كلّ الحروف اجتمعت حول جرحك
والحرف يا حبة القلب شريان محبة
ووردة تسقيها دموع اللآهات
فتنمو وتكبر لتكسر المسافات
وتبني جسرا ولو في الاحلام
فيذوب الواقع بين أحضان الاشواق
ليهمس في أذك أنا هنا أنتظر اللقاء
ليلى الغالية
ما أروع نبضك وما أبلغ حرفك.
اشتقنا دندنة روحك البهيّة بما تضمر من سخاء وعطاء ونبل.
وكم اشتقت أن أراك يا حبّة القلب أم امين.
فلننتظر موعدا بيننا في قادم الأيّام .
محبتي وودّ صديقتي الرّائعة مع عميق الغمتنان لبهاء ما كتبت هنا.
والحروف ضيّعت صليل ينابيعها
لم تعد تتفيأزخرفها
ولم تعد تلوذ بضخامتها
ولا فخامتها
تلاحق وجدها في كمد
تتعثّر على الورق لاهثة
تختلج به
فلا ترصد غير همهمات
تجهضها دقّات القلب
بمداد أخرس
/
/
كم هم مؤلم حين نمجد الجرح بحروف ذاكرتها مالحة فـ تزيد من وجعنا
جميلة تلك الارتجافة المحتشدة في دمك والتي تأبى أن ترحل
طبت والألق يا حبيبة
ودي وجنائن بنفسج
والحروف ضيّعت صليل ينابيعها
لم تعد تتفيأزخرفها
ولم تعد تلوذ بضخامتها
ولا فخامتها
تلاحق وجدها في كمد
تتعثّر على الورق لاهثة
تختلج به
فلا ترصد غير همهمات
تجهضها دقّات القلب
بمداد أخرس
/
/
كم هم مؤلم حين نمجد الجرح بحروف ذاكرتها مالحة فـ تزيد من وجعنا
جميلة تلك الارتجافة المحتشدة في دمك والتي تأبى أن ترحل
طبت والألق يا حبيبة
ودي وجنائن بنفسج
العزيزة ليلى
لمّا تكونين هنا بكلّ بهائك فالقلب يرتجف شوقا ومحبّة.
لك الودّ يا غاليتي حتى ترضي
محبّتي الكبيرة لك ليلى آل حسين
تغادرني ارتجافاتي
تطير في كلّ الإتّجاهات
وتبقى أنت الإرتجاف الذي لا يرحل
محتشد في دمي
توقظ صمت وجع
وتلهو على أنقاض أمنيات
جمر الكلام
رجفة أناملي على الورق
والحروف ضيّعت صليل ينابيعها
لم تعد تتفيأزخرفها
ولم تعد تلوذ بضخامتها
ولا فخامتها
تلاحق وجدها في كمد
تتعثّر على الورق لاهثة
تختلج به
فلا ترصد غير همهمات
تجهضها دقّات القلب
بمداد أخرس
أطرش
وكي لا نستردّ محنتنا
تخرّعروش الكلام
فوق جراحات مالحة لا تلتئم
ويسقط من ذاكرتنا مادار بيننا
في نسيان
وانمحاء
ومواقع خارج أسوارنا
ندور حول تيماتها
وبين محو
وصحو
تتنصّل ذاكرتنا منّا.
الله يا منوبية كم هو حقيقي وعميق إحساسك هنا..
يعربدون في الشرايين ومع كل نبضة يصل الدم المحمل بهم الى الأطراف ونبقى في حالة ارتجاف لا تغادرنا..
نعم تخرّ عروش الكلام صريعة عندما لا تستطيع أن تترجم عمق المشاعر المثخنة بالتناقضات..حب ، لا حب، شوق ولا شوق، حنين ولا حنين فيتسع الجرح أكثر وتنهال عليه الذاكرة بملح الذكريات الذي لا يرحم..
ليت الذاكرة تتنصل منا وتمحوا كل الذكريات عندما نطوي الصفحات..لكنها تبقى بالمرصاد لترش الملح على الجرح وتؤججه كلما صعقنا الحنين بصاعقة شوق..
نص مذهل وحرف مسبوك بمشاعر غاية في الرقة..
رائعة وأكثر منووو...أسجل إعجابي بهذه المقطوعة الراقية..
يعربدون في الشرايين ومع كل نبضة يصل المحمل بهم الى الأطراف ونبقى في حالة ارتجاف لا تغادرنا..
نعم تخرّ عروش الكلام صريعة عندما لا تستطيع أن تترجم عمق المشاعر المثخنة بالتناقضات..حب ، لا حب، شوق ولا شوق، حنين ولا حنين فيتسع الجرح أكثر وتنهال عليه الذاكرة بملح الذكريات الذي لا يرحم..
ليت الذاكرة تتنصل منا وتمحوا كل الذكريات عندما نطوي الصفحات..لكنها تبقى بالمرصاد لترش الملح على الجرح وتؤججه كلما صعقنا الحنين بصاعقة شوق..
نص مذهل وحرف مسبوك بمشاعر غاية في الرقة..
رائعة وأكثر منووو...أسجل إعجابي بهذه المقطوعة الراقية..
محبتي،
سلوى
الأخية الغالية سلوى حماد
إنّها أورام وجع تختفي تحت ذاكرة من رماد
وكم طعما لمرورك يا سلوى وأنت تجدين الدلالات المتنافرة في مراجعها اللّغوية
حبّ لا حبّ
شوق لا شوق
حنين لا حنين
فقد لخّصت الوجع في محور دلاليّ ينسجم رغم تنافره لتحمل كل واحدة الأخرى تضمينا لمعاني الوجع والجراح
مرورك يا سلوى مسّني كثيرا فهو يشي بإتّساع طاقتك في الإحساس بما يكتبه الآخر
بحقّ اسعدتني ملاحظاتك وتفكيكك لما قرأت في خاطرتي
ما اروع التّواصل عندما يتسّم بطعم الإسناد والتّوحّد مع وجع الآخرين.
محبتي سلوى الحبيبة