أختي الغالية دعد
في هذا النص الذي يقطر حزناً ومرارة
تطرقين باب جدلية حيرت الفلاسفة والحكماء
ألا وهي جدلية الحياة والموت
يقول الله تعالى :
(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا وهو العزيز الغفور) الملك2
والموت حسب الفهم القرآني هو انفصال النفس (غير المادية) عن هذا الجسد (المادي ) وهو نقطة إتصالها بهذا العالم المادي ،ورجوعها إلى برزخها حيث كانت قبل الولادة
والبرزخ هو عالم غير مادي ينعدم فيه الشعور بالزمن ،
يقول الله تعالى :
( او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر الى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر الى حمارك ولنجعلك اية للناس وانظر الى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال اعلم ان الله على كل شيء قدير) البقرة 259 .
فالعبد الصالح شعر بالمئة عام كأنها يوم أو بعض يوم .
كما بين لنا الله تعالى قصة أهل الكهف الذين ناموا 309 أعوام قمرية ،ولم يشعروا بمرور ثلاثة قرون على نومهم .
وعزاء البشر هو إمتدادهم (الأبناء والأحفاد ) ، حيث ارتكز نصك الإبداعي على ذلك
دام لنا هذا الحضور العطر
تحياتي العطرة
الرّائع أخي محمد سمير
شكرا لهذا المرور المهيب الذي ينمّ علىتقوى وايمان بجدليّة الحياة والموت .....
راق لي جدّا تعمقّك في هذا المشهد الذي بقدر ما تهتزّ له المشاعر بقدر ما نستلهم منه استمرارية الحياة وامتدادنا فيها عبر هذه الفروع .
كلّ الإمتنان والتّقدير فمهيب ما كتبت هنا أخي سمير ....جزاكم الله كلّ الخير
لا بأس ان اعود لهذا النص ثانية
نص فيه التمسك بالحياة ولكن من
خلال الحفيد...والحفيد هو راوية
التأريخ بشمسه وبريقه
كم انت رائعة دعد...
لنصوصك جمال أخاذ
وعذري للمرور ثانية
انك اخيتي...
تحياتي ..دعد
أخي قصي:
لمرورك دوما وقعه الخاصّ في نفسي...
وأنت تعلم ما يعني أن يمرّ أخي قصي على خربشاتي
فكأنّماتؤشّر عليها للعبور نحو آفاق البهاء...رغم ما تلتحفه من شجن ثقيل
دمت قصي ودام بهاؤك ورقيّ روحك .....
أيّها النّائم دوما...
رنين روحي فيك.....
ودمك يطفو يجهش دوما في عروقي...
.ورائحة الطّيب على جبينك.....
أحلى وأشهى من ندى الزّهر في صدري...
فتبّا لهذا الزّمن الذي مضى بك مسرعا...
وما ترك لي منك غير أغنية...
تصرخ في مهدي وأنا صغير...
وجدائل عمر متراكض...
وشبح من وهن...
اعتنقناه سيرة قلب ومسيرة عمر
عاهدتك يومها ان اأناجي كل طيف باسم لك حفرته ...
جدّي....
أردّدها...
أرسمها...
على قلب مازال مخضبا بألوان ذاكرتي الغارقة الهائمة بك ...!!!
الصورة المرافقة بريشة صديقة عزيزة أفتقدها جدّا .......
الأديبة المتألقة أ.دعد
ماأحلى أيام الطفولة وذكرياتها وهي تحتضن مداعبة الأجداد للأحفاد واقاصيصهم المشبعة بالدهشة والمتعة..
نص ينضح بالوفاء وهم يستحقون الوفاء
دمت بألق
مودتي والتحايا