عندما يلح المطر برشقي هياما به فلاشيئ سوى نشوة من اعماق روحي يعقبها حزن يتفتق ثمار خصبك يامطر
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
تأكلني الحيرة لقمة سائغة حين افكر كيف سيدلج عني من يدفنني قطرة مطر في تربة جدث ويتركني امضغ الليالي
ا احزان اهل الارض مري بفقدي وامسحي على رأس همومي كفا تخفف حسرة باتت بين نحري ونحري بألف آآآه على وقع حبات المطر المذبوحة بي
لجنون طعم آخر حين أجوز من كون في اقصى الكون الى كونك لأهمس في أذنك ان العصافير التي بدأت تغاريدها انما تزف اليك طلعة شمس جنوني وسط غيومك البيضاء لتكون أشد بياضا خالية من مطر رغم أنوائي
في قطرة المطر عوالم احيا فيها وطنا ماسيا يحملني فيه الى ذكرى تداع ذراعيك الدافئتين وانت تضم كل الشوق بي في قطرة المطر
عند ذرى الغمام فصول من حياة يزهر فيها الزنبق ويرتقي الهمس دفئا برعشة المطر في قطرة المطر تزدحم الافكار والصور يأخذني الحنين فأتبلور أتكور فيها شغافا لأحظى خلف شكلها المفلطح بروعة الصور
صباح يزحف نوره ببرق تجتلي فيه الروح امداء من صمت واشواق لاشيء فيه غير روعتك يا ءايها المطر
ما أشهى ان يقذفني الشوق من قاع نشوته الى ذرى الذكرى فينتفض ابهري برعشة احتضان المطر !!!!
ترعد سماء شوقي فاهطل في البستان ديمةً سمحة َالقياد سكوبا
شتاءان مرَّا مذ انتفض صيف شوقي الى حضن المطر وذراعاك تحت سماء الوله تظللان لهفتي بلظى تنهيدك