قرأت قصائد كثيرة في جفاء الحبيبة ولم أقرأ روعة ما خطّ نبضك الجميل شاعرنا الرّقيق المتميّز .
فحتّى زمن الجفاء جاء عندك قويّا يحطّ عند مدركاتنا الوجدانيّة بثقل مواقيته (عامان وفصل آخر)...يا اللّه يا لحدّة تمثّل هذا الزّمن عند متلقيه
وماذا عن تآلف وتفاعل بين باب موصد بلا نافذة وسجن به كلّ شيئ أسود فهي شكل من أرقى أشكال استهداف المعنى المراد تبليغه
وغيرها من الأطر التّعبيريّة المفعمة إحساسا وجمالا
امتعت ذائقتنا سيّدي بشجن الغياب والجفاء .
وهي أحاسيس عبّرت عنها في قصيدتك الجميلة بصور جليّة ثريّة .
شكرا سي صحراوي كم أسعدتنا عودتك الى النّبع فلا تغادر رجاءا
الأديبة منوبية كامل الغضباني ...حبك للكلمة و فهمك لزواياها حتى المظلمة يجلك أهلا لتحتضني أي نوع منها،
سواء كان شعرا أو نثرا ....
قرأت تعليقك الذي يصب في باب تنويهك بكل جميل ، و سعدت بكون هناك قرّاء و هناك أدباء ،
ولن يعدم الخير ...
أديبتنا كماعرفناك لك فضل على مانكتب ...شكرا.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .