قال لي حزنك طاغٍ ، صديقي...
قلت :
في تلك الذاكرة من رمال العمر،
ما زال الدم ينهمر من عينيه ؛
ومن صنع يديه فجره لينساب على وجنتيه ،
مطهرا بعض ما نقش كبريت العمر في تحف التناحيل الغريبة..
وخط النمل سربا غريبا ..
يحمل حب الرمان..وبعض لوز : يطعمه أسير فراش...
وهي هناك في جانب الوادي العتيق ؛
تنام ملء الجفنيين :
وبـكائي يملأ الكونين....!!
قال : جميل هذا الحنين
لماض ما يزال يزهر
بالذكريات حلوها ومرها
قلت : وفيك مما في من حنين ،
رقيق يهمس بالأمل المؤجل نقاءْ
قد التقيته بعذب الأحلام ،
فراتْ ،
غير أني أُوصيك فيَّ ،
يا ابن يوسفَ ،
( فلا تصد عني )
مما يُسر لك من دعاء....
وتسألني :
يـا مَنْ تسكن قلبي ...؟!!
قلــبــي ؛
في دروب المواجيد،
أنت قد ضيعته ؛
فابحث في آخر درب
أنت سـلكته :
هنيئا لك بالوصال ،
أو بالهجران ،
سـيان عندي :
إن وجدته...!!
مـن وحي نص لأخينا وصديقنا وشاعرنا أستاذ الجيل أ. نـزار عوني اللبدي - غيمة لا تأتي - قد ثرثرها من قبل فوق نيل قد تهل غيمة غير أن الكهف طويل وطويل بحر المفردات وحين لفظة لا غيمة و لا .. هل كُنزت في العين دمعة ، أم مَسٌّ مرّ : كرائحة هديل ....؟!!
- من غير قصة - لــطــفاً : دموعي تلك >ــــــ ‘ التي انهمرت جمرا ‘ في مرمى عينيك ‘ وكنتِ تنتظرين غيمة ؛ لـتخفي ما رسم النهر الصامت ، في وجهكِ : لـم تكن حزنا عليك ؛ هي تنهمر شوقا ، لبعض ماضٍ حنَّ إليكِ ...!! ~ ~ ~ ؛... فعذرا