متابعة لهذا الحرف الرائع
بوركت و سلمت أخي أسامة لهذا البوح الراقي.
أما بشأن ما جاء في هذا المقطع :
نعم كم كنت أحمقا ً يوم شعرت أن
الطريق إلى الحرية سيكون من هنا ..من بين أوراقي التي طالما عاجلتني
بالهرب حتى قبل أن أقرأها
فأنا أقول لك : بل أن الطريق إلى الحرية فعلا يكون من هنا ؛ من بين أوراقنا و ما نسطره عليها، و ما كنت كما وصفت حين شعرت بذلك
أحييك، و استمر بسلسلة ذاكرة الجسد هذي.
أخيتي وطن / أيتها الأديبة الرائعة ... نعم من هنا سيبدأ طريقنا للحرية
من أوراقنا البسيطة ...... ذاكرة الجسد أيتها الرائعة ، هي مجموعة ٌ من الأأمنيات كما قلت سابقا ً
و لكنها لا تخلو من المنغصات الطبيعية التي تشاطرها يومها
حماك الله .....
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخيتي وطن / أيتها الأديبة الرائعة ... نعم من هنا سيبدأ طريقنا للحرية
من أوراقنا البسيطة ...... ذاكرة الجسد أيتها الرائعة ، هي مجموعة ٌ من الأأمنيات كما قلت سابقا ً
و لكنها لا تخلو من المنغصات الطبيعية التي تشاطرها يومها
حماك الله .....
فأكمل طريق حريتك إذن أيها المبدع
أتم الحروف و هات ما يبوح به القلم و صل الحلقة بالحلقة لتتم السلسلة
تحياتي لك أخي أسامة و لحرفك الجميل.
أذكر عندما كنت ُ صغيرا ً كنت أقف تحت شجرة السنديان
التي ما زالت ترافقني ، أحاول الوصول إلى وريقاتها الجميلة
أفتش عن بعض الطيور المتفيئة ظلها ، كنت أعلم جيدا ً أن َّ
البحث عن الطيور في ذلك الوقت كان يسيرا ً ... أما اليوم
فلم تعد صديقتي السنديانة ...تحفل بالطيور المرهقة .. بل
لم تعد تكترث بمن حولها ... حتى الصبية الصغار عندما يتهافتون
إلى المكوث تحت ظلها الجميل ... تميل بأوراقها عنهم فتكويهم
أشعة الشمس فيهربون إلى منازلهم محزونين تائهين ... فقد
كانوا يتمنون أن تبادلهم طفولتهم ... لكن للعمر أحكام ..نعم
هكذا تعيش صديقتي السنديانة حاملة ً الكثير من الحزن و اليأس
أتذكرين يا صديقتي أوراقك الخضراء يومها كان الصباح جميلا ً
و المساء جميلا ً كان الطريق إليك ِ مليئا ً بحكايات العاشقين
أتذكرين عندما إستيقظ جسدي الباكي على همهمات النسيم
يومها قلت ِ لي: .. يا صديقي دع جسدك يحكي لك القصة من بداياتها
و لتذكر أصوات إنبعاثي من جديد ... و لتتعلم معنى الحياة ....
يتبع ....
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الكاتبة الراقية / جميلة اشقر ...
يشرفني أن تكوني متابعة ً
لأمنيات ٍ و لأفكار ٍ قد
يعتبرها البعض جنونا ً
و خروجا ً عن المألوف
حماك ربي ... أشكرك كثيرا ً
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
لا أدري إن كان العمر يسرقنا أم نحن من يقوم بذلك
عندما يبحر الفرد منَّا في نفسه ..يجدُ الكثير من الحقائق
التي لم يكن يريدُ لها الظهور يوماً .. بالنسبة لي فلقد
كنتُ أرتعد قلقاً و خوفاً من المكوث لوحدي .. لأني كنتُ أعرف جيداً
مدى الوجع الذي يعتري ذاكرتي عندما أكون معها .. .. و ها هي سنوات العمر تمضي
بحثاً عن وجع ٍ آخر يعتريها ... كما أنا .. ما زال الوجع أيها الوقت يحصدنا جميعاً
و ما زال الحديث عن الحلم الغافي في أوراقنا الاميرية مجرد إشاعة ...مغرضة ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...