ها أنا أعترفُ، بأن فؤادي مارس لُعبة صدك، وبأنه كابر حتى إنكسر
وبأن أصقاع الأرض لو جابها رماديةً على الدوامِ.
وها أنا أعترِفُ بأنك وقعت في حُب إمرأةٍ تسترسِلُ في إبعادِك لِتُمارِس عشق الشِعر والموسيقى حتى خيوطِ الفجرِ الأولى، إمرأةً ترسمُ بِالقلم أوجاعها، وبالحرف تبتكِرُ أدوية الهذيان، فتصِفها لنساءٍ مارسن العشق كما الطيرانِ!
أما علمتِ فاضلتي
أن لكل فعل رد فعل (يساويه في المقدار ويخالفه في الاتجاه)
لعبة الصد -المكابرة -ثم الانكسار -الاسترسال في الابعاد-سماع البوح العاشق - كتابة الاوجاع
كشفت سرا لحواء واي سر
سأسألك سؤالا
لماذا تصد حواء مريدها الذي تريد..؟
ولماذا تقول انا رهينة بعين الرجال..؟
سأسألك سؤالا
لماذا تصد حواء مريدها الذي تريد..؟
ولماذا تقول انا رهينة بعين الرجال..؟
هي لم تصدهُ، لكنها لا تُتقن فهم أبجدية الإعجاب، تطوف بها هالات الخجل
تبتعد، وتسأل ليته لايبتعد!!
ـ هي ليست رهينة، إنما شيء يريدهُ لهُ وحدهُ، وهي في أولى خطوات الإعجاب مُبتدئة وعليها الصبر
تحيتي