أحيان أهرب من نصوصك لحتمية الوجع والبكاء فيها
لكنني ككل مرة أتسلل فأقرأ وأقرأ..
أراني مجبولاً بِدمعٍ عنيد يأبى أن يُغادرنا.
ما زال صوتك عالقاً بين حشرجة الآه واختناق اللُغة في محاجر البوح.
هوني عليك وارحمينا ...
وهل نستطيع يارفيق الدمع والهم يكبر يوماً بعد يوم
أبعده الله عنك وعن أيامك
مروركم يمدني بالقوة لأستمر
دمت بخير
جماك الله
تحياتي
لك ماما أقول البيتين:
صدقت القول إن المرء يهوى ** ولكن ليس يهوى كل درب
وليست المرء يرغب في بلاد ** وفي الأحشاء مقتول التراب
أعادك سالمة غانمة وقد نسم عبير الحرية على العراق الأبي
ومودتي
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
آخر تعديل عبدالناصرطاووس يوم 01-17-2015 في 01:07 AM.