للحنين في المنفى وجع
يؤلم الروح كلما مرَّ شريط الذكريات
وتوالت الصور
فتكون للغصة معنى
ويبقى هذا العشق يعتمر الروح
مهما توالت الأيام
ليكون عنصر الأمان وسعفة الأمل
حقيقة الصور الشعرية عند زنبقة النيل منية الحسين
تستحق ان نقول انها الرسم بالكلمات ..
تكتمل في ذهن القاريء الصورة بلوحة ثلاثية الأبعاد
رسم الصورة بالذهن وترجمتها بجمل شعرية تعطي
القدرة في المخيلة والقدرة في البلاغة..
مصر الحبيبة..أم الدنيا..تستحق هذه الروح الوفية وتستحق
هذه الجمل الصورية الوجدانية الشعرية..
ولا عجب..فالأهرامات ليست فقط في البناء الحجري ..بل الأهرامات
كذلك الرسم بالكلمات...
هنيئا لكم حب مصر..فمن أحب وطنه ..كان ليلى وبثينة وقيس وجميل
في الوطن الصغير..
دمت رائعة الحرف ونقية الروح مع أجمل تحياتي
القصي الأخ والصديق القدير
كعادتي معك حين حضور يعتمره السخاء
ويجلله نقاء الفكر وعذوبة الرصف
حضورك وضاء ياقصي يثقل كاهل شكري فاعذر فقر كلماتي دوما
أمام حضورك الغني
لك من الشكر أغزره ومن العطر أطيبه ومن الود أنبله
وانحناءة سنابل الإمتنان أيها النقي
كلنا مفجوع بالوطن المبتلى بالاحتلال حينا وبالطائفية حينا آخر وبالطغيان ثالثا و و و.........................
كنا سابقا نحزن لفلسطين والآن اصبحت اوطاننا كلها فلسطين
شاعرتنا الرائعة الاستاذة منية
لقد كتبت بقلم نبيل قصيدة حزينة تطرق مشاعرنا بانغام الموسيقى الجنائزية الرهيبة
دمت بفرح وشعر وجمال
مع خالص الاحترام ونفحات المودة
أستاذي القدير خالد صبر سالم هنا ؟؟
ماأسعدني بتلك الطلة الندية على حرفي المتواضع سيدي الكريم
نعم أصبحت أوطاننا كلها فلسطين والله المستعان
ممتنة لك شاعرنا القدير على حضورك الهفهاف وعلى كلماتك العذبة
دمت بالخير لأنك أهله
تحياتي والكثير من
آه منك يا منية الروح
ما هذه الرقة والعفوية وجمال الصورة
ما شاء الله ما شاء الله
حرف أنثوي ولا أجمل بل ولا أروع
أحسست بصدقك وجمال سريرتك
وهل فيه أجمل من حب الوطن
آه ياأنثى الماء .. كم اشتقتُ إليك ولحضورك الدافئ
كوني بخير ياحبيبة ولاتطيلي الغياب
في حضورك توشح القصيد بالصبح فأهلا يارقراقة
محبتي والزهر
للحنين في المنفى وجع
يؤلم الروح كلما مرَّ شريط الذكريات
وتوالت الصور
فتكون للغصة معنى
ويبقى هذا العشق يعتمر الروح
مهما توالت الأيام
ليكون عنصر الأمان وسعفة الأمل
لحرفك ألق
دمت بخير
محبتي
للحنين ألف يد تجرنا من تلابيبنا وترمينا فوق حفنة من وطن
أو فوق كومة من ذكرى
هو العشق المقدس الذي يهدل في الشرايين
العشق الذي يؤججه الغياب فيندلع في الروح ليخلد وطن ويندب زمن غاب خلف الضباب
أمي الحبيبة وسيدة النبع العواطف
لحضورك في القلب طعم الراحة ولكلماتك مذاق السكر الممزوج بالحنين
محبتي والعطر لروحك سيدتي
أحِنُّ لرشْفَةٍ منْ شهْدِ كفّيكِ
أحِنُّ لضمَّةٍ من حُضن عيْنيكِ
أحِنُّ إليكِ ياعُمْري..
تعالى..
كي تَموج السّنْبلاتُ الخُضْرُ في حقْلي
ويزْهر موْسمُ العِنَّابِ في صدْري
تعالي ..
كي تبيتَ الشّمْس في سطْري
ويهمي العِطْر منْ لُغَتي
فأنتِ بشارة الميلادِ في جسدي
وأنتِ حياة أنْفاسي
وأنتِ ضِياء مشْكاتي
أيامِصْر المحبَّة كيف ألقاكِ ؟؟
أُنَاجيكِ ..
بملْء الرّوح كي تزْهُو مَنَاماتي
فحسْبي منْكِ لحْظاتٍ تُعمّد بالسَّنا قلْبي
وحَسْبي أنْ يُواريني ثَراكِ الحُرّ يابَلَدي .
/
منية الحسين .............................
قرات الردون جميعا فوجدتها لا تفي بحقك يا بلبلة الغربة يا منية الحسين.
صغت الكلمات بعواطفك ، وجاءت كنبع في سفح جبل ، لا تفهم انغام خرير مائه الا الطيور العطشى !!!!! نعم الطيور العطشى يا منية.
سلاما اقدمه لك ، صغته من اهات المعذبين في الارض.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان