لله دركم شاعرنا الكبير المبدع الراقي
أ.الوليد دويكات
كيف يغيب عني هذا الحرف الذي حلق بنا إلى السموات العلا..
أين نحن من هذا السحر والجمال والبراعة والإبداع في نسيج شعري مذهل..
أنشودة الماء...عنوان بارع، يحكي لوحده مساحة الجمال والسحر في نظم الحروف واستحضار مباهج الحروف على منصة الشعر الفاخر..
العنوان وحده مدخل لكل معالم الشعر الرزين، ووحده يمسك بتلابيب قوة البناء..
تفاعيل أعطت للقصيدة موسيقى عذبة وأنتم تتنقلون من منظومة جمالية لأخرى بتفعيلات أكسبت السمع طربًا وألقت من الأنامل القلم ، كي تقف أمام واجهة هذا السحري العذب من بناء سحري للكلمات..
نسجتم الجمال بأبهى حلله..
لتصبح معزوفة يتغنى بها القلب..
لوحة بارعة تستحق الوقوف بين ثناياها الراقية لتفكيك سرّ هذا الجمال المنبعث من أوراقها الوارقة، لتكون عبقًا يتداركه المتلقي من فوهة قلمكم الرشيق
سعدت بالهطول في بستان شعركم الفاخر..وسأبقى في عودات وعودات لهذا الجمال المتدفق من مدادكم النقي..
بورك قلمكم المميز ورائحة العبق من مداده ليكون عطرًا للشعر في حضرة الشعراء..
رعاكم الله وزادكم رفعة وعلوًا بمنزلة عظيمة
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية