بين أنياب التوغل والمجيء
إنها تحتل صوتي
وأتيه
أي تيه فيه أمضي لسواكِ
لا يتح من جود السقاية
غير أعتاب بدايات السراب
فاطعميني
من لباس الوجد ضوء
لأسميه النهار
واقطعي أبهام عجزي
وابصمي فوق شفاهي
كائن ظل طريقه
والدليل ...
أن الليل نائم .. منذ أن كان يصلي
عند مشكاة شموع لا تضيء