يُتم عَـجِـبْــتُ و مَــالِــيَ لا أَعــجَــبُ و أَمـرُكَ فِــي الـحُـبِّ مُستَـغـرَبُ تُعَـاتِـبُـنِـي دُونَ ذَنــــبٍ جَـنَـيْــتُ فَـكَـيـفَ عِـتَـابُـكَ لَـــو أذنـــبُ ؟! وَهَبْتُكَ رُوحِي ، و هَل كَانَ أَغلَى مِـنَ الـرُّوحِ يَـا آسِـرِي تُوهَـبُ ؟ و هَـل فِـي وُدَادِيَ قَصَّـرتُ حَتَّـى تُـشِـيـحُ بِـوَجـهِـكَ أو تَـغـضَـبُ ؟ تَغَـارُ عَلَـيَّ .. نَعَـمْ .. لا أُمَــارِي هُــوَ الـحُـبُّ ، غَيْـرَتُـهُ الأَطـيَــبُ و لَـكِــنَّ بَــــردَ ظُـنُـونِــكَ نَــــارٌ و أَلــحَــانَ شَــكِّــكَ لا تُــطـــرِبُ أَنَـا يَـا حَبِيبَـة مَـا خُنـتُ عَـهـدِي و صِـدقِـي تَغَـنَّـى بِـــهِ الـكَـوْكَـبُ و قَلبِي الَّذِي ضَجَّ تَحتَ الضُّلُوعِ بِـحُــبِّــكِ وَحــــــدَكِ لا يَـــكـــذِبُ عَشِقـتُـكِ مُـنـذُ اْرتَـأَتْـكِ عُيُـونِـي و عَـــن سَلْسَـبِـيـلِـكِ لا أَرغَــــبُ فَمَـا كـانَ غَيـرُكِ يَـروِي صَــدَايَ و أَنــتِ لِـــيَ الـكَـوثَـرُ الأَعـــذَبُ و حُـبُّـكِ بَــرقٌ مَـطِـيـرٌ لِـجَـدبِـي و بَــرقُ نُـجُــومِ الـفَـضَـا خُـلَّــبُ نَثَـرْتِ الرَّبِيـعَ بِصَحـرَاءِ عُمـرِي فَـهَــل بَـعـدَمـا أَيـنَـعَـتْ أَعــــزُبُ و هَــل أَستَكِـيـنُ لإِغــرَاءِ لَيـلَـى و أُذعِــــنُ إِن أَومَــــأَتْ زَيــنَــبُ و مَـا بَعـدَ نُــورِكِ غَـيـرُ الـظَّـلامِ فَـكَـيــفَ سَيُـؤْنِـسُـنِـي غَـيْــهَــبٌ إِذَا كُـنـتُ عَــن نَاظِـرَيْـكِ بَـعِـيـداً فَـإِنَّــكِ مِـــن خَـافِـقِـي الأَقــــرَبُ فَإِنْ تَحرِمِي مِنـكِ طِفـلَ اْشتِيَاقِـي تَـيَــتَّــمَ طِــفـــلٌ ، و ضَــــــلَّ أَبُ
هالة النور مَــــنْ أَنــــتِ يَــــا طَـيْـفــاً بِـآفَـاقِــي بَـــــدَا و بِـنُــورِهِ قَـلـبِـي إِلَـــى الـنُّــورِ اْهــتَــدَى هَـــــل جِـئْـتِـنِــي مِـــــن جَــنَّـــةٍ عُــلــويــةٍ حَـمَـلَـتْ إِلَـــيَّ مِــــن الـسَّـمَــاءِ الـفَـرقَــدا أَم جِئتِ يَـا أُخـتَ الرَّبِيـعِ مِـنَ الضُّحَـى كَي تَنشُرِي عِطرَ الوَضَاءَةِ فِي المَدَى فَتَـرَكـتُ أَمـسِـي خَـلـفَ ظَـهــرِي بَـعـدَمَـا زَرَعَـــتْ يَـــدَاكِ بِـجَــدبِ أَيَّــامِــي الــغَــدَا و بَــــدَأْتُ أَوَّلَ خُــطــوَةٍ بِـطَـرِيــقِ مَـــــن جَـعَــلَــت طَــرِيــقِــي لِـلـخُــلُــودِ مُــمَــهَّــدَا يِـــا هِـالِــةَ الـنُّــورِ الَّـتِــي مَــــا أَخـلَـفَــتْ عَــهــداً لِــمَــنْ رَامَ ا لـضِّـيَــا أَو مَــوعِـــدَا قَـــد كُــنــتُ قَـبـلَــكِ غَــارِقــاً فِــــي لُــجَّــةٍ فَـأَتَــى رَبِـيـعُـكِ كَــــي يَــمُــدَّ لِــــيَ الــيَــدَا أَلـــقَـــى بِـــأَطـــوَاقِ الــنَّــجَــاةِ فَــأُنــقِــذَتْ سُـفُـنِـي ، و كَـــانَ بِشَاطِـئَـيْـكِ المُـبـتَـدَا يَـا زَهـرَةَ النِّسـرِيـنِ : هَــل أُرسِـلْـتِ لِــي كَـــي تَبـعَـثِـي رُوحـــاً تَـغَـشَّـاهَـا الــــرَّدَى و لِتَشْطُبِـي الأَحـزَانَ مِـن سِفـرِ الـرُّؤَى مِــن بَـعـدِ أَن عَــاثَ القُـنُـوطُ و عَـربَــدَا يَـــا أَنـبَــلَ الأَسـمَــاءِ : دُونَــــكِ مُـهـجَــةٌ حَـيْـرَى ، و جَـفْـنٌ قَــد تَـرَكْــتِ مُـسَـهَّـدَا رِفــقـــاً بِــــــهِ ، و لْـتَـمـنَـحِـيـهِ سَـكِـيــنَــةً فَــلَــعَــلَّــهُ مِــــــــن كِــلْـــمَـــةٍ أَن يَــــرقُـــــدَا هِــيَ لَــذَّةُ الحَرفَـيْـنِ فِــي كَــأسِ المُـنَـى فَـلْـتَـرْوِهِ كَـــي مَـــا يَـبُــلُّ بِـهَــا الـصَّــدَى ( مَــا كُـنـتُ أَحسَـبُـكِ البَخِـيـلَـةَ ) إِنَّـمَــا أَنـــتِ النَّبِـيـلَـةُ و الأَصِـيـلَــةُ و الــنَّــدَى مُـنـذُ اْلتَـقَـتْ رُوحِــي بِـرُوحِــكِ أَشـرَقَــتْ شَمـسِـي ، و أَعلَـنَـتِ النُّـجُـومُ المَـوْلِـدَا و غَـدَا خَرِيـفِـي مِــن فُيُـوضِـكِ رَوضَــةً فَـيـحَــاءَ ، فِـيـهَــا طَــيــرُ قَـلـبِــي غَــــرَّدَا فَـسَـأَلْـتُ مَـــاذَا فِـيــكِ يَــجــذِبُ عَـاشِـقــاً أَصـبَـحــتِ نَــبــعَ صَـفَـائِــهِ و الــمَـــوْرِدَا أَحَــدِيــثُــكِ الـــعَـــذبُ اْلَّــــــذِي أَدمَــنْــتُـــهُ فَوَقَـعـتُ فِــي أَســـرِ الـحَـدِيـثِ مُـقَـيَّـدَا ؟ أَم خَــفــقَــةٌ عُـــذرِيَّــــةٌ أَفـــضَــــى بِـــهَــــا قَــلـــبٌ بِـمِــحــرَابِ الـضُّــلُــوعِ تَـــمَـــرَّدَا ؟ أَم نَـــظــــرَةٌ خَــمــرِيَّـــةٌ قَـــــــد أَســـكَــــرَتْ رَغـــــمَ الـمَـسَـافَــةِ نَــاسِــكــاً مُـتَـعَــبِّــدَا ؟ يَــا أنــتِ يَــا وَشــمَ الـرَّبِـيـعِ و طُـهــرَهُ : جَـمــرُ الـسُّــؤَالِ عَـلَــى الـشِّـفَـاهِ تَــوَقَّــدَا ( مَنْ أَنتِ مِنْ ؟ ) قُولِي و لا تَتَمَنَّعِي فَتَـضِـيـعُ عِـنــدَكِ كُـــلُّ أَسئِـلَـتِـي سُـــدَى
العرافة عَامٌ يَمُرُّ ، و تَنقَضِي أَعوَامُ =يَحيَا أُنَاسٌ ، تَمَّحِي أَقوَامُ تَفنَى حَضَارَاتٌ فَلا يَبقَى لَهَا = أَثَرٌ ، و يُنشَأُ غَيرُهَا و يُقَامُ أَينَ المُلُوكُ السَّابِقُونَ ، و أَينَ مَن=بُنِيَتْ لِأَجلِ خُلُودِهِم أَهرَامُ ؟! أَينَ الفَرَاعِنَةُ الأُلَى ، و الفُرسُ و ال=إِغرِيقُ ، و الرُّومَانُ و الآرَامُ ؟! لَو تَنطِقُ الآثَارُ ، قَالَت : هَا هُنَا= كَم ذَا مَشَتْ و تَعَثَّرَت أَقدَامُ و لَكَم تَطَاوَلَ لِلسَّمَاءِ يَرُومُهَا=صَرحٌ ، هَوَى لِلأَرضِ ، فَهْوَ حُطَامُ و بُنَاتُهُ أَرخَى الزَّمَانُ عَلَيهِمُ=سِتْراً ، و كَم وَارَى الجُسُومَ رُكَامُ يَا أَيُّهَا التَّارِيخُ هَيِّئْ صَفحَةً=بَيضَاءَ ، تَقطَعُ صَمتَهَا الأَقلَامُ سَجِّلْ لَنَا مَا قَد مَضَى مِن عُمرِنَا=أَو مَا تُخَبِّئُ سِرَّهُ الأَيَّامُ عَامٌ مَضَى ، و اليَومَ يَفتَحُ بَابَهُ=عَامٌ جَدِيدٌ لَفَّهُ الإبهَامُ أَتُرَاهُ يَحمِلُ فِي يَدَيْهِ بِشَارَةً=أَم يَستَبِيهِ كَسَابِقِيهِ ظَلَامُ هَل تُوقِفُ الأَيَّامُ نَزفَ فُؤَادِهِ=أَم تَصطَلِي فِي جَوفِهِ الآلامُ مَاذَا سَتَكتُبُ أَيُّهَا التَّارِيخُ فِي=سِفرِ الدُّمُوعِ ، و هَل تُرَى سَتُلامُ ؟ و يُقَالُ إِنَّكَ كَاذِبٌ و مُزَيَّفٌ=و عَلَى لِسَانِكَ تَصدُرُ الأَحكَامُ و إِذَا بِحَقِّكَ أَنصَفُوا ، مَا رَاوَغُوا=و هُمُ الجُنَاةُ تَسُوسُهُمْ أَوهَامُ اُنظُر وَرَاءَكَ أَو أَمَامَكَ كَي تَرَى= مَا لَيسَ يَحجُبُهُ دُجَىً و قَتَامُ عَامٌ يَشُدُّ رِحَالَهُ لِلمُنتَهَى=و القُدسُ بَاعَ رِدَاءَها الحُكَّامُ سِتُّونَ عَاماً و هْيَ تَبكِي : أَنقِذُوا=شَرَفِي ، فَقَد أَخنَى عَلَيَّ طِغَامُ عَذرَاءُ أُمَّتِكُم أَنَا ، لا تَترُكُوا=عَذرَاءَكُم تَسرِي بِهَا الأَسقَامُ سِتُّونَ عَاماً و هْيَ تَصرُخُ : مَسجِدِي=حَتَّى تَيَبٍّسَ فِي الحُلُوقِ كَلامُ و بَنُو العُرُوبَةِ صَامِتُونَ ، كَأَنَّهُم=رَغمَ اسْتِغَاثَاتِي بِهِم أَصنَامُ يَا أَيُّهَا التَّارِيخُ سَجِّلْ و اْبتَسِم =أَو فَاْبكِ مِمَّا تُنجِبُ الأَرحَامُ الأُخوَةُ الأَعدَاءُ نَحنُ ، فَقَاتِلٌ=مِنَّا ، و مَقتُولٌ دِمَاهُ حَرَامُ الشَّامُ أَضحَى لِلذِّئَابِ فَرِيسَةً=قَلبِي لِأَجلِكَ نَازِفٌ يَا شَامُ مِن كُلِّ صَوبٍ أَقبَلُوا ، فَتَقَابَلُوا=فَتَقَاتَلُوا ، فَتَطَاوَلَت أَقزَامُ كُلٌّ يَقُولُ أَنَا الصَّوَابُ ، فَهَل تَرَى=غَيرِي بِهِ يَتَسَيَّدُ الإِسلَامُ ؟! و المقعَدُ الذَّهَبِيُّ يَنبِسُ سَاخِطاً := أَلِأَجلِ غِرٍّ يُستَبَاحُ سَلَامُ ؟! تَهمِي دُمُوعُ اليَاسَمِينِ مِنَ الأَسَى=و اليَأْسِ أَنْ تَتَحَقَّقَ الأَحلَامُ يَا أّيُّهَا التَّارِيخُ هَل دَوَّنتَهَا=أَم لَم تَرُقْ لَكَ أَدمُعٌ و ضِرامُ و هَلِ اْستَفَقتَ عَلَى الجَحِيمِ بِبَابِلٍ=أَم لَم تَزُرْ بَغدَادَ و هْيَ غَرَامُ عَامٌ مَضَى و كَأَنَّنِي بِالمِربَدِ ال=مَكلُومِ يَبكِي ثَغرُهُ البَسَّامُ يَستَصرِخُ الشُّعَرَاءَ و الحُكَمَاءَ أَنْ=هُبُّوا لِكَي لا تُنْكَسَ الأَعلَامُ أَو تَنطَفِي تِلكَ المَنَارَةُ بَعدَمَا=قَد شَعَّ فِي جَنَبَاتِهَا الإِلهَامُ أَو تَرتَمِي عَشتَارُ فَوقَ بِسَاطِهَا=فَيَمُوتُ بَينَ العَاشِقِينَ هُيَامُ سَلْ " دَاعِشَ " التَّخرِيبِ كَيفَ تَوَغَّلَتْ=فِي كُلِّ شِبرٍ والرُّؤُوسُ نِيَامُ تَبنِي عَلَى جُثَثِ العِبَادِ دُوَيْلَةً=و مَصِيرُ كُلِّ مُخَالِفٍ إِعدَامُ تَغتَالُ بِاْسمِ الدِّينِ كُلَّ فَضِيلَةٍ=و الدِّينُ لَيسَ بِطَبعِهِ الإجرَامُ الدِّينُ أَطهَرُ مِن فَظَائِعِ دَاعِشٍ=و لَهُ بِقَلبِ الطَّاهِرِينَ مُقَامُ بَلقِيسُ يا بَلقِيسُ يَا يَمَنَ العُلا=مَاذَا جَنَى الأَخوَالُ والأَعمَامُ إِنِّي أَرَى كِسَفاً تَسَاقَطُ فَوقَهُم=مِن دُونِمَا ذَنبٍ جَنَاهُ كِرامُ لَكِنَّهُ الشَّيطَانُ يَزرَعُ فِتنَةً =فِي أَرضِ مَن صَلُّوا مَعاً أَو صَامُوا فَإِذَا بِأُخوَةِ يُوسُفٍ قَد أَقبَلُوا=و قَطِيعَةٌ فِي إثرِهِمْ و خِصَامُ يَا أَيُّهَا المُختَارُ يَا عُمَرُ الَّذِي=دَوَّختَ " إِيطَلْيَا " ، عَلَيكَ سَلامُ أَرَأَيتَ كَيفَ بَنُوكَ صَارُوا ، بَعدمَا=فِي سَالِفٍ بُهِرَتْ بِكَ الأَعجَامُ و سَرَى بِرُومَا ذِكرُ كُلِّ بُطُولَةٍ=قَدَّمتَهَا يَا أَيُّهَا المِقدَامُ قَالُوا سَيَزدَهِرُ الرَّبِيعُ بِأَرضِنَا= فَإِذَا الرَّبِيعُ تَنَاحُرٌ و حِمَامُ يَا لَيتَهَا ظَلَّتْ عَلَى جَدبٍ ، فَمَا=ثَكِلَ النِّسَاءُ ، و شُرِّدَ الأَيتَامُ قَالُوا أَتَاكَ..الطَّلقُ يَزهُو ضَاحِكاً)=فَكَتَبتُ: لا .. بَل جَاءَكَ الهَدَّامُ فَرَبِيعُنَا العَرَبِيُّ مَحضُ خُرَافَةٍ=قَد أَدرَكَتْ آثَارَهَا الأَفهَامُ زَرَعَت بُذُورَ الشَّرِّ فِي أَوْطَانِنَا=حَتَّى نَمَتْ و كَأَنَّهَا أَوْرَامُ لَولَا رِجَالٌ مُخلِصُونَ عَلَى ثَرَى=مِصرَ الأَبِيَّةِ ، لَاْنقَضَتْ أَحلَامُ و لأَلقَتْ المَأسَاةُ كُلَّ ظِلَالهَا=فَوقَ الضِّفَافِ ، و مَاتَتِ الأَنغَامُ 31/12/2015م
آتى رمضان يسعي لم يظهر النص لي لذا أضيفه هنا مع ترك السابق أتى رمضان بالخيرات يسعـى=فشـقَّ هلالُـهُ سِتـرَ الظـلامِ وألبـسَ فجـرهُ الدنيـا رداءً=من الإحسان والنِعَـم العِظـامِ أتى من بعدِ شـوقٍ وانتظـارٍ= وصبرٍ وارتجـاءٍ طـولَ عـامِ فبدَّل وحشةَ العمـرِ انشراحـاً= بتسبيـح المهيمـنِ والقـيـامِ و ألقى في قلوب الخلقِ نوراً=بإفشـاءِ المحبـةِ والـسـلامِ *** أتى رمضانُ والأحداث تتـرى=تمـر بأمتـي مـرَّ الغـمـامِ أتى والدمعُ فوق الخدِّ يجـري=وجُرحُ القلبِ في الأعماقِ دامي وكيـف لـهُ شفـاءٌ والتئـامٌ=ونيرانُ الأعادي في اضطـرامِ تُحاكُ لأمَّتي فـي كـلِّ يـومٍ=مؤامـرةٌ وأخـرى بانتـظـامِ فطوراً مـن شيوعـيٍّ حقـودٍ=وطـوراً مـن صهاينـةٍ لئـامِ بغوْا في الارض وازدادوا فساداً=بسفك دماءِ فاطمةٍ و رامـي وتدنيـسٍ لأقصانـا وجــرحٍ=لإحساس الورى دون احتـرامِ *** أتيتَ إذن أيـا شهـراً كريمـاً=تذكـرنـا بأمـجـادِ الـكـرامِ ببدرٍ والصحابـة فـي رباهـا=يُذيقون العدا مـن كـلِّ جـامِ وسينـاءَ الحبيبـة إذ عبرنـا=فطهرنـا ثراهـا بالحـسـامِ و رفرفت البيـارقُ فـي سمانا= من الأقصى إلى البيت الحرامِ *** فأهلاً يا عزيـزاً غـاب عنّـا=ولا تعجب فشوقي فـي تنامـي لأنك تحمل الغفـران بشـرى= لنا من بعـد يـأسٍ وانهـزامِ وفيك الخيرُ ، والجناتُ تزهـو= بمن تابـوا ورقُّـوا بالصيـامِ