**(( نصٌّ رائعٌ واختيارٌ موفقٌ ، وهـــــــذا الأسلوب في المعاني والحِسّ
المرهف يذكّرني بشاعرٍ قريبٍ إلى بالي ، ولكن في التأنّي السلامة !!، شكرًا سيّدة المكان ،
شكرًا دكتورنا العزيز ، ولنا أوبة أخرى بإذن الله إذا لم يقطعوا عنّا أغاريد الوصل إشارة ))**
سلام الله سيدة النبع الغالية
سلام الله رائعنا دكتور أسعد
هذه القصيدة مشوّقة ورائعة من الألف الى الياء
تستحق ان تسلطوا عليها الأضواء
أحيي من رسمها بكل اقتدار
سأحاول التوصل الى صاحبها
مع كل التقدير والإحترام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان عزيز
الاخت الفاضلة عواطف عبد اللطيف ، الاخ واستاذنا الدكتور اسعد النجار( هل تعرف المحامي تحسين احمد النجار؟ لكونه احد اعز اصدقائي المقربين ) ، الاستاذ عبد الكريم سمعون ، الاخت العزيزة ليلى بن صافي ، الاستاذ محمد سمير ، الاستاذ رياض حلايقة ، الاستاذ شاكر السلمان سلام الله عليكم جميعا.
دخلت حقلكم وانبهرت كزائر بسيط !!!! ارجعتموني سنينا الى الوراء ، بعمق تفكيركم ، ورقة احساسكم ، ومقدرتكم الادبية التي ملات جوي الفكري معزة وافتخارا. اكتب مفتخرا ، بمقدرتكم الادبية ، بعمق تفكيركم ، وتحليلاتكم العلمية في لغة ابائنا و اجدادنا. عاصفة افكاركم من خلال طرح الاسئلة و الاجابات ، رمتني كانسان لا يعرف من اللغة الا القراءة والكتابة ، نعم رمتني عاصفة افكاركم الى سوق عكاظ !!!! وصرت اتسلى بقراءة المعلقات ، وبدون شعور ووعي صرت اقول: الله يا مهد الصبا اين الصدى ... يحكى متى اعيت لهاث البلبل غيري ذكرت وقوفه وبكاءه ... يا ليتني بين الدخول فحومل اني وقفت على عكاظ تتطفلا ... لولا عيون العذر لم اتطفل لكم مني يا اساتذتي ، واخوتي واخواتي ، سلاماتي المشبعة بالمحبة ، وبارك الله فيكم جميعا. تلميذكم الذي استطاع ان يتفهم درر افكاركم عن طريق تعلمه القراءة والكتابة. اخوكم ابن العراق الجريح: صلاح الدين سلطان
بدءا مرحبا بعودة هذا القسم الذي يجعلنا نغوص أكثر في خصائص الكتابة عند أهل نبعنا المتميزين .....ونقف بأكثر عمق في حرفهم
ثمّ مرحبا بإشراف متميّز لدكتورنا الشاعر المتميّز اسعد النجار وهو إشراف أراه سيضيف الكثير لهذا القسم من الحراك والتّفاعل وشكرا لما قدّمه المتميّز محمد سمير في تسيير سابق لهذا القسم
أمامنا قصيدة اختار لها ناظمها من البحور البحر الوافر وهو بحرتتوفّر فيه أوتاد تفعيلاته، ووفور حركاته؛ لأنه ليس في تفعيلات البحور المختلفة حركات أكثر مما في تفعيلاته.وهو ما وسم القصيدة بأيقاعات وأصداء وتنغيمات
والمتأمّل في العنوان الذي هو من أهمّ عتبات النّص يمكن للمتلقي أن يتناول بالفهم الصّور اللّغويّة المنثورة على جسد القصيدة .فالمادّة اللّغوية في هذا النّص الشّعري تعدّ مقابلا دقيقا للأوهام على غرار المفردات
جنون ...نزف.....نأبى ...تحطّم لهفة....مكابدة الى غير ذلك ممّا يحيل الةىالاوهام التي تخاتل وجدان وفكر الشّاعروهي دقيقة ترادفها
وقد توفرت طاقات تعبيرية متلاحقة تعبّر عن الابعاد العاطفية التي تجيش في نفس الذّات الكاتبة وهنا أورد بعض الأمثلة في هذا المقطع المكتظّ أحاسيس وانفعالات
وكانت كلَّما مرّت بروحي
نسائمُ عطرِها هاجَ الحنين
تمرُّ بخاطري طيفا خفوقاً
فيَعبَقُ في شذاهُ الياسمين
وأشكو قسوةً منها إليها
ويأملُ عطفَها دمعي الهَتون
أناشدها الوصال وكنت أصبو
لِلَمّ الشمل واللُقيا تكون
ولم أرَ أسيَها قلبي وداداً
يعلِّلُني ولا عهداً تصون
ويؤنِسُها نزيفُ القلبِ فيها
وقد جالتْ بهِ منها الطعون
فهذه صور شعريّة تنحو بالكتابة نحو التّمدّد بما تستقطبه من دفقات شعرية شعورية في وجدان صاحبها وهي قد وردت رغم قصر مقاطعها متلاحقة تلاحقا جعلها تتولّد من بعضها البعض
وبإمتياز رهيب
كما نلاحظ أعتماد الشّاعر في مستهلّ قصيدته في الافعال صيغة المضارع
تنزف ...تأبى....تحطّم .....يأخذ..الخ...
ليعود الى صيغة الماضي التي سيطرت على صيغة الافعال في لاحق قصيدته ....
وهي من لحظات الإبداع التي تتنقّل بالمدركات الزّمنية لدى المبدع ولدى المتلقي فزمن الأوهام ممتدّ في الزّمن حاضرا وماضياوكأنّ الحاضر والماضي ينهلان من بعضهما دون توقّف وفي علاقة جدليّة قد تكون خارج النّص نفسه أذ هي متصلة بما خلفته أوهام في نفسيّة الشّاعر وقد وسمت المراوحة بين صيغة الماضي والمضارع المعاناة من الأوهام بالإستمراريّة
كما يحيلنا استعمال ضمير المؤنث الغائب والتي رافقت الفعل أحيانا والأسماء أخرى فكأنّها متعمّدة لما يحصل في فكر الشّاعر من تغييب لهذاه الحبيبة وبما يقوم عليه الكلام من سرد يقوم على أوهام وسراب
يمكن القول أنّ هذه القصيدة اضافة الى ما ورد فيها من مكابدة لعذابت خلّفتها حكاية عشق ضاربة في الأوهام فأنّها أيضا مكابدة في الكتابة وفي التّعبير عن أوهام وسراب وأحلام ممهورة مصهورة في ذات رقيقة مرهفة للشّاعر
ومن يكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أيكون سعد السعد
شكرا اخت دعد كامل لرقة حرفك وصدق مشاعرك
قراءتك المتأنية للنص تدل على وعي تام بحيثياته فقد سبرت غوره وكشفت علاقاته البنيوية التي أزاحت ماغمض وأنارت الطريق اليه
اكرر شكري للجهد المبذول في هذا القراءة الجيدة وأتمنى ان يكون حدسك في محله
**(( نصٌّ رائعٌ واختيارٌ موفقٌ ، وهـــــــذا الأسلوب في المعاني والحِسّ
المرهف يذكّرني بشاعرٍ قريبٍ إلى بالي ، ولكن في التأنّي السلامة !!، شكرًا سيّدة المكان ،
شكرًا دكتورنا العزيز ، ولنا أوبة أخرى بإذن الله إذا لم يقطعوا عنّا أغاريد الوصل إشارة ))**
شكرا لمشاعرك الصادقة اخي العزيز استاذ رياض شلال المحمدي
سلام الله سيدة النبع الغالية
سلام الله رائعنا دكتور أسعد
هذه القصيدة مشوّقة ورائعة من الألف الى الياء
تستحق ان تسلطوا عليها الأضواء
أحيي من رسمها بكل اقتدار
سأحاول التوصل الى صاحبها
مع كل التقدير والإحترام