مرحبا أستاذي الفاضل عبد اللطيف
و عيد سعيد و كل عام و أنت بألف خير
أعاده الله عليك بالخير و اليمن و البركات
لقد اخترت الأبيات الأخيرة من قصيدتك الرائعة هذي لإعرابها هنا
فأتمنى لو أكرمتنا بمشاركتنا إعرابها
و لك مني تحياتي و تقديري لحرفك الكريم و شخصك الأكرم.
قصيدة كبيرة بمبناها وسمو موضوعها وانسيابيتها
السلسة وصورها الراقية تنم عن إمكانية فذة وشاعر قدير
تحية لك شاعرنا الأستاذ عبد اللطيف استيني وكل عام وأنت بخير
أخي الغالي الشاعر الفذ عبد اللطيف استيتي
كل عام وأنت ومن تحب وأرض الشهداء(فلسطين) وأرض البطولات(العراق)
بألف خير أعاده الله عليك وعليهم باليمن والخير والبركات
شاعرنا الكبير الشهيد كمال ناصر قال: "أمة فيها رجاء لا تموت"
وأنا أقول بأن الأمة التي أنجبت منتظر لا تموت
وكيف تموت من تنام وتصحو على مسك الشهادة
وتكبيرات المجاهدين؟
"قبلة الوداع" هي أيضا عنوان قصيدتي الأولى عن المنتظر
كلنا عشقنا هذه القبلة
وتمنينا لو أن الزمن يقف عندها دهرا
أجل يا أخي
جاء نمرود العصر
واستقبلته الخدود الملطخة بالعار والذل والهوان
لكن حذاء المنتظر أعاد الأمور إلى نصابها
حذاء المنتظر أحلى قبلة انتقام
طبعتها الصور على جبين التاريخ
أقول في قصيدتي:
"يا أمتي ثأرت لصدام الصور"
وشتان شتان بين من يعلم الشموخ والكبرياء دروسا في الشموخ والكبرياء
ومن ينحني صاغرا لحذاء
حياك الله وأثلج صدرك
كما أثلجت صدور قوم مؤمنين
وأسأل الله لنا الثبات والنصر والتمكين
ولمنتظر العزة
ولشهدائنا المجد والخلود