ورد ذكرها في قوله تعالى: وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )القصص11)، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون واسمها مريم.
ذكرت في القرآن بأخت موسى دون ذكر اسمها صراحة حين قال تعالى: وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ( القصص 11-12).
قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وأبو عبيدة والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم، {وَقَالَتْ لأُخْتِه} وهي ابنتها الكبيرة، {قُصِّيهِ}، أي اتبعي أثره واطلبي لي خبره {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} قال مجاهد: عن بعد.
ولهذا قال {وَهُمْ لا يَشْعُرُون} وذلك لأن موسى عليه السلام لما استقر بدار فرعون أرادوا أن يغذوه برضاعة، فلم يقبل ثدياً ولا أخذ طعاماً، فحاروا في أمره واجتهدوا على تغذيته بكل ممكن فلم يفعل.
اسمها صافورية أو صفوريا ويسميها الأوروبيون صفورا وتعنى «العصفورة». هى ابنة النبى شعيب حسبما يقول أنس بن مالك. بينما يقول آخرون- ومن بينهم ابن كثير- إن والدها كان شيخاً من شيوخ القبائل، وشعيب هو النبى الذى بعث لأصحاب الأيكة وهم قوم مدين الذين كانوا يعبدون شجرة ملفوفة. تزوجت صفورة بالنبي موسى عليه السلام، وكانت نموذجاً للمؤمنة، ذات الفراسة والحياء، وكانت قدوة في الإهتمام بإختيار الزوج الأمين العفيف.
وولدت له ابنين أحدهما اسمه جرشوم، والثاني أليعازر1 .
1- قاموس الكتاب المقدس (خر 2: 21 و22) ، ^ أ ب الموسوعة المسيحية العربية الإلكترونية: صفورة ^ قاموس الكتاب المقدس (1 أخ 23: 15)
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (الأحزاب33) فهي تعد من أهل البيت، فاطمة بنت محمد بن عبد الله رسول الإسلام . أمها خديجة بنت خويلد، ذكرها القرآن في آيات كثيرة، لكونها من أهل البيت، الآيات التي تشير إليها كثيرة وهي: ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ )[ سورة الكوثر] نزلت هذه السورة عندما فقد النبي كلا ولديه فاستهزأ به الكافرون وأطلقوا عليه لقب الأبتر والتي تعني مقطوع النسل لغويا، والكوثر هو يطلق على الشئ الكثير[ 1] يقول الفخر الرازي للكوثر ثمانية معان وكلها تصدق على فاطمة الزهراء ثم يستدرك ويقول وكيف لاتكون وثمرتها علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق [2 ]. ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ﴾ (البینة7) والآية الكريمة (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) [الشورى23] نزلت هذه الآية في قربى الرسول وهم علي وفاطمة والحسن والحسين وعينت المودة لهم أجرا للرسالة كما نقل ذلك أعلام الحديث والتفسير مثل الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل[ 3] والحاكم النيسابوري في المستدرك.
هي سيدة نساء العالمين في زمانها، رابعة بنات الرسول صلى الله عليه وسلم وأمها أم المؤمنين خديجه بنت خويلد رضي الله عنها.
وقيـــل عنها: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين ؟ "
عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنهـــــــا - قالت: "ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم".
1- الطبرسي، مجمع البیان فى علوم القرآن، 5/549.و ابن منظور، لسان العرب/36.
2- الامام الفخر الرازی، التفسیر الکبیر، 32/122.
3- الامام الفخر الرازی، التفسیر الکبیر،.ج 2 ص 130
شاع أمر يوسف والمرأة في المدينة مدينة مصر.
وقيل: مدينة عين الشمس وتحدث النساء بذلك وقلن - وهن خمس نسوة: امرأة حاجب الملك، وامرأة صاحب الدواب، وامرأة الخباز، وامرأة الساقي ، وامرأة صاحب السجن، قاله مقاتل.
وكلمة " نساء " تدلُّ على الجماعة، لكن مفردَ كلٍّ منهما ساقط في اللغة، فمفرد " نسوة " امرأة؛ ومفرد " نساء " أيضاً هو " امرأة ".
ومن العجيب أن المفرد، وهو كلمة" امرأة " له مثنى هو " امرأتان"، لكن في صيغة الجمع لا توجد " امراءات "، وتوجد كلمة نسوة اسم لجماعة الإناث، واحدتها امرأة، وجمعها نساء.
وقد قالت النسوة: { ٱمْرَأَةُ ٱلْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ } [يوسف: 30].
وما قُلْنَه هو الحق؛ لكنهن لم يَقُلْنَ ذلك تعصباً للحق، أو تعصباً للفضيلة.
وشاء سبحانه أن يدفع هذه المقالة عنهن، ففضح الهدف المختفي وراء هذا القول في الآية التالية حين قال:{ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئاً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ للَّهِ مَا هَـٰذَا بَشَراً إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ * قَالَتْ فَذٰلِكُنَّ ٱلَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ... } [يوسف: 31-32].
والمكر هو سَتْر شيء خلف شيء، وكأن الحق يُنبِّهنا إلى أن قول النسوة لم يكن غضبةً للحق؛ ولا تعصباً للفضيلة، ولكنه الرغبة للنِّكاية بامرأة العزيز، وفَضْحاً للضلال الذي أقامت فيه امرأة العزيز.
وأردْن ـ أيضاً ـ شيئاً آخر؛ أن يُنزِلْنَ امرأة العزيز عن كبريائها، وينشرن فضيحتها، فَأتيْنَ بنقيضين؛ لا يمكن أن يتعدى الموقف فيهما إلا خسيس المنهج.
فهي امرأة العزيز، أي: أرفع شخصية نسائية في المجتمع، قد نزلت عن كبريائها كزوجة لرجل يُوصَفُ بأنه الغالب الذي لا يُغلب؛ لأن كلمة " العزيز" مأخوذة من المعاني الحسية.
فيُقال: " الأرض العَزَاز " أي: الأرض الصخرية التي يصعب المشي عليها، ولا يقدر أحد أنْ يطأها؛ ومن هذا المعنى جاءت كلمة " العزيز ".
فكيف بامرأة العزيز حين تصير مُضْغة في الأفواه؛ لأنها راودتْ فتاها وخادمها عن نفسه؛ وهو بالنسبة لها في أدنى منزلة، وتلك فضيحة مزرية مشينة.
***********************
**
*
تحليل رائع وبديع!!!
محبتي ومتابعني بشغف
ورد ذكرها في قوله تعالى: وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ )القصص11)، وكانت أسنّ من موسى عليه السلام، ومن هارون واسمها مريم.
ذكرت في القرآن بأخت موسى دون ذكر اسمها صراحة حين قال تعالى: وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ ( القصص 11-12).
قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وأبو عبيدة والحسن وقتادة والضحاك وغيرهم، {وَقَالَتْ لأُخْتِه} وهي ابنتها الكبيرة، {قُصِّيهِ}، أي اتبعي أثره واطلبي لي خبره {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} قال مجاهد: عن بعد.
ولهذا قال {وَهُمْ لا يَشْعُرُون} وذلك لأن موسى عليه السلام لما استقر بدار فرعون أرادوا أن يغذوه برضاعة، فلم يقبل ثدياً ولا أخذ طعاماً، فحاروا في أمره واجتهدوا على تغذيته بكل ممكن فلم يفعل.
***************
**
*
يذكر في بعض المرويات أن اسمها هو كَلْثَم أيها القدير..
وربما تأكدتم من هذا..
محبتي
***************
**
*
يذكر في بعض المرويات أن اسمها هو كَلْثَم أيها القدير..
وربما تأكدتم من هذا..
محبتي
المهم استاذي هي من النساء اللواتي ذُكرن في القرآن بغض النظر عن اختلاف التسمية رغم ان ما قرأته من مصادر تشير الى الإسم مريم بدليل اللبس الحاصل بين مريم بنت عمران اخت موسى ومريم بنت عمران ام عيسى
بوركت
وذكر في كتاب "البستان" أن أيوب عليه السلام تزوج ليا بنت يعقوب عليه السلام وقيل: رحمة بنت ابن يوسف، وهو الأصح.
وقيل: إن رحمة بنت ميشا ابن يوسف عليه السلام.
رحمه أو ليا بنت أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، وهي زوجة النبي أيوب عليه السلام بن موهب بن تاريخ بن روم بن العيص بن إسحاق عليه السلام بن إبراهيم الخليل عليه السلام وأم أيوب عليه السلام هي بنت لوط عليه السلام.
وتزوج أيوب عليه السلام رحمه وله حشمة وأموال وبغل وبقر وغنم وخيل وبغال وحمير، وله خمسمائة فدان يتبعها خمسمائة عبد لكل عبد امرأة وولد.
وبعثه الله رسولاً لما بلغ من العمر أربعين سنة إلى أهل البثنية من الجولان من بلاد دمشق والجابية.
قطع ذوائبها:
وذكر في "الجامع" قوله تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ( (الأنبياء 83) وكان نبياً مرسلاً صاحب أنعام وحرث وأولاد، فابتلاه الله بذهاب كلها، وهلاكها، ثم ابتلاه بجسده فلم يبق منه سليم سوى قلبه ولسانه يذكر بهما ربه ويقال: إنها احتاجت فصارت تخدم الناس من اجله، وقوله تعالى: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (الأنبياء 84) بإحياء من مات من أولاده، أو أعطاه مثلهم من أولاده، قيل: إنه قيل له: إن أهلك في الجنة إن شئت أتيناك بهم وإن شئت تركناهم لك فيها، وعوضناك مثلهم في الدنيا، فاختار الثانية.
وذكر في كتاب "كشف الأسرار": لما قصدت رحمة زوجة أيوب أن تقطع ذوائبها فعرف أيوب ذلك، حلف غضباً لله تعالى لان امرأته كانت محرمة وطلبت قطع ذوائبها، فأبى وحلف، ولذلك لما عوفي قال تعالى: وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ