قراءة واحدة لحرائقك ليست تكفي
غرقٌ حتى النخاع
تماوجُ العاطفة والرقة
تمازج الروح والكلمة
خلقٌ آخر
نص أدبي فريد
تقفُ كلّ عبارات الإطراء والثناء خجلةً
أمام هذا المدّ الهائل من البوح السحريّ العجيب
أحييكِ يا ممطرة
وحضور واحد لك لا يكفي ...
الرائعة حنان...أمطرتِ روحي بهذا الحضور السخي وهذه القراءة العميقة..
أثمن تقييمك للنص وانت صاحبة الحرف الماتع والمشاعر الجميلة...
ما أصعب الاقتباس من هذه الملحمة الأدبية الرائعة بل التحفة الفنية الزاخرة بدسم يروي ليزيد ظمأ .
اقتباس حرف أو كلمة أو جملة لهو من الاستحالة بمكان .. لأن الخاطرة وحدة متكاملة يعانق كل حرف حرفا وتتماسك الكلمات في تناسق بهيج ..
لكن يبقى الشيء الذي لا يتغير في قناعتي وهي أنني لم أجد غرابة في كل ما كتبت .. فالإبداع منذ تعرفت على كتاباتك كان ولا يزال صنوا لك .
تحية اعجاب وإكبار لهذا القلم الذي لا يمكن إلا أن يكون لسلوى ..
محبتي وورودي .
كنت أربت على كتف الياسمين المتكئ على شرفتي وهو يوزع قبلات مجانية على المارة زكاة عن ثروة الحب التى كنا نمتلكها ذات ثراء..
=======
الله الله ...
من أعذب النصوص الذي يشدني الغوص فيها هو موضوع"الذاكرة" والانفلات اللغوي المتكاثف بالصور الشعرية والانسياب دون رقيب على البوح الخاطري
يغريني غزو القلب وغرز مخالبه الشعورية في استرجاع لحظات أُفلتت من قبضة الوقت ولكنها أثمرت في الذاكرة لوز اشتياق ..وكانت اللغة هنا بالحنين لزهور الياسمين وهو لغة الدفء والصفاء ..
فالسلوى الكثيرة أنتجت لوحة مرسومة بيقين لحظة مكتظة بنقاء داخلي فلك كل تقديري على هذه الرائعة
تقبلي مروري وإعجابي بهذا النص ..
الذاكرة ..نعم هي حقيبة تجاربنا التى تحمل حصاد السنين..هي الحبل السري الذي يربطنا بالماضي حتى نتنفس الحاضر بطريقة أفضل..
الرائعة نجلاء..
يسعدني أن يحظى نصي هذا بحضورك البهي ويتعمد بجمال حروفك وقراءتك العميقة..
أحب التوليب كثيراً لكن يبقى الياسمين هو الأقدر على بعث الدفء والحنين..لذلك عادة ما ينمو الياسمين على ما ينفلت من الذاكرة من حنين..
يحتاج البوح لحالة من الصفاء تصل حد الشفافية لينسكب بصدق في أرواح القراء..ويحتاج الكاتب لمن يحتضن بوحه برقة حتى يكتب أكثر..
أسعدني بهاء حضورك وكلماتك الراقية التى أنبتت في عمق الروح مشاتل من الياسمين النقي..
أكبر ظلم للنص أن نعتبره نصاً واحداً فقط ؟؟!!
هذا النص الشامل الشافي الوافي لحالات متعددة تمرُّ فيها المشاعر
من طور التكوين حتى طور الانتهاء
كل شيء في هذه الحياة له بداية وله نهاية
وما بينهما فترة تطول أو تقصر تبقى هي المسافة
المسافة عندك سلوى كانت غنية بمشاعر حنين واشتياق أكبر من حجم المسافة
كان هناك كم كبير من المشاعر وكنت فعلاً سخية حد الكرم الحاتمي
نعم لم تكوني أبداً بخيلة بمشاعرك لذك لن تكون ردة الفعل سهلة أبداً ..
عليك أن تعيدي ترتيب الزهور في آنيتها .. ربما أصبح بعضها ذابل وبعضها
الآخر أكثر إشراقاً .. الحياة لا تتوقف عند أحد .. وهذه المشاعر تحتاج أن ترتاح قليلاً
ريثما تشرق زهور جديدة تستحق أن تتقدم غيرها الذابل في آنية الورد ..
مبدعة وأكثر سلوتي
دومي
ميساء يا رفيقة حرفي...سعيدة بأنك هنا في عمق المسافة..
نعم لكل شيئ بداية ونهاية وما بينهما نعيش حالات متباينة تسيرها مجموعة من المتناقضات ..نؤثث الذاكرة لتدون هذه الحالات..
في المشاعر لا توجد وسطية يا ميساء..العطاء لا يمكن أن يكون الا سخياً..والمشاعر لابد أن تهطل بسخاء..لذلك تٌشحن المشاعر بالألم بسخاء عند الخيبة العاطفية..
بطلة النص تفعل بالضبط ما نصحت به..لو لاحظتي بأوسط النص عزمت على رسم خارطة لأيامها المقبلة الخالية من حضوره..ثم وضعت في أخر النص حفنة من أسئلة لتعقد بها حلف مع ذاتها..
ميساء الغالية..سعيدة بأنك هنا تتنقلين كالفراشة ببهاء وتنثرين زهورك بقلبي..
ها أنا هنا سلوتي...التهمت النص التهاما و لم اتمكن من الإستمتاع بكل نكهاته.
فها أنا سأعيد تذوقه بتأن و أعود حين أشبع من دسامته و تعدد مكوناته الشهيه.
كم أنت رائعة سلوتي.
آه و آه ثم آه يا سلوتي....
مذا أقول و أنا أترنح نشوة و ألما بين دروب ما قرأت هنا.
بكل حنكة و ابداع تصفين أقسى حالة قد يعرفها البشر عامة و حواء خاصة.
فراق الحبيب من أصعب ابتلاءات الأقدار و الشفاء من قصة حب قد يكون كالشفاء من سرطان خبيث.
وصفت مراحل الإنتظار و الذكرى و النسيان و الحنين و التمني بكل عذوبة و مرارة.
أبهرني أسلوبك سلوتي و أذهلتني بلاغتك و راق لي تمكنك من لغة الضاد .
إلى جانب الأديبه السامقه نصك يدل على عالمة نفس ماهرة.
لقد غصت في أعماق تفاصيل المرأة المحبة ....
ففهمت مخاوفها و وصفت انتظارها و شوقها و عبرت بكل دقة عن حالات الحزن و الذكرى و مرحلة الشفاء الوهمي .
قلتُ و قلتٌ و لكني لم أنصف النص و لم أعطك حقك في الثناء على ما خطه يراعك الرائع.
محبتي و أكثر لك سلوتي القديرة.....لقد استمتعت بحروفك أيما استمتاع .
أرق التحايا المعطرة بروح الياسمين غاليتي.
بالتأكيد نحن كبشر تجمعنا في المشاعر عوامل مشتركة كثيرة لذلك تتشابه مشاهد حياتنا وتتشابه حالاتنا وتفاعلنا مع الأحداث التى تحيط حولنا مع بعض الاختلافات بحكم الفروقات الفردية..
لن يستطيع أحد أن يكتب بصدق عن حواء إلا حواء ..بطلة النص هنا ربما تشبه الكثيرات وتتشابه قصتها مع الكثيرات..الأنثى الحقيقية عندما تسلم مفاتيح نبضها لمن تشعر بصدقه ومحبته وخوفه عليها تجعل من عيونه حدوداً لدنياها وتبني أحلامها وترسم مستقبلها معه..يصبح هو كل دنياها..لذلك عندما تفقدها تصاب بزلزال تتصدع معه احلامها وأمانيها ويتهاوى الوطن الذي كان يؤمن لها الأمن والأمان...
الفقد في حياة المرأة المحبة هو زلزال بكل معنى الكلمة بدرجة 12/12 بمقياس ريختر العاطفي (مع الاعتذار للسيد ريختر)..
لا أخفيك ليلى ..أنا شغوفة بدراسة النفس البشرية..أقرأ كثيراً في علم النفس .. أضف الى ذلك بأنني محظوظة بثقة أصدقائي الذين يضيفون لي الكثير من الخبرة عندما يجعلونني جزء من مشاكلهم ويشركونني في حلولها..
سعيدة بحضورك البهي وسعيدة بأن النص قد حاز على إعجابك ..
أثمن رأيك في النص وأقدر كل كلمة طيبة قلتها في حقي أيها الطيبة..
أسعدك الله وأنعم الله عليك براحة البال ..والف شكر على زهورك الرائعة
بالتأكيد نحن كبشر تجمعنا في المشاعر عوامل مشتركة كثيرة لذلك تتشابه مشاهد حياتنا وتتشابه حالاتنا وتفاعلنا مع الأحداث التى تحيط حولنا مع بعض الاختلافات بحكم الفروقات الفردية..
لن يستطيع أحد أن يكتب بصدق عن حواء إلا حواء ..بطلة النص هنا ربما تشبه الكثيرات وتتشابه قصتها مع الكثيرات..الأنثى الحقيقية عندما تسلم مفاتيح نبضها لمن تشعر بصدقه ومحبته وخوفه عليها تجعل من عيونه حدوداً لدنياها وتبني أحلامها وترسم مستقبلها معه..يصبح هو كل دنياها..لذلك عندما تفقدها تصاب بزلزال تتصدع معه احلامها وأمانيها ويتهاوى الوطن الذي كان يؤمن لها الأمن والأمان...
الفقد في حياة المرأة المحبة هو زلزال بكل معنى الكلمة بدرجة 12/12 بمقياس ريختر العاطفي (مع الاعتذار للسيد ريختر)..
لا أخفيك ليلى ..أنا شغوفة بدراسة النفس البشرية..أقرأ كثيراً في علم النفس .. أضف الى ذلك بأنني محظوظة بثقة أصدقائي الذين يضيفون لي الكثير من الخبرة عندما يجعلونني جزء من مشاكلهم ويشركونني في حلولها..
سعيدة بحضورك البهي وسعيدة بأن النص قد حاز على إعجابك ..
أثمن رأيك في النص وأقدر كل كلمة طيبة قلتها في حقي أيها الطيبة..
أسعدك الله وأنعم الله عليك براحة البال ..والف شكر على زهورك الرائعة
محبة لا تبور ،
سلوى
ردك بما فيه من صدق المشاعر و جمال الأحاسيس إلى جانب دعائك ...
جعلوا دموعي تنزل دون أن أتوسل إليها
هههههه...أنت تعرفين كم هي سخية و دائما على أهبة للهطول.
محبتي.