تتشظى ظلمة خوفك
بتقطيع المدى حيث ينعتق الأسر من حضن الجحيم إلى صمت حلمك الوشيك
ليكون بين تحجر الوكسة وارتعاش الفرح فزحزحيه من تحت الأزقة
وقولي: للقهر كن كن فيكون
ليغادر مرتجفا نحو الزوايا وخلف تنهيداتك
فلعل الزمانيخرس من كآبة الوجع
وانطفاءة الأحلام لتعانقي الأوردة وتزرعي صرح الأمنية من جديد فلا تعود تخبو وتضيع الأحلام صارخة
متتثائبة تضجع في زاوية الأزمنة بين حكايا الأقحوان وهطل الأفكار تروي ظلام الأمس مابعد
المنفى الأخير
حين كنتِ
تتفقدين زوايا الساحات حيث لا جوري ولا تنهيدة
لتعود الحياة إلى صفائها المعهود.
دمت والألق متعانقان ياالسنا