شاعرنا الراقي حامد شنون صباح معتق بعبير السعادة و الفرح
رغم ما حملت كلماتك من وجع تردد صداها في الروح وهذا لأنك وصفت الحقيقة بل عريت حتى ما نتعمد على ستره احيانا من باب التفاؤل بأن لا يزال هنالك خير في مكان ما .. لكن الواقع أشد مرارة و أكثر قسوة على قلوبنا الجريحة .. لم يعد هنالك مجال للتخفي وراء اصبعنا .. اعوام تمضي و الحال لم يتغير و الوضع لم يتحسن و المرارة اشد .. قصيدة جميلة مبنى و معنى .. كل التقدير لك و لقلمك الباذخ مع بيادر من الياسمين
سفـانة
لؤلؤتنا اللامعة سفانة صباح موشح بعبق الامل والتفائل
المرحلة التي نعيشها تستدعي التخلي عن الاقنعة .. واعتقادي ان لابأس في شيء من القسوة مادامت ستؤدي الى مواجهة الحقائق سبيلاً وحيدا للتخفيف عن النفس والوطن ..
ومن يختفي وراء اصبعه اليوم سيضطر الى عضّه غداً ..مرة اخرى تطلّين على المشهد فيزدان بحضورك البهي .. كل التحايا لك مع الامتنان للتثبيت