سَلي قلبي سيمنحك ِ الجوابا
ويخبرك ِ الحقيقة َ والصوابا
وردّي من عتابك ِ إن ّ قلبي
أراه ُ اليوم َ قد سئم َ العتابا
وليد الشاعر قال في قليل كثيرا ،
و أجمل وجمل ، و كن من شذى البوح
شدو يشد الاسماع ، و يزيدنا امتاعا ، وبهدوء
الرومانسين راح يعبر عن ألم وشوق وعتاب .
فما أحلاك .
الأديب الكبير /
شكرا لما وسمت القصيدة من إطراء
وحضور لافت ...حروفك وسام على صدر القصيدة
لك الشكر حتى ترضى
ذكرتني شاعرنا القدير وليد برائعة شوقي
يلوا قلبي غداة سلا وتابا
الله كم هي رائعة قصيدتك أخي الحبيب
طربت لها صورة ومعنى وشفافية حس
بوركت شاعرا ناقدا ناثرا
تحية لك وباقات إحترام
لا أخفي عليك ، هذه القصيدة
نظمتها ارتجالا وكنت في مضيق البسفور
وقد كان في ذهني يومها قصيدة شوقي :
أنا من بدل بالكتب الصحابا
لم أجد لي وافيا إلا الكتابا
لشعرك موسيقى محببة تجعل القارئ يدندن الكلمات..راق لي النص فوجدتني أتقمص شخصية (هي) وأرد على بطل النص (هو) فاسمح لي بهذا الارتجال مع التأكيد على إنني لست شاعرة وإن بدت ردودي شبه موزونة..
سَلي قلبي سيمنحك ِ الجوابا
ويخبرك ِ الحقيقة َ والصوابا
سألته ولما أجابني إزداد شكي
وفي صحراء حيرتي إزددت اغترابا
وردّي من عتابك ِ إن ّ قلبي
أراه ُ اليوم َ قد سئم َ العتابا
عتابي كان على قدر المحبة
وليس محاكمة لك أو حسابا
أتجفوني وتُمعن ُ في التنائي
وتمنعني التداني والخطابا
بعدت عنك كي أقترب منك أكثر
ففي البعد تصفو النفس وينجلي السحابا
وكان َ حديثها بالأمس ِ شوقا ً
وصارت ْ لا ترد ّ لنا جوابا
بالأمس كان الحرف بالحب يشدو
واليوم ما عدت أجيد إلا مواويل العتابا
أناديها تعالي إن ّ قلبي
بدى من ْ بعد هجرك ِلي خرابا
يصلني نداء قلبك بانتظام
فيعلن قلبي العصيان على العذابا
وغبت ِ وكان ُ وصلك ِ لي أنيساً
فكيف َ حبيبتي شئت ِ الغيابا
ومن منا على البعد يقدر
فغيابك يذيب القلب ويزيد الشوق التهابا
مرة أخرى أعذرني على تطفلي بهذا الارتجال..
مودتي وتقديري،
ملاحظة: الجمل باللون الأحمر للوليد والجمل البنفسجية تطفل مني على النص الأصلي