطول الرد .. تحياتي

ممتنة لمرورك الجميل الدكتور اسماعيل الجنابي

والحقيقة أن الموضوع لم يكتب عل عجالة بل على العكس فكرت كثيراً قبل الدخول فيه لكني ركزت على فروع أظنها هي أسس ومسببات الانحراف في أي مجتمع

في انتظار عودتك أيها الطيب الندي

شكراً جزيلا لحضورك

مودتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     الرائعة ازدهار بداية هنا قرأت مقالا مكتملا في أركانه وشروطه ..فأقول أن النص مقبول شكلا .. أما من حيث المضمون أجدك رائعة جدا في طرح قضية مهمة ، وتقديمها للقاريء بأسلوب سهل بسيط ابتعدت فيه عن الإسهاب والإطناب .. فجاء مضمون الموضوع يجذب المتلقي للقراءة وتتبع سطوره حتى النهاية .. إضافة إلى براعتك في تسليط الضوء على عناوين هامة .. تحية لك

الاستاذ الفاضل المبدع الوليد دويكات

جزيل شكري وامتناني لروعة حضورك وقراءتك الفنية للنص

وأشكر لك التثبيت ووضع الموضوع في الواجهة

في انتظار أن نحظى بوجهة نظرك لموضوع هام كهذا ..

ممتنة لك جداً

مودتي وتقديري

الانخراف"لغة هو الميلان والحنف عن الجادة.
وقد يكون باتجاه الخير وقد يتجه باتجاه الشر .
ومن هنا سمي ابراهيم عليه السلام أبو الانبياء بالحنيف أي: المائل عن الشرك إلى الإيمان
أما أسبابه فكثيرة :
أهمها كما قال الشاعر
نفسي وشيطاني ودنيا والهوى &&& كيف السبيل وكلهم أعدائي
فالنقس [إن النفس لأمارة بالسوء...]أمارة بالسوء إن لم تهذب
والشيطان [ولا يغرنكم بالله الغَرُورْ]عدو مترصد يتأهب.
والدنيا [فلا تغرنكم الحياة الدنيا... ]
والهوى [ولا تتبع الهوى...]جميع ماخلق الله من الشهوات [زين للناس حب الشهوات...].
والمرء بين هذه يتمايل ويتذبذب
فإن كان له رصيد ديني أو وازع إنساني
سار بشكل صحيح،وإلا هوى في الطغيان وغاص في الأوحال وضيع المآل.
وأضيف أيضا وسائل الانحراف الكثيرة التي عجَّت في مجتمعاتنا فأضلت الكثير
أضف الى ذلك

1ـ ضعف الوازع الديني والضغط العائلي والمجتمعي الزائد الذي يولد الكبت فيفجره .
2ـ طغيان المادة على القيم والمبادئ و على العادات والتقاليد .
3ـ إنهيارحصون العائلة وذوبان صلة الرحم .
4ـ الغزو الفضائي لبيوتنا.من وسائل إعلام مختلفة مرئية ،ومقروءة ،ومسموعة كما أشارت الماما عواطف
5ـ تخلي الأصول من الأب والعم والخال والعمة والخالة والجد والجدة عن تربية الأبناء وحتى الجار كان له الدور الكبير في التربية والتهذيب، فقد كان هؤلاء جميعاً يشتركون في تربية الأبناء وتأديبهم وتهذيبهم ـ كما أشارت زميلتنا سولاف.
إذا عرفنا هذا عرفنا الاجابة عن التساؤلات
كيف ينشأ الإنحراف ..؟
كيف ينحرف الفرد على الفطرة الإلهية وكيف يتحول إلى شيطان مارق .؟
وكيف يستأسد الحاكم ويتحول الى أداة مدمرة للشعب .؟
إنه الميلان عن الخط الذي رسمه الله لعباده وخطته الشرائع ليسير الناس على الصراط المستقيم فانحرفوا.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     يولد الفرد على الفطرة الإلاهية كيف يتحول الى شيطان مارق ..؟ هذه النقطة أيضا بات مشكوك في صلاحيتها إذا ما أمعنا النظر في مفهوم الفطرة والقيم الدينية المتوارثة التي أصيبت هي أيضا بالتصدع عندما استوردت مجتمعاتنا كل ما هو هجين ودخيل على ما ورثناه وتربينا عليه . كيف تصلح المجتمعات ومتى ؟ عندما يصلح شأن الفرد بالتأكيد ، فالفرد هو أساس المجتمع ، ومتى ما صلح حال الفرد يصلح حال الجماعة . لكن المجتمع الآن يشوكو من أزمات متلاحقة كل واحدة منها خلفت أزمات ، حتى بات من الصعب حصر هذه الأزمات للوصول إلى حلول . وقد بات من الصعب أن ننشئ جيلا واعيا ومثقفا يعي ما له وما عليه وهو محروم من أبسط الحقوق . الحياة الكريمة حق من حقوق أي مواطن ! التعليم والصحة من أبسط الحقوق . الحصول على وظيفة للبدء بمشوار الحياة المهنية حق لا يتمتع به أغلب الخريجين . ماذا ينتظر المجتمع من شاب تعب ودرس .. جد واجتهد .. ثم أصبح مصيره الجلوس على مقعد في مقهى أو الوقوف على قارعة الطريق ؟ العلاقة بين الوطن والمواطن علاقة تبادلية كل منهما يبذل للآخر ما ينبغي بذله ، لكننا نعاني الآن من انهيار المؤسسات .. حيث أن الحكومة أضحت عصابات تجثم على صدر الشعب.. تنهب خيرات البلاد والعباد .. والمواطن آخر همها فهل ثمة استقرار في ظل هذه الظروف؟ وأية فضيلة ستحكم مجتمع يصعب عليه فهم ما يحدث ليواصل القيام بدوره إزاء مجتمع ووطن بات محتلا من أبنائه؟

مرحباً غاليتي المبدعة سولاف

وعذراً كبيرة لتأخري ففي الحقيقة كان ظني متفائلاً جداً بمحاورة الإخوة والأخوات في النبع ومناقشة هذه الظاهرة المهمة والتي تختزل كل أخلاقياتنا الاسلامية والانسانية إختزالاً فاضحاً وتؤدي بمجتمعاتنا الى الهاوية وبوجه الخصوص انتشار الإرهاب والتكفير وانتشار المخدرات ومختلف أنواع السلوكيات الإجرامية التي صرنا نعاني من وجودها .. أقول كان عندي بعض أمل في المشاركة ولكن وربما لضيق الوقت لدى الأحبة أو لظروف النت ومشاكله أو ظروف الحياة ومشاغلها لم ينتبهوا لوجود هذا الموضوع ..

وعلى العموم عدتً لأشكر لك سعيكِ الدائم للغوص في كل ما هو مهم فيما ننشره في النبع ..

ممتنة لك غالية ومعذرة لتأخري

دائماً وأبداً

محبتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصرطاووس     الانخراف"لغة هو الميلان والحنف عن الجادة. وقد يكون باتجاه الخير وقد يتجه باتجاه الشر . ومن هنا سمي ابراهيم عليه السلام أبو الانبياء بالحنيف أي: المائل عن الشرك إلى الإيمان أما أسبابه فكثيرة : أهمها كما قال الشاعر نفسي وشيطاني ودنيا والهوى &&& كيف السبيل وكلهم أعدائي فالنقس [إن النفس لأمارة بالسوء...]أمارة بالسوء إن لم تهذب والشيطان [ولا يغرنكم بالله الغَرُورْ]عدو مترصد يتأهب. والدنيا [فلا تغرنكم الحياة الدنيا... ] والهوى [ولا تتبع الهوى...]جميع ماخلق الله من الشهوات [زين للناس حب الشهوات...]. والمرء بين هذه يتمايل ويتذبذب فإن كان له رصيد ديني أو وازع إنساني سار بشكل صحيح،وإلا هوى في الطغيان وغاص في الأوحال وضيع المآل. وأضيف أيضا وسائل الانحراف الكثيرة التي عجَّت في مجتمعاتنا فأضلت الكثير أضف الى ذلك 1ـ ضعف الوازع الديني والضغط العائلي والمجتمعي الزائد الذي يولد الكبت فيفجره . 2ـ طغيان المادة على القيم والمبادئ و على العادات والتقاليد . 3ـ إنهيارحصون العائلة وذوبان صلة الرحم . 4ـ الغزو الفضائي لبيوتنا.من وسائل إعلام مختلفة مرئية ،ومقروءة ،ومسموعة كما أشارت الماما عواطف 5ـ تخلي الأصول من الأب والعم والخال والعمة والخالة والجد والجدة عن تربية الأبناء وحتى الجار كان له الدور الكبير في التربية والتهذيب، فقد كان هؤلاء جميعاً يشتركون في تربية الأبناء وتأديبهم وتهذيبهم ـ كما أشارت زميلتنا سولاف. إذا عرفنا هذا عرفنا الاجابة عن التساؤلات كيف ينشأ الإنحراف ..؟ كيف ينحرف الفرد على الفطرة الإلهية وكيف يتحول إلى شيطان مارق .؟ وكيف يستأسد الحاكم ويتحول الى أداة مدمرة للشعب .؟ إنه الميلان عن الخط الذي رسمه الله لعباده وخطته الشرائع ليسير الناس على الصراط المستقيم فانحرفوا.

الشاعر الرائع الأستاذ عبد الناصر طاووس

قراءة مبدعة لواقع صار لزاماً علينا مواجهة مسببات انحرافه والحد قدر الممكن من انهيار المثل والقيم الواحدة تلو الأخرى

ومع أن المعرفة بتلك المسببات الى حد كبير حاصلة لكن للأسف لا معالجات حقيقية

وصار لزاماً علينا التمسك بأخلاقياتنا الإسلامية الإنسانية كي لا نسقط في هاوية الإنحراف

ممتنة لك هذا المرور والحضور النبيل

شكراً جزيلاً

مودتي وتقديري