منحتَ لأحـرفي الألقا .....فثار الشعر و انعتقا عباراتي تفوح شذىً ......فلحن هواك قد عبقا أخاف الشعر إن غنى.....و بِاسمك فاح أو شرِقا و أخشى من مساءلةٍ.... تُرى من سامكِ الأرقا؟ فكل القصة اتضحت ......و قلبك بالهوى نطقـا هنا عطر رجوليٌ..... على كلمـــــاتكِ التصقا هنا أبقت سجائره.....دخانــــا يشرح القلقـــــا و آثار الرماد هنا ... على الأشياء قد علقا هنا صوت هنا بوح .... يفسر حال من عشقا فكيف أخبئ الأزهار .....كيف أموه الحبقا ؟؟ لقد عم الحديث هنا ....و شاع الهمس ب ( اتفقا) فإن سألوا .. سأكْذِبُهم .....وأمضغ كذبتي نزقا وهبتَ لأحرفي نبضًا....فراحت تلثم الورقـــــا و جاء الشعر منتشيا ....و هبّ يعانق الأفــــقا و طارت كل ألفاظي ....بجوّ تفاؤلٍ ونـقا تلعثم بالهوى قلبي .....و صاغ جوابه لَبِقـا فأفصح بعد لثغتهِ......و هـــــــلّ الشعر أو ودقـــــا صدقتَ بنبضك السامي .....و قلبي بالهوى صدقا حبيبي غصتَ في شعري.....طلبتَ بنفسك الغرقا و لكني أرى بيديك ....قلبا بالهوى احترقــــــا كلانا غارقٌ حـبًّا.....يذوق الوجد و الأرقا سرقتُك أنت لا تنكر....و ليس سواك لي سرقا